Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أساليب التنشئة الاجتماعية وعلاقتها بالإدراك البيئي لدى الأبناء دراسة مقارنة بين أبناء المرأة العاملة وأبناء المرأة غير العاملة/
الناشر
جامعة عين شمس .
المؤلف
محسن، سالى جمال.
هيئة الاعداد
مشرف / إنشراح محمد دسوقى
مشرف / شعبان عبد الصمد
مشرف / إنشراح محمد دسوقى
باحث / سالى جمال محسن
الموضوع
التنشئة الاجتماعية. الإدراك البيئي. المرأة العاملة. أبناء المرأة غير العاملة .
تاريخ النشر
2010
عدد الصفحات
ص.:158
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2010
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - الدراسات الإنسانيات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 158

from 158

المستخلص

يعتبر فساد البيئة وتلوثها من الأمور التى تهدد صحة الأطفال والكبار على السواء، والمرأة التى يقع عليها عبء حماية نفسها وأطفالها وأسرتها من أضرار هذا التلوث، وهذه الأضرار التى تحيط بالمرأة ناتجة من كونها أما تحمل وتلد وتربى الأطفال، وهنا يكمن الضرر، حيث تتعرض المرأة للملوثات المختلفة التى تؤثر على صحتها وصحة أبنائها.
وهنا نجد ان الإدراك البيئي شرطاً مهماً من شروط البقاء، وذلك لان الإدراك البيئي عملية أساسية تمثل محور السلوك البيئي، كما أنها تتضمن تفاعلاً نشاطاً بين الفرد وبيئته، وذلك بهدف التعرف على البيئة وفهم أبعادها، ودلالاتها، وتيسير التعامل معها.
نجد ان عملية التنشئة الاجتماعية من أهم العمليات تأثيراً على الأبناء في مختلف مراحلهم العمرية، وان لها دور أساسي في تشكيل شخصياتهم وتكاملها، كما أنها أحدى عمليات التعليم التى عن طريقها يكتسب الأبناء العادات والتقاليد والاتجاهات والقيم السائدة في بيئتهم الاجتماعية التى يعيشون فيها.
فنجد ان الأسرة هى المسئولة عن تحويل الطفل من كائن بيولوجى إلى كائن إجتماعى فهى تقوم بدور فعال في التنشئة الاجتماعية وتوفر الرعاية الاجتماعية والنفسية والإشباع المنظم لحاجاته ودوافعه، وذلك يؤدى إلى تحقيق النمو النفسي السوي والتوافق الاجتماعى، وتتضمن أساليب التنشئة مدركات ومفاهيم وتصورات متعلقة بالبيئة وهى يمكن ان يطلق عليها الثقافة البيئية. والتنشئة الاجتماعية التى يقوم بها الآباء والأمهات لا تتحقق الا في وجود علاقة خاصة قوية بين الطفل وبين والديه، حيث تتضمن هذه العلاقة الخاصة ان يدرك الطفل انه مقبول ومحبوب من والديه، فإدراك الأبناء لقبول الوالدين لهم يكون سبباً في تنمية شخصية إيجابية وفعاله لدى هؤلاء الأبناء.
وعلى النقيض من ذلك فإن إدراك الأبناء لرفض الوالدين لهم يكن سبباً في إظهار صفات سلبية في الشخصية. وتختلف وسائل التنشئة الاجتماعية باختلاف المجتمعات والثقافات، بل تختلف بين الأسر في المجتمع الواحد، فهناك الآباء الذين يروا أن استخدام أسلوب العقاب والتشدد مع أبنائهم هو الأسلوب الأمثل لمعاملة أطفالهم، وعلى الطرف الأخر نجد ان أباء يروا ان أسلوب التدليل والمبالغة في الرعاية والحماية الزائدة هى انسب الأساليب في تعاملهم مع أبنائهم.
لذلك اهتمت العديد من الدراسات بدور الأم في تنشئة الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة خاصة، وقد اتفقت اغلب هذه الدراسات على خطورة دور الأم وتعدد واجباتها واستمرار تأثيرها عبر مراحل العمر المختلفة ، ومن أهم هذه المراحل الست سنوات الأولى من عمر الطفل حيث يرتبط الأطفال بأمهاتهم خلال تلك الفترة بعلاقة وثيقة ورابطة قوية أقوى من جميع العلاقات الأخرى.
ولا نتصور أن اتقان الام لهذا الدور في تنشئة أطفالها لمن الأمور السهلة الميسرة، بل قد تواجه الأم العديد من الصعاب وذلك في ظل الأوضاع الاقتصادية السيئة التى دفعتها للخروج للعمل، سواء رغبت في العمل او اضطرتها ظروف المعيشة الصعبة، مما يدخل متغير عمل الأم كمؤثر في العديد من الجوانب المكونة للحياة الأسرية وبالتالي على تنشئة الأبناء.
