Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية استخدام الأشكال الهندسية التفاعلية في اكتساب المهارات الهندسية لتلاميذ الصف الخامس الابتدائي\
الناشر
جامعة عين شمس.
المؤلف
الذيديه ،أميرة فتحي مرسي علي.
هيئة الاعداد
مشرف / فارعة حسن محمد
مشرف / نبيل جاد عزمى
مشرف / فارعة حسن محمد
باحث / أميرة فتحي مرسي علي الذيديه
الموضوع
المهارات الهندسية. الاشكال الهندسية. المرحلة الابتدائية.
تاريخ النشر
2012
عدد الصفحات
ص.:263
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - المناهج و طرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 263

from 263

المستخلص

يشهد المجتمع العالمي تغيراً متسارعاً في جميع المجالات، وخاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات Information &Communication Technology (ICT) حيث أصبح التطور المتلاحق في تكنولوجيا المعلومات هو سمة هذا العصر، وهو ما انعكس بدورة على التربية من فلسفة وأهداف ومناهج ونظم تعليمية حيث طرحت تكنولوجيا المعلومات الممثلة في الكمبيوتر والانترنت, وما يتبعهما من أدوات وخدمات الكترونية نوعية جديدة من التعليم وآفاقاً جديدة في النظم التعليمية, وذلك نظراً لما تتيحه من فرص متنوعة
لتفاعل الطلاب معها، ومن خلالها, وما توفره من أساليب الحصول على المعلومات
وحفظها واسترجاعها, فضلاً عن نقلها للمعلومات من مكان لأخر في وقت واحد، على اختلاف المسافات، مما يُسِهم في خلق بيئة تعليمية تفاعلية ثرية بمختلف وسائل الاتصال والتفاعل والحصول على المعلومات .
وانطلقت صيحة عالمية تسمى بالتعليم الالكتروني هدفت إلى استخدام الأدوات والوسائل التكنولوجية بكل أنواعها في تحقيق التفاعل والتواصل بين المتعلمين وبين المتعلم والمعلم, وإلى توصيل المعلومات والمحتوى التعليمي للمتعلم في أقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة.
وُيستَخدم التعلم الالكتروني في العديد من أنماط وأساليب التعليم / التعلم لما له من نتائج ايجابية على العملية التعليمية، وذلك نتيجة لمزاياه المتعددة، فهو اقتصادي, سهل, سريع, وخدماته التعليمية مستمرة دون انقطاع.
البرمجيات التفاعلية أحد أنماط التعلم الإلكتروني الذي يتم باستخدام الكمبيوتر وبرامجه وبرمجياته التعليمية، وذلك لتحقيق بيئة تفاعلية نشطة مع المتعلم , حيث يساعد توظيف الكمبيوتر وبرمجياته كوسيلة في المواقف التعليمية، على إنجاز عملية التعلم بالمشاركة الفعالة النشطة لعناصر الموقف التعليمي طبقاً لاحتياجاته، وتسمح البرمجيات بتمثيل الأهداف التعليمية كمهام تُؤَدى بغرض تنفيذ المتعلم لأنشطة تعليمية متنوعة، مما يتطلب تحديد حاجات المتعلمين وترجمه الأهداف إلي أنشطة تعليمية تناسبهم في المواقف التعليمية المختلفة.
كما يمكن القول أن المستحدثات التكنولوجية إذا ما أحسن توظيفها فإنها يمكن أن تؤدي إلى اكتشاف حلول مبتكرة للمشكلات التعليمية وتعمل على رفع فاعلية وكفاءة التعلم بالإضافة إلى جعل نظم التعليم تستجيب بصورة مرنة لطموحات أفراد المجتمع وآمالها فيما يتعلق بمواصلة عملية التعلم واكتساب المهارات المتصلة بطبيعة العصر.
ومن جهه أخري نجد أن القدرات التعليمية للبرمجيات الديناميكية تعطيها مميزات عديدة علي كثير من مصادر التعلم المستخدمة في الرياضيات وخاصا الهندسة , فنحن بحاجة إلي أدخال عناصر رياضية جديدة تعرض منهج الرياضيات وتؤكد علي حيوية مادتها وحداثتها وتطبيقاتها في شتي مجالات الحياه وتبرز الدور الذي تسهم به الرياضيات والهندسة في مواكبة العصر وتغيراته من جانب ومن الجانب الأخر تظهر العلاقة بين الرياضيات والطبيعة من حولنا , بإستخدام أساليب ممتعة ومثيرة للتفكير وذلك من خلال بعض الأنشطة والألعاب والبرمجيات والحيل مع الأستعانة بتفاعلية الأشكال الهندسية داخل البرمجيات التفاعلية والديناميكية بما توفرة من امكانات كثيرة في الموقف التعليمي, حيث ان التلميذ اذا شعر بمتعة عقلية, وبحرية في إبداء الرأي والمناقشة والممارسة والمشاركة أثناء العملية التعليمية فأنها تجعل تعلم الرياضيات خاصا فرع الهندسة عملية ممتعة مشوقة وجذابة وبالتالي يؤدي ذلك إلي تنمية حب المتعلمين للرياضيات المتجددة خاصه الهندسات وإثارة اهتماماتهم بها.
