Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تحقيق نسبة النص الأدبي النثري
المختلف النسبة إلى مؤلِّـفه\
الناشر
جامعة عين شمس .
المؤلف
عطا ،محمد علي محمد.
هيئة الاعداد
مشرف / امينة محمد جمال الدين.
مشرف / امينة محمد جمال الدين.
مشرف / امينة محمد جمال الدين.
باحث / محمد علي محمد عطا
الموضوع
النص النثرى. مقياس يول. النص الادبى.
تاريخ النشر
2011
عدد الصفحات
ص.: 448
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 455

from 455

المستخلص

تهدف هذه الدراسة إلى إيجاد حل لمشكلة تحتل مساحة كبيرة في تراثنا العربي الإسلامي عامة والنصوص الأدبية خاصة، وهي مشكلة اختلاف نسبة النص الأدبي النثري، من خلال الاطلاع على كثير من التجارب السابقة في تحقيق نسبة نصٍّ ما من نصوص التراث والوقوف على الأساليب والطرق المتبعة في هذا المضمار؛ مما يساعد على حصر الطرق والأساليب التي تفتقت عنها أذهان الباحثين الذين تعرضوا لهذه المشكلة عند تحقيق نسبة كتاب ما.
وقسمت الدراسة الأدلة التي حصرتها إلى أنواع تجمع الأدلة ذات الخصائص المتشابهة، فكانت هذه الأنواع هي: التاريخية، والأسلوبية، والمقارنة، والاستنباطية، والمحال عقلا، والسلبية، والإحصائية (مقياس يول).
وتتبعت نواقض كل نوع من أنواع الأدلة، التي تسقط الاستشهاد بها، مستنبطا ذلك من المساجلات بين الباحثين والمحققين في قضايا تحقيق النسبة، والردود بينهم على صفحات المجلات المتخصصة.
وبفحص الأدلة المستخدمة في نسبة سبعة عشر كتابا مختلفة النسبة بين الجاحظ وغيره، وتصنيفها حسب الأنواع التي توصلت إليها في القسم الثاني، توصلت الدراسة إلى أن بعض الأدلة التاريخية تثبت النسبة لمؤلفٍ ما وتنفيها عن مؤلفٍ آخر في الوقت نفسه، مما يعني أن قوة حجيتها( وزنها النسبي) في الإثبات والنفي مطلقة؛ لا تتفاضل في أي منهما عن الآخر، وبعضها تكون درجة حجيتها في النفي أقوى من درجة حجيتها في الإثبات، ما يعني أنه إذا أتى باحث بأدلة تاريخية تؤكد نسبة كتابٍ ما لمؤلِّفٍ ما، وأتى باحث آخر بأدلة تاريخية من الكتاب ذاته تنفي النسبة، نظرنا أيهما أدلته تخلو من نواقض، فإذا تساويتا في الخلو من النواقض، قدمنا المستخدمة في النفي عن المستخدمة في الإثبات.
وأن الأدلة الأسلوبية والمقارنة والاستنباطية تكون درجة حجيتها في النفي أقوى من درجة حجيتها في الإثبات. وأن أدلة المحال عقلا لا تُستخدم إلا في النفي.
وأن الأدلة السلبية درجة حجيتها صفر، بمعنى أنها لا يؤخذ بها في تحقيق النسبة، وفائدتها أنها تدل على السبل التي سلكها محقق النسبة. وأن الأدلة الإحصائية (مقياس يول) نتائجه مذبذبة.
* * *