الفهرس 
العنوانيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 232 |  |  |
| | | from | 232 | | |
المستخلص
مستخلص البحث : انعكاس مفاهيم الثقافة السكانية على مضامين العملية التعليمية/ تحليل مضمون لبعض المقررات الدراسية للتعليم ما قبل الجامعي في مصر”.
مقدم من: ندى حسن الحاج مواس/ماجستير/ علم اجتماع- كلية الآداب- جامعة عين شمس
تأتي أهمية الدراسة في التعرف على دور العملية التعليمية في ترشيد السلوك السكاني للمجتمع. وذلك من خلال ضرورة العمل على تطوير البحث في المسائل السكانية في كل المجالات، ومواكبة تطور الاهتمام بالمسائل السكانية على المستوى الدولي.
وتهدف الدراسة إلى التعرف على النقاط التالية:
1. التعرف على المساحة التي تأخذها المسألة السكانية على خارطة المقررات الدراسية.
2. التعرف على متغيرات المسألة السكانية التي تركز عليها المقررا ت الدراسية، والتي تلقى قدراً جيداً من التركيز.
3. البحث عن أساليب لتطوير التعليم كقناة توعية يمكن من خلالها التأثير على طريقة تناول المسألة السكانية، والتأثير فيها.
4. التعرف على الدور الذي يمكن أن يلعبه التعليم في مواجهة المشكلة السكانية بأبعادها المختلفة.
وتأسيساً على ماسبق فقد تضمنت الدراسة الحالية مقدمة وخمسة فصول نظرية، وفصل الإجراءات المنهجية، وفصلين لعرض الدراسة التحليلية، وفصل مناقشة النتائج وتوصيات، بالإضافة إلى قائمة المراجع.
وقد جاء الفصل الأول بعنوان: مشكلة البحث والمفاهيم الأساسية. وتم فيه العرض لمشكلة البحث وأهميتها وصياغة الأهداف والتساؤلات، كما تم عرض المفاهيم التي وردت في عنوان الدراسة نظرياً وإجرائياً.
وجاء الفصل الثاني بعنوان: الدراسات السابقة. وتم فيه عرض لنماذج الدراسات العربية والأجنبية وفق محورين، المحور الأول: ويتضمن دراسات تناولت دمج قيم وثقافة المجتمع في المقررات الدراسية، والمحور الثاني تناول الدراسات التي تناولت فاعلية استخدام المفاهيم في المقررات الدراسية.
وتم أخيراً التعقيب على الدراسات السابقة، وتحديد موقع الدراسة الحالية على خريطة الدراسات السابقة.
وجاء الفصل الثالث بعنوان: الإطار النظري الموجه للبحث. وتم فيه معالجة محورين، حيث تناول المحور الأول التركيبة الثقافية للبناء المؤسسي الاجتماعي، وتناول المحور الثاني مكونات الجهاز المؤسسي التعليمي وميكانيزمات عمله، ودوره في البناء الثقافي للمجتمع.
وجاء الفصل الرابع بعنوان: البنية الثقافية للمجتمع المصري وعلاقتها بالقضية السكانية. وتم فيه معالجة البنية الثقافية للمجتمع المصري وعلاقتها بالقضية السكانية وفق أربعة محاور الأول: تناول ملامح المشكلة السكانية، والمحور الثاني تناول البعد الثقافي للقضية السكانية، وتناول المحور الثالث الثقافة السكانية في المجتمع المصري، وأما المحور الرابع فقد تناول تطور الاهتمام بالقضية السكاني في المجتمع المصري.
وجاء الفصل الخامس بعنوان: دمج موضوعات الثقافة السكانية في مقررات التعليم ماقبل الجامعي، وقد توزعت في ثلاثة محاور: حيث تناول المحور الأول بناء النظام التعليمي ماقبل الجامعي، وتناول المحور الثاني دمج المفاهيم في المقررات الدراسية، وأما المحور الثالث فقد تناول دمج مفاهيم الثقافة السكانية في المقررات الدراسية.
وجاء الفصل السادس بعنوان: الإجراءات المنهجية. تم فيه عرض الأجراءات المنهجية التي تم تطبيقها في القيام بالدراسة الحليلية.
وجاء الفصل السابع بعنوان: نتائج الدراسة التحليلية. وقد تضمن شقين هما: السمات العامة للمفاهيم السكانية التي خضعت للتحليل، وآليات عرض المفهوم السكاني.
وجاء الفصل الثامن بعنوان: نتائج الدراسة التحليلية...استمرار. وقد تضمن شقين هما: آليات توظيف المفهوم السكاني، والمعالجة الفنية والشكلية للمفهوم السكاني.
