الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعد مرض قصور الشريان التاجى واحدا من أهم أسباب الوفيات على مستوى العالم مما ابرز الحاجة الملحة لتطوير سبل تشخيص وعلاج المرض لتجنب المضاعفات. ويعد رسم القلب الكهربائى هو أول وسائل التشخيص فيعد وسيلة سهلة وسريعة التنفيذ بالاضافة الى اتاحته لمعظم مراكز تقديم الخدمة الطبية علاوة على قدرته على تشخيص جلطة الشريان التاجى التى تستلزم اعطاء عقار مذيب للجلطة وهناك العديد من الحالات التى يصعب تمييز جلطة الشريان التاجى من غيرها فى رسم القلب مثل انقطاع ضفيرة التوصيل الكهربى اليسرى أو اليمنى أو فى حالة تركيب المريض لمنظم لضربات القلب أو حالات زيادة سمك عضلة القلب على اختلاف أسبابه الا أن هناك بعض المميزات مثل خصائص اسجاربوزا وغيرها قد تساعد فى التشخيص كما يمكن لرسم القلب تشخيص الزبحة غير المستقرة ومتلازمة ويلن التى تحتاج سرعة التدخل. أما عن الموجات الصوتية للقلب فهى أيضا احدى وسائل التشخيص لقصور الشريان التاجى ومضاعفات جلطة القلب كما يستخدم منظار القلب لنفس الغرض فى حالات صعوبة التقييم من خلال موجات القلب عبر الصدر. وتستخدم الموجات الصوتية للقلب بالمجهود سواء من خلال المجهود الرياضى العضلى أو العقارى للتشخيص وتحديد مدى حيوية العضلة للجزم بحاجتها لاعادة الامداد الدموى للشرايين. وقد امتدت يد التطوير لتلمس مجال الموجات الصوتية لعضلة القلب فاستخدم الدوبلر النسيجى للتدقيق فى التشخيص وتجنب الخلاف حول كون العضلة متأثرة بقصور الشريان التاجى من عدمه كما أستخدم لتقييم عدم التناغم بين أجزاء عضلة القلب لتركيب منظم ثلاثى الحجرات. ويظهر دور الطب النووى فى أمراض القلب لقدرته على تشخيص المرض وتقييم حيوية العضلة وتحديد مدى الخطورة التى يتعرض لها المريض قبل اجراء أى عملية جراحية مثلا وأستخدمت فى هذا المجال نوعان من التقنيات مثل التصوير المقطعى. |