كما ان بمساعدة الأشكال الهندسية التفاعلية يمكننا من رسم الأشكال الهندسية بتحريك الأدوات الهندسية علي الشاشة وتنظيم ظهورها وأختفاءها والأستفادة من البرمجيات التفاعلية في اكتساب المفاهيم والمهارات وهذا يؤدي الي وضوح الرؤيا لدي المتعلم مما يساعد علي أتقان المهارات المختلفة وكل ذلك يؤدي الي زيادة دافعيتهم نحو الأستمرارية في دراستها والبحث والتفتيش عن مزيد من المعلومات المرتبطة بها, وهذا بدورة يعد نافذة تؤدي الي تنمية حب الأستطلاع, والأكتشاف للبعض .
• مشكلة البحث
تتحدد مشكلة البحث في تدني مستوى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي في المهارات الهندسية المكتسبة وافتقارهم لمعظمها والتي ترجع إلى وجود الصعوبات في تعلمها والافتقار إلى البرامج والأساليب الحديثة التي تقوم علي الكفاءة والفاعلية والمتعة والتشويق في تدريسها وبالتالي فإن البحث الحالي يجيب على السؤال الرئيسي التالي:
ما فاعلية استخدام الأشكال الهندسية التفاعلية في إكتساب المهارات الهندسية لتلاميذ الصف الخامس الابتدائي؟
ويتفرع من هذا السؤال الأسئلة الفرعية التالية:
س1: ما المهارات الهندسية المناسبة لتلاميذ الصف الخامس الابتدائي والتي يمكن اكتسابها من خلال تدريس وحدة الهندسة؟
س2: ما التصميم المقترح لبرنامج الأشكال الهندسية التفاعلية لتلاميذ الصف الخامس الأبتدائي؟
س3: ما فاعلية البرنامج الهندسي التفاعلي المقترح في اكتساب المهارات الهندسية لتلاميذ الصف الخامس الابتدائي؟
• حدود البحث:
يقتصر هذا البحث على:
- بعض تلاميذ الصف الخامس الابتدائي.
- المهارات التي تحتويها وحدة الهندسه بالصف الخامس الابتدائي موضع البحث.
- احدي البرمجيات الديناميكية التي يتعامل معها الطالب للوصول إلى المهارة.
• متغيرات البحث :
تتحد متغيرات البحث في:
- متغيرات مستقلة(الأشكال الهندسية التفاعلية) .
- متغيرات تابعة (اكتساب المهارات الهندسية).
• منهج البحث:
- المنهج الوصفي: وذلك فيما يتعلق بالدراسة النظرية للبحث وتحاليل موضوعات الدراسة وتخطيط دروسها.
- المنهج شبة التجريبي: وذلك فيما يتعلق بتجربة البحث وضبط متغيرات التجربة وذلك من خلال التصميم التجريبي لتحديد أثر المتغير المستقل على المتغير التابع .
• فروض الدراسة:
للإجابة عن الأسئلة تم وضع الفروض التالية:
1 – يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدي في كل مهارة من المهارات الملاحظة في بطاقة الملاحظة وفي إجمالي المهارات الملاحظة لصالح المجموعة التجريبية.
2- يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لبطاقة الملاحظة ككل وكل مهارة علي حده لصالح التطبيق البعدي”.
3- يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لكل مستوى من مستويات التحصيل والتحصيل ككل بالاختبار التحصيلي لصالح المجموعة التجريبية .
4- توجد فاعلية لاستخدام الأشكال الهندسية التفاعلية في اكتساب المهارات الهندسية لدي طلاب المجموعة التجريبية.• أهداف الدراسة:
- معرفة فاعلية البرنامج في اكتساب المهارات الهندسية لدى التلاميذ مقارنة بالطريقة التقليدية.
- معرفة فاعلية البرنامج في رفع مستوى التحصيل للتلاميذ مقارنة بالطريقة التقليدية.
- تصميم وبناء برمجية ديناميكية تفاعلية تقوم علي أساس المتعه العقلية للتلميذ بطريقة ممتعة مشوقه وجذابه , مما يؤدي إلي إثتثارة اهتمامهم بها .
• أهمية البحث:
تتمثل أهمية البحث فيما يلي:
- يفيد هذا البحث القائمين علي تطوير المناهج في إعادة النظر في جميع مناهج ومقررات المرحلة الأساسية وتطويرها بإدخال تكنولوجيا الحاسب والبرمجيات التفاعلية في المقررات التعليمية التي يجب أن تعد إحدى المكونات الرئيسية لمحتوي هذه المقررات.
- الكشف عن أهمية الاستفادة من الأشكال الهندسية التفاعلية وتطبيقها في مادة الهندسة.
- توجيه أنظار المعلمين إلي أن التعلم الإلكتروني بأنشطته تساعد المعلم في عملة.
- يتواكب مع الدراسات والاتجاهات العالمية.
- يسهم في مساعدة التلاميذ على اكتساب وتنمية المهارات الهندسية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.
• إجراءات الدراسة:
يسير البحث طبقاً للخطوات والإجراءات التالية:
أولاً- تحديد المهارات الهندسية لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي وذلك من خلال:
- دراسة بعض الادبيات والبحوث السابقة العربية منها والأجنبية المتصلة بموضوع الدراسة الحالية بجانب الكتاب المدرسي وتحليلها لأستخلاص نتائجها والاستفادة منها في الدراسة الحالية ثم وضع إطار نظري للدراسة يتعلق بموضوع المهارات الهندسية وأيضاً البرمجيات الهندسية التفاعلية
- دراسة خصائص تلاميذ الصف الخامس الابتدائي.
ثانياً- وضع التصور المقترح للوحدة المقررة على التلاميذ وذلك في ضوء:
- ما تم التوصل إليه في الخطوات السابقة.
- تحديد الهدف العام.
- تحديد الأهداف الإجرائية.
- إعداد المحتوى.
- اختيار التصميم المناسب.
- إعداد السيناريو.
- إنتاج البرنامج باستخدام أدوات التأليف.
- إنتاج البرنامج باستخدام أدوات التأليف.
- الضبط والتحكيم من قبل لجنة التحكيم.
- إعداد أدوات التقويم وذلك في ضوء:
* بناء الاختبار التحصيلي وبطاقة الملاحظة.
* التأكد من صدق وثبات الاختبار التحصيلي وبطاقة الملاحظة عن طريق عرضه على مجموعة من السادة المحكمين.
* تعديل الاختبار التحصيلي وبطاقة الملاحظة في ضوء اقتراحات السادة المحكمين.
ثالثاً: الدراسة التجريبية الاستطلاعية:
- اختيار العينة الاستطلاعية.
- اجراء التجربة الاستطلاعية.
- تعديل البرنامج في ضوء التجربة الاستطلاعية.
رابعاً: تحديد الفاعلية :
- اختيار عينة البحث للتجربة الأساسية.
- تطبيق الاختبار وبطاقة الملاحظة قبلياً على عينة البحث في التجربة الأساسية.
- تطبيق البرنامج على المجموعة التجريبية.
- رصد الدرجات وتحليلها والقيام بالمعالجة الإحصائية المناسبة للبيانات.
- تحليل البيانات وتفسيرها.
- تقديم التوصيات والمقترحات.
• نتائج الدراسة :
*وجود فرقاً ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة الضابطة والمجموعه التجريبية في الاختبار التحصيلي ككل لصالح المجموعة التجريبية عند مستوى دلالة (0.05)*هناك فرقاً ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية في الاختبار التحصيلي عند مستوى التذكر لصالح المجموعة التجريبية عند مستوى دلالة (0.05).
*وجود فرئقاً ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية في الاختبار التحصيلي عند مستوى الفهم لصالح المجموعة التجريبية عند مستوى دلالة (0.05).
*هناك فرقاً ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية في الاختبار التحصيلي عند مستوى التطبيق لصالح المجموعة التجريبية عند مستوى دلالة (0.05).
* هناك فرقاً ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05)بين درجات المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية لكل مهارة من المهارات الهندسية في نطاق الملاحظة لصالح المجموعة التجريبية.
*وجود فرقاً ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين درجات عينة الدراسة في إجمالي بطاقة الملاحظة لصالح تلاميذ المجموعة التجريبية.
*حققت الأشكال الهندسية التفاعلية فاعلية في اكتساب المهارات الهندسية وزيادة التحصيل لدي عينة الطلاب التجريبية .