مشكلة الدراسة:-
أن عملية التنشئة الاجتماعية ليست عملية إرتجالية غير هادفة، وإنما هى عملية لها وظيفة وهدف محدد وتتمثل وظيفتها الظاهرة في تدريب الطفل على أداء انماط معينة من السلوك الذى يرضى عنه المجتمع ويتخذها الطفل كدعامة لسلوكه طوال حياته، أما وظيفتها الكامنة تتمثل في تغيير الحاجات الفطرية للطفل إلى حاجات إجتماعية.
ويمكن ذلك من خلال التعليم البيئي المنظم، الذى يمكن الطفل من ان يؤدى دورا فعالاً فى حماية البيئة التى يعيش فيها ويعمل على تحسينها، وذلك عندما يدرك الطفل دوره، ويشعر بواجباته تجاه البيئة التى يتفاعل معها ( منزل- مدرسة- حى- حديقة) ويكون مشاركته في النشاطات المتنوعة بدافع ذاتى وتطوعى، يحثه في ذلك حبه لبيئته ومعرفته بأهمية عناصرها بالنسبة إليه.
ومن هنا جاءت مشكلة الدراسة وسوف تدرس الباحثة العلاقة بين أساليب التنشئة الاجتماعية والإدراك البيئي وهذه الدراسة دراسة مقارنة بين أبناء المرأة العاملة وأبناء المرأة غير العاملة.
وسوف تصوغ الباحثة مشكلة الدراسة في سؤال رئيسي:
• هل توجد علاقة دالة بين أساليب التنشئة الاجتماعية التى يتبعها الآباء في تربية أبنائهم وبين إدراكهم للقيم البيئية؟
ويتفرع من السؤال الرئيسي الأسئلة الفرعية التالية:-
1. هل توجد علاقة دالة إحصائياً بين أسلوب التقبل في التنشئة الاجتماعية وبين الإدراك البيئي لدى أبناء المرأة العاملة وغير العاملة؟
2. هل توجد علاقة دالة إحصائياً بين أسلوب التسامح في التنشئة الاجتماعية وبين الإدراك البيئي لدى أبناء المرأة العاملة وغير العاملة؟
3. هل توجد علاقة دالة إحصائياً بين أسلوب الاستقلالية في التنشئة الاجتماعية وبين الإدراك البيئي لدى أبناء المرأة العاملة وغير العاملة؟
4. هل توجد علاقة دالة إحصائياً بين أسلوب الحماية الزائدة في التنشئة الاجتماعية وبين الإدراك البيئي لدى أبناء المرأة العاملة وغير العاملة؟
5. هل توجد علاقة دالة إحصائياً بين أسلوب الإهمال في التنشئة الاجتماعية وبين الإدراك البيئي لدى أبناء المرأة العاملة وغير العاملة؟
6. هل توجد علاقة دالة إحصائياً بين أسلوب التشدد في التنشئة الاجتماعية وبين الإدراك البيئي لدى أبناء المرأة العاملة وغير العاملة؟
7. هل توجد فروق في العلاقة بين الأساليب السابقة وبين الإدراك البيئي لدى أبناء المرأة العاملة وغير العاملة؟
وتكون الرسالة هى الإجابة على هذه التساؤلات؟
أهداف الدراسة:-
1. العلاقة بين أساليب التنشئة الاجتماعية والإدراك البيئي لأبناء المرأة العاملة وغير العاملة.
2. الفرق بين أبناء المرأة العاملة وغير العاملة في معرفة العلاقة بين أساليب التنشئة الاجتماعية بالإدراك البيئي.
3. تهدف الدراسة إلى الوصول لاقتراح بعض التوصيات المرتبطة بموضوع البحث وذلك في ضوء النتائج التى سيتم التوصل غليها.
4. تهدف الدراسة إلى إجراء المزيد من الأبحاث في علاقة التنشئة الاجتماعية بالإدراك البيئي.
مفاهيم الدراسة:-
اولاً : مفهوم التنشئة الاجتماعية:
هى العلمية أو مجموعة الإجراءات والأساليب التى يتبعها الآباء مع أبنائهم لإكسابهم سلوكيات وعادات وقيم بيئية واجتماعية سليمة لكى يكونوا أعضاء نافعين للمجتمع الذى يعيشون فيه.
ثانياً: مفهوم أساليب المعاملة الوالدية:-
هى الطرق والأساليب التى يتبعها الآباء مع أولادهم وذلك لإكسابهم العادات والتقاليد والقيم السليمة وإتاحة الفرصة لهم للتفاعل مع المجتمع الذى يعيشون فيه تفاعلاً سليماً وتلبية احتياجاتهم الأساسية وذلك من خلال هذه الأساليب:-
( التقبل – التسامح – الاستقلالية- الحماية الزائدة- الإهمال – التشدد)
1. التقبل:
ويتمثل في شعور الابن بان والديه يقبلانه، وتلتفون لمحاسنه ويتفهموا مشكلاته وهمومه ويستمتعون بالكلام معه، ويفكرون في كل ما يسره من أشياء ويطيعونه نصيباً كبيراً من الرعاية والاهتمام.