وقد جاء الفصل التاسع لمناقشة نتائج الدراسة في ضوء التساؤلات والدراسات لاسابقة والإطار النظري الموجه للبحث
وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
1. توزعت مفاهيم الثقافة السكانية المتضمنة في المقرر الدراسي في أحد عشر محوراً سكانياً، وشهد كلٍّ من محور الموارد والسكان ومحور البيئة النسبة الأكبر في التضمين على حساب باقي المحاور السكانية الأخرى.
2. تختلف الأوزان النسبية لمحاور مفاهيم الثقافة السكانية لصالح مفاهيم محور الموارد والسكان ومحور البيئة، وذلك تبعاً للمرحلة التعليمية وللمقرر الدراسي.
3. اتسمت مفاهيم الثقافة السكانية بعدة سمات:
أ. غلب الطابع العالمي في العرض على المفاهيم السكانية.
ب. تركزت توجهات مفاهيم الثقافة السكانية على التوجهات الخاصة بنواحي الحياة العملية.
ج. غلبت الهوية العالمية لمفهوم الثقافة السكانية المتضمن في المادة التعليمية.
د. تم عرض جميع مفاهيم الثقافة السكانية باللغة العربية الفصحى.
ه. أظهرت الدراسة الاهتمام بتطبيق توصيات مؤتمر السكان الدولي الذي استقت منه السياسة السكانية العامة للمجتمع المصري، وذلك من خلال تضمين معطم المفاهيم التي أوصى بها المؤتمر في المقررات الدراسية التي خضعت للتحليل.
و. أظهرت الدراسة وجود ضعف في دعم مفاهيم الثقافة السكانية بالمادة الإيضاحية المصورة على كلٍّ من مستوى المرحلة التعليمية والمقرر الدراسي.
4. تنوعت آليات عرض مفاهيم الثقافة السكانية المتضمنة في المقررات الدراسية كما يلي:
أ. تم تضمين معظم مفاهيم الثقافة السكانية بشكلٍ فرعي، ويزداد ذلك مع ارتفاع مستوى المرحلة التعليمية، كم وتختلف طبيعة عرض المفهوم حسب المرحلة المقرر الدراسي.
ب. ارتبطت معظم مفاهيم الثقافة السكانية بقضايا تربوية وبنسب متفاوتة.
ج. أظهرت الدراسة ارتفاع نسبة معالجة المفاهيم السكانية ضمن قالب علمي، واختلف نوع المعالجة حسب المرحلة التعليمية والمقرر الدراسي.
د. طرحت معظم مفاهيم الثقافة السكانية بشكل مباشرٍ، ولم تختلف حسب المرحلة التعليمية، ولكنها اختلفت حسب المقرر الدراسي.
ه. غلب الاتجاه الإيجابي على عرض مفاهيم الثقافة السكانية، واختلف أسلوب العرض حسب المرحلة التعليمية وحسب المقرر الدراسي.
5. تنوعت آليات توظيف المفاهيم السكانية ضمن نمطين؛ نمط تقريري، ونمط نقدي.
6. اختلفت آليات توظيف مفاهيم الثقافة السكانية حسب المرحلة التعليمية وحسب المقرر الدراسي.
أ. تتنوع مفاهيم الثقافة السكانية في المقررات الدراسية وتتوزع بحيث تختلف نسب توزعها حسب طبيعة المادة، وحسب المرحلة التعليمية.
ب. تتنوع مفاهيم الثقافة السكانية المتضمنة في المقررات الدراسية، بحيث تتوزع خلال أحد عشر محوراً سكانياً.
ج. يأتي محور الموارد والسكان في أعلى مرتبة، يليها محور البيئة، ثم تتقارب النسب في باقي المحاور وهذا يتفق مع توصيات المؤتمرات الدولية حول ضرورة الاهتمام بقضايا السكان والبيئة وتضمينها ضمن خطط تطوير المناهج الدراسية في مصر.
د. تتنوع أساليب تقديم مفاهيم الثقافة السكانية في المقررات الدراسية بالاعتماد على فاعلية قانون التعلم النشط.
ه. تتفق معظم مفاهيم الثقافة السكانية الواردة مع ماجاء من توصيات في مؤتمر السكان لعام 1994 من توصيات بتضمينها.
و. تنتمي مفاهيم الثقافة السكانية المتضمنة غلى خصوصية المجتمع العربي.
ز. تتنوع الآليات التي يتم فيها تقديم المفهوم السكاني في المادة الدراسية، الأمر الذي يسهم في توفر إمكانية الاستفادة المثلى للطلبة من المفاهيم المتضمنة.