الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الحمد لله رب العالمين ، له الحمد الحسن والثناء الجميل ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين . وبعد ،،، فقد تناولت هذه الرسالة دراسة ( مرويات أبى قلابة الجرمي في الكتب التسعة ) - دراسة حديثية - . وقد جاءت هذه الدراسة مشتملة على قسمين : تناول القسم الأول : ترجمة أبى قلابة وحياته العلمية ، من خلال خمسة فصول : الفصل الأول : التعريف به ، ويشتمل على : ( اسمه وكنيته ، عصره ونشأته ، أخلاقه وصفاته ، وصفه بين أهل عصره ، وفاته ) . الفصل الثاني : حياة أَبِي قِلَابَةَ الجرمي العلمية ، ويشتمل على : ( شيوخه ، تلاميذه ، طرق تحمله الحديث ، أقوال علماء الجرح والتعديل فيه ) الفصل الثالث : كتابة السنة عند أبى قلابة وموارده فيها ، ويشتمل على : ( معنى الكتابة و التدوين لغة ، كتابة السنة في عهد ي النبي والصحابة ، كتابة السنة في عهد التابعين ” كتابة أَبِي قِلَابَةَ للسنة وموارده في كتابته ” ) . الفصل الرابع : تدليس أبى قلابة وموقف العلماء منه ، ويشتمل على : ( التعريف بالتدليس لغة واصطلاحا . أقسام التدليس ، حكم عنعنة المدلسين في الصحيحين . تدليس أبي قلابة وموقف العلماء منه ) . الفصل الخامس : الإرسال عند أبى قلابة وموقف العلماء منه ، ويشتمل على : ( معنى الإرسال لغة واصطلاحا . أقسام الإرسال . آراء العلماء في الاحتجاج بالمرسل . إرسال أبى قِلَابَة وأثره في مروياته وحكمه ) . القسم الثاني : اشتمل على دراسة مرويات أبى قلابة في الكتب التسعة ، ( دراستها وتخريجها والتعليق عليها ) وهى مرتبة على الكتب والأبواب الفقهية على عادة المحدثين ، واشتمل على الكتب الآتية : ( الإيمان ، العلم ، الطهارة ، الصلاة ، الجنائز ، الحج ، الصوم ، البيوع ، المظالم والغصب ، المناقب ، تفسير القران ، النكاح ، الأطعمة ، الأضاحي ، الطب ، اللباس ، الأدب والبر والصلة ، الأيمان والنذور ، الفرائض ، الحدود ، الفتن ، الأحكام ) . وأخيرا الخاتمة التي اشتملت على أهم النتائج ، والتوصيات . من نتائج الدراسة : 1.التذكير بمكانة أبى قلابة الجرمي ، وهو أحد التابعين الذين حملوا لواء السنة بعد الصحابة . 2 .أظهرت الدراسة الوقوف على ميلاد أبى قلابة ، وهو في العقد الرابع الهجري ، على وجه التقريب ، وهذا له أثره في مسألة روايته عن الصحابة . 3 . كذلك أظهرت الدراسة إسهاماته في تدوين السنة ، من خلال معرفة موارده في كتاباته ، وأثر ذلك على تلاميذه من بعده . 4 .الوقوف على القول الراجح من أقوال العلماء ، ومعرفة أن اتهامه بالتدليس هو بمعنى الإرسال ، وهذا له أثره في روايته للأحاديث . 5. بيان أن مراسيل أبى قلابة قوية ، وهذا بخلاف ما قاله الإمام ابن عبد البر وغيره . 6 . دفع التعارض بين الأحاديث التي ظاهرها التعارض . 7. عمل إحصاء لمرويات أبى قلابة ومعرفة درجتها من الصحة والحسن والضعف . ومن خلال هذه الدراسة يوصى الباحث بـ : 1 . القيام بعمل دراسات منفردة ، لمرويات من اتهموا بالتدليس خاصة ؛ للوقوف على مدى تأثير ذلك على مروياتهم . |