Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الوسائل اللغوية لتكميل الجملة في السور المكية :
المؤلف
عبدالهادي, أحمد عبدالحميد غز.
هيئة الاعداد
باحث / عبدالهادي أحمد عبدالحميد غز
مشرف / إبراهيم إبراهيم بركات
مشرف / مختار عطية عبدالعزيز
باحث / عبدالهادي أحمد عبدالحميد غز
الموضوع
الانشاء الادبى. اللغة العربية - كتابة.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
325 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغة العربية و آدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 325

from 325

المستخلص

*وفي النهاية أحاول بمشيئة الله – تعالى- رصد بعض الملاحظ والنتائج بالإضافة إلى ما تم رصده منها في ثنايا الدراسة ،ومن هذه النتائج :
-النص القرآني له خصوصيته ،ودراسة ظاهرة التكميل في النص القرآني أسهمت في بيان مرادات النص وتوجهاته في إطار السياق.
-التمام استيفاء الأركان الرئيسة ،هذاالاستيفاء يعطي معنى ؛ لكنه قد لايكون المعنى المراد؛لأن توصيل المعنى المراد للمتلقي قد يحتاج إلى وسائل لغوية مكملة ، وهذه الوسائل المتضافرة كل وسيلة منها لها موقعها الذي لاغنى عنه ،فهذه الوسائل كل متكامل ؛لكن تقسيم الدراسة على هذه الشاكلة التجزيئية ،هو تقسيم من أجل الدراسة فقط،وإظهار موقع الجزء من الكل ،وتأثيره فيه.
- تعدد الوسائل اللغوية لتتميم المعنى دليلًا على ثراء اللغة العربية وحيويتها ،وقدرتهاعلى توصيل المعنى المراد على النحو المطلوب دون إسهاب أوتطويل مُمل ، أو إيجاز مخل؛ فاللغة العربية تتأثر معانيها بأدنى التغييرات سواء في بنيتها ، أم في ضبطها.
- التمام قائم على علاقة الإسناد بين ركني الجملة ؛ لذا فإن الأخبارالمتعددة للمبتدأ تعد من وسائل تتميمه، مع العلم أن اقتران الخبرين له دلالة معينة لايؤديها كل خبر بمفرده.
-تتضح البلاغة القرآنية في اختيار أصوات بعينها تتعمق دلالتها من خلال السياق.
- المكملات هدفها الأول والأخير توصيل المعنى المقصود أو المراد.
-الفروق الدلالية بين المصطلحات التي خُلِط بينها كالتتميم والتكميل والاحتراس والتذييل والاعتراض.
- الوسائل اللغوية للتكميل قد تكون في بعض الأحيان ضرورية لاغنى عنها ؛بل إن عدم وجودها يفسد المعنى.
--السياق هو الحاكم والمحكم للدلالة،وقد أوضحت الدراسة أهمية الارتكاز في فهم النص القرآني على ما يسمى بـ”سياق الحال ”،فلا يمكن فهم الآيات كما ينبغي إلا بمعرفة أسباب نزولها،وقراءة السابق لها واللاحق عليها ،ومعرفة ملابساتها.
-لا يمكن تناول النحو القرآني على أنه مجرد حركات أو علامات تظهر على أواخر الكلمات فحسب ،وإنما يجب تناوله على أنه دلالة وإعراب معًا ،فلا يمكن إعراب الكلام إلا بعد فهم معانيه،ولا يمكن فهم معانيه إلا بتحديد موقعه الإعرابي، وموقعه في السياق اللغوي ،مع الوضع في الاعتبار سياق الحال (أي الظروف والملابسات المحيطة بالموقف).
-الاقتران يأتي لأداء دلالات معينة ،لاتُفهم إلا من خلال اقتران المكملين المقترنين ؛فاقتران النعتين أوالحالين يعطي معنى مُرادًا مقصودًا لا يستنبط إلا من اقترانهما معًا.
-أظهرت الدراسة تأثير الحركات في إعطاء المعنى المقصود ،و البلاغة القرآنية في الإبدال بين حروف الجر ودلالة هذا الإبدال ،واختيار المشتقات من فعل ثلاثي أوغير ثلاثي لحكمة بالغة ،ودلالة مقصودة.
-تعدد الأغراض البلاغية التي تأتي المكملات من أجلها ،كما ورد في ثنايا البحث ،فقد تبين أن للتكميل بالتوكيد في السور المكية ستة أغراض،وللتكميل بالبدل خمسة أغراض وللتكميل بجملة النعت عشرة أغراض ،وللتكميل بالجملة الحالية عشرة أغراض، وللتكميل بالجملة الاعتراضية ثمانية عشر غرضًا ،وللتكميل بالجملة التفسيرية خمسة أغراض،وللتكميل بجملة العطف سبعة أغراض أسهمت المكملات إسهامًا فاعلًا في بيانها.