Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
(عروﺴﮎ ﺴﻨﮒ صبور: دمية حجر الصبر)
المجلد الثالث
جمع: سيد أبي القاسم إنجوى الشيرازي:
الناشر
جامعة عين شمس.
المؤلف
محمد ،هبة فتحى بخيت.
هيئة الاعداد
مشرف / إبراهيم حامد المغازي
مشرف / عبد القادر حسين سيد
مشرف / إبراهيم حامد المغازي
باحث / هبة فتحى بخيت محمد
الموضوع
سيد أبي القاسم إنجوى الشيرازي. الأسلوب الإنشائي. العبارات الافتتاحية.
تاريخ النشر
2011
عدد الصفحات
ص.:490
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - اللغات الشرقية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 460

from 460

المستخلص

تناول البحث دراسة حكايات دمية حجر الصبر جمع أبي القاسم إنجوي الشيرازي وما تضمنته هذه الحكايات من مضامين؛ لذا جاءت الدراسة تضم مقدمة وتمهيد وستة مباحث وخاتمة، قسمت الدراسة إلي ما يلي :
المقدمة : ألقيت الضوء فيها علي أهمية الموضوع وأسباب اختياره، والتصور العام لإطار البحث وخططه، والمنهج المتبع فيه.
التمهيد: يتناول بالشرح مفهوم الأدب الشعبي والتعريف بالحكاية الشعبية والخرافية ومفهومهما بصفة عامة والحكاية الفارسية بصفة خاصة والتعريف بالكتاب وجامعة.
وقد جاء المبحث الأول بعنوان” محتوي الحكايات ومصدرها” ويتناول الكشف عن المضامين الخاصة بالحكايات موضع الدراسة وعلاقتها بالمجتمع، وذلك مع تقسيم الحكايات حسب المنطقة التي ذاعت فيها هذه الحكايات.
وتطرق المبحث الثاني الذي يحمل عنوان” المؤثرات التي أثرت في الحكايات” إلي دراسة المؤثرات التي تأثر بها العامة فانعكست علي سلوكهم وعلي نمط معيشتهم وأسلوب تفكيرهم، وهذه المؤثرات هي المؤثرات الدينية. فبمجرد دخول إيران في الإسلام تأثر شعبها بهذا الدين وتعلموا قيمه وشرائعه والأحكام التي ينص عليها. وأيضاً تأثروا بقصص الأنبياء التي أتخذوا منها مادة للحكي حيث يجدون فيها مادة وافرة للعظة والعبرة. وكذلك بالتشيع الذي اتخذه الإيرانيون مذهباً رسمياً لهم في العصر الصفوي (أي في القرن العاشر الهجري) فهم يعتنقوا مذهب الأمامية الاثنا عشرية، وحبهم وتأثرهم بالأئمة بصفة عامة والإمام علي بصفة خاصة يفوق الحد، وقد اتضح ذلك في الحكايات.
أما المبحث الثالث: فهو” الأبعاد الفكرية” فبدأت بالحديث عن معني البعد أو القيمة الفكرية ثم تناولت هذه الأبعاد التي بدت واضحة في الحكايات والمتمثلة في ثنائية الخير والشر، تلك الثنائية المعروفة منذ الأزل، وكذلك ثنائية العلاقة بين الرجل والمرأة، ثم الإيمان بالقضاء والقدر التعريف به وبمفهومه.
ثم المبحث الرابع: ”الأبعاد الاجتماعية” تناولت فيه القيم الاجتماعية والدينية والإنسانية والوصية، وتحدثت فيه عن المرأة والأدوار المختلفة التي تقلدتها في الحكايات فهي:
(الأم، الأبنه، الزوجة، الحماة، زوجة الأب، العجوز، الضرة، زوجة الابن). وعن الأسرة وعن الموت والخيانة. والعادات والتقاليد والمعتقدات التي أمكن لنا أن نستشفها من خلال دراسة الحكايات، ومنها ما تخلي عنه الإيراني ومنها مازال يتمسك به إلي الآن، وهي عادة الضيافة وإكرام الضيف، فشعب إيران معروف منذ القدم بأنه شعب مضيف يحسن إكرام ووفادة الضيف وزيارة القبور والمزارات، أملاً في تحقيق كل ما يتمنونه.وكذلك الفأل والتطير الذي لم يقتصر عليه شعب إيران وحده، بل نجد أن جل شعوب العالم تتفأل وتتطير، ولا شك أن له دور مؤثر في حياتهم.
والمبحث الخامس: ”الدراسة الفنية” ويدور حول شخصيات الحكايات، الذين ينقسمون إلي أبطال إيجابيون وأبطال سلبيون الذين هم رموز للشر، وشخصبات مساعدة لهؤلاء الأبطال الإيجابيين رغبة في أن ينتصروا علي الأبطال السلبيين، والتعريف بالزمان والمكان والحدث، والراوي ودوره في الحكايات..
والمبحث السادس: ”الدراسة الأسلوبية” : تناولت فيه أسلوب الحكايات من سرد وحوار، وتحدثت عن لغة الحكايات التي كانت مزيجاً من الفصحى البسيطة والعامية السهلة، وتحدثت عن خصائص الحكايات وهي العبارات الافتتاحية والختامية والتكرار والتضاد.ثم عن الأسلوب الإنشائي. ثم إيراد ثبت بأهم الوظائف والمهن التي وردت في الحكايات.
وتختتم هذه الدراسة بخاتمة تضم أهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة.