Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج معرفي سلوكي في خفض الأعراض
المصاحـبة للإضـطـرابـات السيكوسوماتية لـدى
عينة من مريضات آلام أسفل الظهر\
الناشر
جامعة عين شمس .
المؤلف
البكوش ،خيرية عبد الله أبوا لقاسم.
هيئة الاعداد
مشرف / حمدي محمد ياسين
مشرف / ،محمد رزق البحيري
مشرف / حمدي محمد ياسين
باحث / خيرية عبد الله أبوا لقاسم البكوش
الموضوع
آلام أسفل الظهر . الاضـطـرابـات السيكوسوماتية. برنامج معرفى سلوكى.
تاريخ النشر
2011
عدد الصفحات
ص.:272
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس العيادي
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - علم نفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 272

from 272

المستخلص

1- هل تختلف درجات كل من الإضطرابات السيكوسوماتية والشعور بالألم لدى مريضات آلام أسفل الظهر بإختلاف بعض المتغيرات الديموجرافية (السن- المستوى الثقافي الاجتماعي الاقتصادي) ؟
2- ماالعوامل المرتبطة بالإضطرابات السيكوسوماتية لدى مريضات آلام أسفل الظهر؟
3- هل تختلف درجات كل من الإضطرابات السيكوسوماتية والشعور بالألم لدى المجموعة التجريبية بإختلاف التطبيقين القبلى والبعدي؟
4- هل تخنلف درجات كل من الإضطرابات السيكوسوماتية والشعور بالألم بين المجموعتين التجريبية والضابطة فى التطبيق البعدي؟
5- هل تختلف درجات كل من الإضطرابات السيكوسوماتية والشعور بالألم لدى المجموعة التجريبية بإختلاف التطبيقين البعدي- والتتبعي؟
أهداف الدراسة: تتحدد أهداف الدراسة فيما يلى:
1- هدف فارق: يتمثل فى الكشف عن الفروق فى متغيرات الدراسة المتمثلة فى الإضطرابات السيكوسوماتية والشعوربالألم بإختلاف المتغيرات الديموجرافية (السن- المستوى الثقافي الاجتماعي الاقتصادي) لدى مريضات آلام أسفل الظهر.
2- هدف تشخيصي: يتمثل فى الوقوف على الجوانب الدينامية التى تقف وراء الإضطرابات السيكوسوماتية والشعور بالألم، وذلك من خلال تطبيق دراسة الحالة على حالتين من الحالات الطرفية.
3- هدف قياسى: ويتمثل فى إعداد أدوات الدراسـة المتـمثلة في (الإضطرابات السيكوسوماتية والألم), وإعداد برنامج معرفى سلوكى لخفض الأعراض المصاحبة للإضطرابات السيكوسوماتية لدى مريضات آلام أسفل الظهر, حيث سيتم بإستخدام هذه الأدوات تحديد درجتي الإضطرابات السيكوسوماتية والألم, وقياس التغيرالحاصل لدى المحموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج.
هدف علاجي : يتمثل فى الكشـف عن مـدى فعـالية البرنامج المقـدم للمجموعة التجريبية فى خفض درجتي الإضطرابات السيكوسوماتية والألم.
أهمية الدراسة : يمكن إبراز أهمية هذه الدراسة من خلال المحاور الآتية:
أولا ً: الأهمية السيكولوجية : تتمثل فى دراسة مدى فعالية البرنامج المعرفي السلوكي فى خفض الأعراض المصاحبة للإضطرابات السيكوسوماتية لدى مريضات آلام أسفل الظهر، حيث كشف التراث السيكولوجي عن نُدرة الدراسات التى تناولت دراسة هذا الموضوع لدى هذه الفئة من المرضى.
ثانياً : الأهمية السيكومترية : تتمثل فى إعداد أدوات القياس النفسي المتمثلة فى مقياس الإضطرابات السيكوسوماتية، ومقياس الألم، ومقياس المستوى الثقافي الاجتماعي الاقتصادي ، وقائمة المقابلة المفتوحة ، بالإضافة إلى إعداد برنامج معرفي سلوكي لخفض الأعراض المصاحبة للإضطرابات السيكوسوماتية بما يتناسب مع عينة الدراسة (مريضات آلام أسفل الظهر)، خاصة وأن التراث السيكومتري يشير إلى عدم وجود مثل هذه المقاييس والبرنامج لهذه العينة، فالظواهر السلوكية ظواهر متغيرة من الصعب ضبطها بشكل كامل ودقيق، ومن ثم فإن المقياس الذى يناسب تشخيص ظاهرة فى وقت سابق لايمكن أن يشخص الظاهرة ذاتها فى وقت لاحق، فبناء مقاييس جديدة من شأنه أن يثرى المكتبة السيكومترية بمقاييس متخصصة لقياس المتغيرات المختلفة للإضطرابات السيكوسوماتية، فضلاً عن أن المقاييس المتوفرة صممت لقياس الإضطرابات السيكوسوماتية والألم لدى عينات تختلف عن عينة هذه الدراسة.
