Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة مقارنة لنظم الجامعات الأجنبية الخاصة في مصر وبعض الدول الأخرى\
الناشر
جامعة عين شمس .
المؤلف
السيد ،أميرة سامح عبد الرحمن.
هيئة الاعداد
مشرف / سعاد بسيوني عبد النبي
مشرف / عادل عبد الفتاح سلامة
مشرف / سعاد بسيوني عبد النبي
باحث / أميرة سامح عبد الرحمن السيد
الموضوع
الجامعات الاجنبية الخاصة. نظم المعلومات. تكنولوجيا الاتصال.
تاريخ النشر
2011
عدد الصفحات
ص.: 379
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - التربية المقارنة والإدارة التعليمية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 372

from 372

المستخلص

تمثل الجامعة المكانة الأولى بين مؤسسات التعليم، وذلك لما تمثله من قمة الفكر والبحث العلمى وخدمة المجتمع، وقيادة التطوير والتنوير فى المجتمع، بالإضافة إلى الارتقاء به حضارياً. ولذلك فإن الجامعة تعتبر معقل الفكر الإنسانى فى أرفع مستوياته ومصدراً للاستثمار وتنمية أهم ثروات المجتمع وهى الثروة البشرية.
والجدير بالذكر أن نظم الجامعات الأجنبية الخاصة أصبحت – فى الوقت الحالى – تمثل ظاهرة عالمية، فقد انتشرت بصورة واضحة فى دول العالم المختلفة، وذلك لعدة أسباب من أهمها: الزيادة الهائلة فى أعداد الطلاب، ضعف قدرة المؤسسات الحكومية على تقديم التمويل الكافى للجامعات، وما ترتب على ذلك من انخفاض كفاءة وجودة الخدمة التعليمية المقدمة داخل الجامعات الحكومية، وهو ما ساهم فى تأييد وظهور نظم الجامعات التى تحمل جنسيات أجنبية متباينة، بالإضافة إلى زيادة تفضيل الالتحاق بتلك الجامعات عن مثيلاتها الحكومية.
مشكلة البحث:
على الرغم من ظهور الجامعات الأجنبية الخاصة فى مصر منذ بداية العشرينيات من القرن الماضى، حيث أنشئت الجامعة الأمريكية، وما تلا ذلك مؤخراً من إنشاء الجامعة الفرنسية، والجامعة الألمانية، وكذلك الجامعة البريطانية، والجامعة الروسية، وجامعة الأهرام الكندية، إلا أن هناك العديد من المشكلات التى تدور حول هذه الجامعات.
وبناء على ما سبق، يمكن صياغة مشكلة البحث فى السؤال الرئيسى التالى:
”كيف يمكن الاستفادة من خبرات كلاً من الإمارات العربية المتحدة وماليزيا فى تطوير نظام الجامعة الأجنبية الخاصة بمصر بما يتفق مع احتياجات وواقع المجتمع المصرى؟”.
ويتفرع من هذا السؤال الرئيسى عدة أسئلة، هى:
1- ما نظام الجامعة الأجنبية الخاصة فى عالمنا المعاصر؟
2- ما واقع نظام الجامعات الأجنبية الخاصة فى مصر؟
3- ما واقع نظام الجامعات الأجنبية الخاصة فى الإمارات العربية المتحدة؟
4- ما واقع نظام الجامعات الأجنبية الخاصة فى ماليزيا؟
5- ما النظم البديلة المقترحة لتطوير نظام الجامعة الأجنبية الخاصة فى مصر؟
6- ما التصور المقترح لنظام الجامعة الأجنبية الخاصة فى مصر، بما يتفق مع واقع ومتطلبات المجتمع المصرى؟
وهدف البحث إلى صياغة تصور مقترح لنظام الجامعة الأجنبية الخاص فى ضوء واقع ومتطلبات المجتمع المصرى، وتم ذلك من خلال الوقوف على واقع تلك النظم فى مصر وتشخيصه، ومقارنتها مع عدد من النظم المتباينة فى الإمارات وماليزيا بهدف صياغة عدد من النظم البديلة والموازنة بينها من أجل التوصل إلى البديل الأمثل فى ضوء واقع واحتياجات المجتمع المصرى.
منهج البحث:
استخدم البحث أسلوب تحليل النظم، حيث أنه أكثر ملاءمة مع طبيعة البحث والهدف منه وقد سار البحث وفق الفصول التالية:
الفصل الأول:
”الإطار العام للبحث”: واشتمل على المقدمة، المشكلة، أهداف البحث وحدوده، منهج البحث، والدراسات السابقة.
الفصل الثانى:
”نظام الجامعة الأجنبية الخاصة – إطار نظرى”: حيث بدأ البحث بعرض أهم الدواعى والأسباب التى أدت لظهور الجامعات الأجنبية الخاصة، وواقع نظام الجامعة الأجنبية الخاصة مع الاستشهاد ببعض الأمثلة من دول العالم المختلفة، وفى النهاية صاغ البحث عدد من المستخلصات النظرية حول مدخلات وعمليات ومخرجات نظام الجامعة الأجنبية الخاصة.
الفصل الثالث:
”نظم الجامعات الأجنبية الخاصة بمصر”: حيث بدأ البحث بعرض تطور التعليم الجامعى بمصر والمراحل التى مر بها مما أدى إلى ظهور التعليم الجامعى الخاص الذى اتخذ عدة أشكال ومنها الجامعات الأجنبية الخاصة، وأشار البحث إلى واقع تلك الجامعات بمصر حيث عددها وتاريخ إنشائها وأهدافها، وانتقل البحث إلى عرض نموذجين تفصيليين لهذه الجامعات بمصر وهما: الجامعة البريطانية والجامعة الألمانية، ثم تحليل هذين النظامين من أجل الوقوف على جوانب القوة والضعف فيهما.
الفصل الرابع:
”نظم الجامعات الأجنبية الخاصة بالإمارات العربية المتحدة”: حيث بدأ البحث بعرض تطور التعليم الجامعى بالإمارات والمراحل التى مر بها مما أدى إلى ظهور التعليم الجامعى الخاص وقد أصبحت الجامعات الأجنبية الخاصة جزء لا يتجزأ من التعليم الجامعى بالإمارات، وأشار البحث إلى واقع تلك الجامعات حيث عددها وتاريخ إنشائها وأهدافها، وانتقل البحث إلى عرض نموذجين تفصيليين لهذه الجامعات بالإمارات وهما: جامعة السوربون والجامعة الأمريكية، ثم تحليل هذين النظامين من أجل الوقوف على جوانب القوة والضعف فيهما.
الفصل الخامس:
”نظم الجامعات الأجنبية الخاصة بماليزيا”: حيث بدأ البحث بعرض تطور التعليم الجامعى بماليزيا والمراحل التى مر بها مما أدى إلى ظهور التعليم الجامعى الخاص الذى اتخذ أربعة أنماط منهم الجامعات الأجنبية الخاصة، وأشار البحث إلى واقع تلك الجامعات حيث عددها وتاريخ إنشائها وأهدافها، وانتقل البحث إلى عرض نموذجين تفصيليين لهذه الجامعات بماليزيا وهما: جامعة كيورتين وجامعة نوتنجهام، ثم تحليل هذين النظامين من أجل الوقوف على جوانب القوة والضعف فيهما.
الفصل السادس:
”نظم الجامعات الأجنبية الخاصة فى مصر والإمارات العربية المتحدة وماليزيا – دراسة مقارنة تفسيرية” حيث بدأ البحث بعرض أوجه التشابه والاختلاف فى المراحل التى مر بها التعليم الجامعى الخاص فى مصر والإمارات وماليزيا ومحاولة تفسير تلك الاختلافات، وكذلك أوجه التشابه فيما يتعلق بواقع الجامعات الأجنبية الخاصة فى الدول الثلاث. ثم انتقل البحث إلى المقارنة بين النظم الستة التى تم عرضها فى الدول والتعرف على ما يجمع بينهم من تشابهات واختلافات ومحاولة تفسير ذلك فى ضوء مفاهيم العلوم الاجتماعية.
الفصل السابع:
”بدائل مقترحة لنظام الجامعة الأجنبية الخاصة” حيث بدأ البحث بعرض منطلقات فكرية يتم فى ضوءها صياغة البدائل وتنقسم المنطلقات الفكرية إلى منطلقات نظرية ومنطلقات محلية التى فى ضوءها تم صياغة ثلاث نظم بديلة، الأول: قائم على خدمة المجتمع المحلى، والثانى: قائم على خدمة سوق العمل، والثالث: قائم على الاستخدام الأمثل لتكنولوجيا الاتصالات ونظم المعلومات. وقام البحث بالموازنة بين النظم فى ضوء ثلاثة معايير هى: ”الحفاظ على الهوية الثقافية، والتكلفة، والتكامل مع مؤسسات التعليم الجامعى الحكومية”. وتوصل فى النهاية إلى البديل الأمثل وهو النظام القائم على الاستخدام الأمثل لتكنولوجيا الاتصالات ونظم المعلومات.
الفصل الثامن:
”تصور مقترح لتطوير نظام الجامعة الأجنبية الخاصة فى مصر”