2. التسامح:
ويتمثل في تساهل الوالدين وتسامحهما، وعدم إلزام الابن بقواعد معينة عندما يتصرف تصرفات سيئة، او يتحدث إليهم بطريقة فيها نوع من الانفعال إذا كان يشتكى لهم ، وقد يدعه يفلت من العقاب إذا ارتكب خطأ ولا يلزمه بإتباع قواعد معينة في كل موقف يمر به.
3. الاستقلالية:
وتتمثل في شعور الابن بان والديه يسمحون له بنوع من الاستقلال الذى يتمثل في حرية الخروج من المنزل أى عدد من المرات التى يحبها مع من يختاره من أصدقائه، كما يتركون له حرية تجديد الوقت الذى يعود فيه للمنزل، وحرية اختيار طريقته في المذاكرة واختيار ملابسه وزملائه، وإحضار أصدقائه للمنزل.
4. الحماية الزائدة:
وتتمثل في شعور الابن بان والديه يجعلانه مركز عنايتهم الشديدة بالمنزل، ويودوا لو بقى معهما ليعتنوا به، ويحملون هم انه لن يستطيع الاعتناء بنفسه، ويحاولون دائماً ان يقوموا بدلاً منه بعمل ما ينبغي عليه عمله، ويقلقان عليه كلما خرج، ولا يطمئنان الا بعد عودته للمنزل.
5. الاهمال:
يتمثل في شعور الابن بان والديه لا يهتموا بمعرفه أحواله وأخباره، وينسوا ما يطلبه من أشياء، وينسوا مساعدته عندما يحتاجهم، ولم يحدث أن اصطحبه في نزهة او رحلة في إحدى الأجازات أو المناسبات، وينظرون إليه على انه مجرد شخص يسكن معهم.
6. التشدد:
ويتمثل في شعور الابن بتشدد والديه وتمسكهما دائماً بان يتصرف بطريقة معينة لا يخرج عليها، ويتمثل هذا مثلاً بمواعيد العودة من المدرسة إلى المنزل، او مواعيد تناول الطعام ، والاعتقاد بأهمية عقابه لإصلاحه، ويتبعوا أنواع شديدة من العقاب ، ويهتموا بأن يطيعهم عندما يقولوا شيئاً معين.
ثالثاً:مفهوم الإدراك البيئي:-
الإدراك البيئي ( الإدراك هو الفهم والمعرفة والوعى)
الوعى بأهمية البيئة والتفاعل معها للحفاظ عليها وتنميتها وحسن استثمار مواردها، ونقصد بالبيئة، البيئة الطبيعية التى تحتوى على الموجودات المادية مثل المنازل والشوارع والحدائق والأنهار والجبال وجميع الموارد الطبيعية، البيئة الاجتماعية وهى التى تحتوى على القيم والمثل والمعايير والاتجاهات التى توجه العلاقات والتفاعلات الإنسانية.
فروض الدراسة:-
1. توجد علاقة دالة إحصائياً بين أسلوب التقبل في التنشئة الاجتماعية وبين الإدراك البيئي لدى أبناء المرأة العاملة وغير العاملة.
2. توجد علاقة دالة إحصائياً بين أسلوب التسامح في التنشئة الاجتماعية وبين الإدراك البيئي لدى أبناء المرأة العاملة وغير العاملة.
3. توجد علاقة دالة إحصائياً بين أسلوب الإستقلالية في التنشئة الاجتماعية وبين الإدراك البيئي لدى أبناء المرأة العاملة وغير العاملة.
4. توجد علاقة دالة إحصائياً بين أسلوب الحماية الزائدة في التنشئة الاجتماعية وبين الإدراك البيئي لدى أبناء المرأة العاملة وغير العاملة.
5. توجد علاقة دالة إحصائياً بين أسلوب الأهمال في التنشئة الاجتماعية وبين الإدراك البيئي لدى أبناء المرأة العاملة وغير العاملة.
6. توجد علاقة دالة إحصائياً بين أسلوب التشدد في التنشئة الاجتماعية وبين الإدراك البيئي لدى أبناء المرأة العاملة وغير العاملة.
7. توجد فروق في العلاقة بين الأساليب السابقة وبين الإدراك البيئي لدى أبناء المرأة العاملة وغير العاملة.
الإجراءات المنهجية:-
اولأ: منهج الدراسة:
سوف تقوم الباحثة باستخدام المنهج الوصفى اى وصف الظاهرة كما هى موجودة في الواقع وذلك بتباع الدراسة المقارنة.
