![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لاريب ان القراءات القرآنية من اغنى تراثنا الثقافى بالفكر العربى والاسلامى ولاسيما فى علوم اللغة والتفسير والفقة بل هى محور العلوم كلها فهى محور الاختلاف بين المفسرين فى تفاسيرهم والفقهاء فى مسائلهم والنحاة فى مذاهبهم , واللغويين فى ظواهرهم ومعاجمهم وعلم القراءات القرآنية المتواترة والشاذة من العلوم التى ينبغى الاعتماد عليها فى دراسة العلوم الشرعية لان روايات تلك القراءات من اوثق الشواهد على ما كان علية المفسرون من اختلاف والفقهاء فى اختياراتهم والنحاة فى مذاهبهم فهى اغنى مأثورات التراث بالمادة اللغوية التى تصلح اساسا للدراسة الحديثة والتى يلمح فيها المرء صورة تاريخ هذة اللغة الخالدة . |