Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المعنى الشعري بين الوضوح والغموض في نقد القرنين الرابع والخامس الهجريين :
المؤلف
عيسى, أيمن محمود محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أيمن محمود محمد عيسى
مشرف / محمد علي سلامة
مشرف / شوقي عبد السلام الدهان
مشرف / شوقي عبد السلام الدهان
الموضوع
الشعر العربي - تاريخ ونقد.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
351, 2 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 356

from 356

المستخلص

أهداف البحث :
1- استكشاف اختلاف القراءات المتعددة لنص واحد .
2- بيان ما يتمتع به شعر المتنبى من إمكانات لغوية و جمالية تتسع لاختلاف النقد حولها .
3- معرفة إلى أى حد تمكن النقاد و الراح من الوصول الى كوامن المعانى الغامضة فى شعر المتنبى .
4- محاولة الإفادة من المناهج الحديثة خاصة منهج التلقى فى قراءة نصوص قديمة
نتائج البحث :
1- المعنى الشعرى هو : العناصر المنسكبة داخل الجملة الشعرية من خيال و وجدان و تصوير و تكثيف دلالى و اللغة المستخدمة ، فالمعنى الشعرى قائم على التضافر بين كل هذه العناصر ، و كل عنصر له مؤداه فى وضوح المعنى أو غموضه .
2- الوضوح و الغموض فى المعنى الشعرى لا يقصد به وضوح الكلمة أو غموضها ، و إنما يقصد به المعنى الذى يرنو اليه الشاعر فى جملتة الشعرية ، هل تلقاه السامع حسبما أراد الشاعر ؟ أم غمض عليه مرامه فلم يفهمه ؟ أم اختلف المتلقون فى تفسيره و تعددت الأقوال فى فهمه ؟ إذن فالغموض ليس فى معنى الكلمة فى حد ذاتها و إنما فى المعنى الكائن وراء هذه الكلمة .
3- اتفقت معظم آراء النقاد فى القرنين الرابع و الخامس الهجريين على تأييد الوضوح فى المعنى ، و أنه لا مدعاة للغموض إلا إذا تطلبه سياق الكلام ، أو كان فى موضع يكون الإغماض فيه أبلغ من الوضوح ، و هذا هو الغموض المحمود عندهم ، أما الغموض المذموم فهو الذى يرهق السامع لكشف معناه و لا طائل من وراءه ، أو كان فى غاية الصعوبة بحيث يستغلق فهمه على السامعين .