ثالثاً : الأهمية العلاجية: تتمثل فى تنبيه المراكز العلاجية للإضطرابات السيكوسوماتية إلى ضرورة تدخل الأخصائى النفسى للعمل على خفض الإضطرابات السيكوسوماتية للمريض كمدخل علاجي يهيئ المريض نفسياً لتقبل العلاج، ومساعدة المتخصصين فى مجال علاج الإضطرابات السيكوسوماتية على فهم بعض الظواهرالسلوكية السلبية الصادرة عن المريض وتفسيرها، كما تفيد هذه الدراسة فى تنبيه المريضات بالإضطرابات السيكوسوماتية إلى دور العوامل النفسية والأفكار السلبية فى نشأة الإضطرابات لديهن مما يساعدهن على فهمها ومواجهتها، كما تنبه هذه الدراسة إلى ضرورة بناء برامج تدريبية وعلاجية لخفض الأعراض المصاحبة للإضطرابات السيكوسوماتية للأفراد المحتاجين لذلك، حيث أنها أصبحت فى تزايد مستمر، وأن دراستها وفهم العوامل المرتبطة بها يُسهل عملية العلاج.
منهج الدراسة وإجراءاتها: يتضمن منهج هذه الدراسة وإجراءاتها عدة محاورتتمثل فيما يلى:
أولاً: منهج الدراسة : تعتمد هذه الدراسة على كلاً من المنهج الوصفي، والمنهج التجريبيى.
ثانياً: عينة الدراسة : تتكون عينة الدراسة من مريضات آلام أسفل الظهر ممن تتراوح أعمارهن ما بين (25- 40) سنة , وتتضمن هذه العينة عينتان فرعيتان هما:
1- عينة الدراسة التشخيصية: تم آختيار هذه العينة بهدف إستطلاع مدى انتشار الإضطرابات السيكوسوماتية لدى مريضات آلام أسفل الظهر، والإجابة على بعض التساؤلات المعنية بدراسة الفروق في الإضطرابات السيكوسوماتية والآلم بإختلاف بعض المتغيرات الديموجرافية المتمثلة في (السن- المستوى الثقافي الاجتماعي الاقتصادي) والعوامل المرتبطة بالإضطرابات السيكوسوماتية لدى عينة من مريضات آلام أسفل الظهر، وقد بلغ قوام هذه العينة (ن = 50) مريضة بألم أسفل الظهر.
2- عينة الدراسة التجريبية: تم آختيار هذه العينة لتحقيق الشق الثاني من أهداف هذه الدراسة، وقد تم تقسيم عينة الدراسة التجريبية إلى مجموعتين: المجموعة التجريبية والتى تكونت من (10) مريضات بآلام أسفل الظهر طبق عليهن إجراءات البرنامج المعرفي السلوكي لخفض الأعراض المصاحبة للإضطرابات السيكوسوماتية، المجموعة الثانية المجموعة الضابطة وقد تكونت من (10) مريضات بآلام أسفل الظهرلم تتعرضن لأنشطة البرنامج، وإنما تستخدم هذه المجموعة بغرض المقارنة بينها وبين أداء المجموعة التجريبية بعد تطبيق إجراءات البرنامج.
ثالثًا: أدوات الدراسة: تعتمد هذه الدراسة علي الأدوات التالية :
1-أدوات الدراسة الاستطلاعية: وتتمثل في أستبانات مفتوحة , تهدف لجمع البيانات للكشف عن بعض الأعراض النفسية المصاحبة لألم أسفل الظهر، هذا بالإضافة إلي المقابلة الشخصية للمريضات.
2-أدوات لتحقيق تجانس العينة وتتمثل في:
أ- مقياس المستوي الثقافي الاجتماعي الإقتصادي للأسرة، بهدف تحقيق تجانس العينة. إعداد الباحثة.