ثانيا: عينة الدراسة:
1. (50) طالبة من أبناء المرأة العاملة.
2. (50) طالبة من أبناء المرأة غير العاملة.
شروط العينة:
1. اشتملت العينة على طالبات من مدرسة واحدة.( سراى القبة الثانوية)
2. روعى في اختيار العينة ان تكون الطالبات من الصف الأول الثانوى.
3. تم استبعاد الطالبات اللاتي ينتمون لأسر يكون فيها الأم متوفية.
4. كما تم استبعاد الطالبات اللاتي لم تستكملن الإجابة على المقياسان.
5. كما راعت الباحثة استبعاد الطالبات اللاتي تعشن في اسر متفككة، اى منفصلة الوالدين.
ثالثا: مجال الدراسة:
اختارت الباحثة مدرسة سراي القبة الثانوية بنات لتكون مجالات للدراسة الحالية.
رابعاً: أدوات الدراسة:
1. مقياس أساليب التنشئة الاجتماعية ( إعداد أ.د/ فايزة يوسف عبد المجيد)
2. مقياس الإدراك البيئي ( من إعداد الباحثة)
خامساً: الأساليب الإحصائية:
1. المتوسط الحسابى.
2. الانحراف المعيارى.
3. معامل الارتباط.
4. اختبار T.TEST لقياس الفروق.
سادساً: نتائج الدراسة:
1. الفرض الأول:
توجد علاقة دالة إحصائياً بين أسلوب التقبل في التنشئة الاجتماعية وبين الإدراك البيئي لدى أبناء المرأة العاملة وغير العاملة.
نتائج الفرض الأول:-
تشير نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطيه موجبة ودالة إحصائياً بين أسلوب التقبل والإدراك البيئي لدى العينة الكلية للدراسة( أبناء المرأة العاملة وأبناء المرأة غير العاملة) وكان معامل الارتباط دال إحصائياً عند (0.01).
2. الفرض الثاني:
توجد علاقة دالة إحصائياً بين أسلوب التسامح في التنشئة الاجتماعية وبين الإدراك البيئي لدى أبناء المرأة العاملة وغير العاملة.
نتائج الفرض الثاني:
تشير نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية موجبة ودالة إحصائياً بين أسلوب التسامح والإدراك البيئي لدى العينة الكلية للدراسة(أبناء المرأة العاملة وغير العاملة) وكان معامل الارتباط دال إحصائياً عند (0.01)
3. الفرض الثالث:
توجد علاقة دالة إحصائياً بين أسلوب الاستقلالية في التنشئة الاجتماعية وبين الإدراك البيئي لدى أبناء المرأة غير العاملة وغير العاملة.
نتائج الفرض الثالث:
تشير نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية موجبة ودالة إحصائياً بين أسلوب الاستقلالية والإدراك البيئي لدى العينة الكلية للدراسة ( أبناء المرآة العاملة وغير العاملة) وكان معامل الارتباط دال إحصائياً عند (0.01).
4. الفرض الرابع:
توجد علاقة دالة إحصائياً بين أسلوب الحماية الزائدة في التنشئة الاجتماعية وبين الإدراك البيئي لدى أبناء المرأة غير العاملة وغير العاملة.
نتائج الفرض الرابع:
تشير نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية سالبة ودالة إحصائياً بين أسلوب الحماية الزائدة والإدراك البيئي لدى العينة الكلية للدراسة ( أبناء المرآة العاملة وغير العاملة).
5. الفرض الخامس:
توجد علاقة دالة إحصائياً بين أسلوب الأهمال في التنشئة الاجتماعية وبين الإدراك البيئي لدى أبناء المرأة غير العاملة وغير العاملة.
نتائج الفرض الخامس:
تشير نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية سالبة ودالة إحصائياً بين أسلوب الإهمال والإدراك البيئي لدى العينة الكلية للدراسة ( أبناء المرآة العاملة وغير العاملة).
6. الفرض السادس:
توجد علاقة دالة إحصائياً بين أسلوب التشدد في التنشئة الاجتماعية وبين الإدراك البيئي لدى أبناء المرأة العاملة وغير العاملة.
نتائج الفرض السادس:
تشير نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية سالبة ودالة إحصائياً بين أسلوب التشدد والإدراك البيئي لدى العينة الكلية للدراسة ( أبناء المرآة العاملة وغير العاملة).
7. الفرض السابع:
توجد فروق في العلاقة بين الأساليب السابقة وبين الإدراك البيئي لدى أبناء المرأة العاملة وغير العاملة.
نتائج الفرض السابع:
تشير الدراسة إلى عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين أبناء المرآة العاملة وغير العاملة على متغير الإدراك