الفهرس 
Introduction & Aim of The WorkOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 263 |  |  |
| | | from | 263 | | |
Abstract
يعد زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم من طرق العلاج الناجحة والمتعارف عليها لعلاج أمراض الدم السرطانية والغير سرطانية.
وهو نوعان ، نوع يتم فيه الحصول على خلايا النخاع من المتبرع وزرعها في المريض ، ونوع آخر يتم فيه الحصول على خلايا النخاع من المريض ومعالجتها بطريقة معينة ليتم زرعها مرة أخرى في نفس المريض.
وتحدث المضاعفات الرئوية المعدية وغير المعدية في المرضى بعد زرع خلايا النخاع من المتبرع إلى المريض بنسبة 65%.
ومن أهم العوامل المؤدية إلى المضاعفات الرئوية الغير معدية هي نقص المناعة ورفض الخلايا المزروعة في المريض.
وتصنف المضاعفات الرئوية إلى متأخرة وسريعة الحدوث إذا حدثت في خلال مائة يوم أو أكثر من الزرع. وتعد العدوى سبب شائع للوفاة. وتحدث المضاعفات على الرغم من الوقاية الروتينية للعلاج التجريبي الشائع لنوبات الحمى أثناء انخفاض عدد خلايا النيوتروفيل المبكر.
الكائنات المسببة للمضاعفات الرئوية هي الفطريات والبكتريا والفيروسات ، ويعتبر التشخيص المبكر والدقيق لهذه المضاعفات مهم جدا بسبب ارتفاع معدلات حدوث الوفاة المصاحبة للعدوى.
وتحدث المضاعفات الرئوية نتيجة للعلاج الكيماوي الذي يؤدي إلى نقص خلايا النيوتروفيل والعلاج الإشعاعي الذي يؤدي إلى تسمم بالرئة ورفض خلايا الزرع والالتهاب الفطري والبكتيري الذي يحدث أثناء فترة نقص خلايا النيوتروفيل وهي من أهم المضاعفات الرئوية المبكرة وانسداد الجهاد التنفسي المرتبط بالتهاب الشعب الهوائية وهو من أهم المضاعفات المتأخرة التي تحدث بعد زرع النخاع.
ويعد استخدام المضادات الحيوية من أهم العوامل التي تؤدي إلى انخفاض معدلات الوفاة بسبب المضاعفات الرئوية ولكنها مازالت من الأسباب المتكررة لحدوث الوفاة للمرضى الذين يعالجون على المدى الطويل.
الخلاصة: يعتبر فهم آلية حدوث المضاعفات الرئوية والتعرف عليها مبكرا والعلاج الصحيح من أهم العوامل التي تؤدي إلى تحسن كفاءة العلاج.