ب- قائمة المقابلة المفتوحة، وذلك بهدف تحقيق تجانس العينة من حيث مدة الألم– ونوع العلاج – والتأكد من رغبة أفراد العينة في الاشتراك في البرنامج، وتحديد المكان , والموعد المحدد لتنفيذ البرنامج. إعداد الباحثة.
ج- اختبار المصفوفات المتتابعة، وذلك بهدف تحقيق تجانس العينة في مستوي الذكاء. إعداد جون رافن
3-أدوات الدراسة الأساسية بشقيها الوصفي والتجريبي والتي تمثلت في :
أ- أدوات القياس السيكومتري: وتتمثل في بطارية إختبارات لقياس متغيرين أساسيين لدي مريضات آلام أسفل الظهر، وهي تشتمل علي ما يلي:
1- مقياس الإضطرابات السيكوسوماتية. إعداد/ الباحثة
2- مقياس الألم. إعداد/ الباحثة
3- دراسة الحالة. إعداد/ شيفروشوينِِِِِِِِِِِ
ب- أداة التدخل العلاجي: وتتمثل في البرنامج المعرفي السلوكي لخفض حدة الاعراض المصاحبة للإضطرابات السيكوسوماتية. إعداد الباحثة
فروض الدراسة : تتضمن هذه الدراسة خمسة فروض أساسية هى :
1- تختلف درجات كل من الإضطرابات السيكوسوماتية والشعور بالألم لدى مريضات آلام أسفل الظهر بأختلاف بعض المتغيرات الديموجرافية (السن- المستوى الثقافي الاجتماعي الاقتصادي).
2- أن ثمة عوامل ترتبط بالإضطرابات السيكوسوماتية لدى مريضات آلام أسفل الظهر يمكن قياسها كميا، وتحليلها كيفياً.
3- تختلف درجات كل من الإضطرابات السيكوسوماتية والشعور بالألم لدى المجموعة التجريبية بإختلاف التطبيقين القبلى والبعدى.
4- تختلف درجات كل من الإضطرابات السيكوسوماتية والشعور بالألم بين المجموعتين التجريبية والضابطة فى التطبيق البعدي.
5- تختلف درجات كل من الإضطرابات السيكوسوماتية والشعور بالألم لدى المجموعة التجريبية بإختلاف التطبيقين البعدى والتتبعي.
نتائج الدراسة : أسفرت هذه الدراسة عن عدة نتائج نجملها على النحو التالي:
1- لاتوجد فروق دالة إحصائياً بين الفئات العمرية فى درجة الإضطرابات السيكوسوماتية لدى مريضات آلام أسفل الظهر.
2- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين الفئات العمرية في درجة الشعور بالألم لدى مريضات آلام أسفل الظهر.
3- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين المستويات الثقافية الاجتماعية الاقتصادية فى درجة الإضطرابات السيكوسوماتية لدى مريضات آلام أسفل الظهر.
4- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين المستويات الثقافية الاجتماعية الاقتصادية فى درجة الشعور بالألم لدى مريضات آلام أسفل الظهر.
5- هناك عوامل ترتبط بالإضطرابات السيكوسوماتية لدى مريضات آلام أسفل الظهر .
6- توجد فروق دالة إحصائياً بين التطبيقين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية بصدد متغير الإضطرابات السيكوسوماتية وذلك فى إتجاه التطبيق البعدي.
7- توجد فروق دالة إحصائياً بين التطبيقين القبلى والبعدي للمجموعة التجريبية بصدد متغير الشعور بالألم وذلك في إتجاه التطبيق البعدي.
8- توجد فروق دالة إحصائياً بين المجموعتين التجريبية والضابطة بصدد متغير الإضطرابات السيكوسوماتية فى التطبيق البعدي وذلك فى إتجاه المجموعة التجريبية.
9- توجد فروق دالة إحصائياً بين المجموعتين التجريبية والضابطة بصدد متغير الشعور بالألم فى التطبيق البعدي وذلك في إتجاه المجموعة التجريبية.
10- توجد فروق دالة إحصائياً بين التطبيقين البعدي والتتبعي لدى المجموعة التجريبية بصدد متغيرالإضطرابات السيكوسوماتية.
11- توجد فروق دالة إحصائياً بين التطبيقين البعدي والتتبعي لدى المجموعة التجريبية بصدد متغير الشعور بالألم .