Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مجتمع الخاصة في المغرب في عصر الموحدين(٥١٥ هـ - ٦٦٨ هـ / ١١٢١ م – ١٢٦٩ م) /
المؤلف
على, ولاء على عارف.
هيئة الاعداد
باحث / ولاء على عارف على
مشرف / محمد عيسى الحريرى
مشرف / رضوان محمد البارودى
باحث / ولاء على عارف على
الموضوع
عصر الموحدين.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
275 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 293

from 293

المستخلص

يتناول هذا الموضوع دراسة أحوال طبقة الخاصة داخل المجتمع الموحدى ،الذى انقسم كغيره من المجتمعات الإسلامية إلى خاصة وعامة وطبقة وسطى بين الطبقتين ،وذلك التقسيم هو الأغلب.
ولم يختلف الوضع فى دولة الموحدين عن غيره من المجتمعات الإسلامية الأخرى ، فانقسم أيضا خاصة وعامة وطبقة وسطى بينهما ، والخاصة هي الطبقة التي تحتل قمة الهرم الاجتماعي ،على أساس أنهم السلطة والمقربون منها ، أو من يدورون في فلكها من علية المجتمع ، وقد تكونت طبقة الخاصة داخل المجتمع الموحدى من شرائح اجتماعية مختلفة ، ومن بين هذه الشرائح ، شريحة الموظفين وكبار رجال الدولة من وزراء وكتاب وقادة جيش وغيرهم من موظفى الدولة ، وهناك فئة أخرى انتمت إلى طبقة الخاصة عن طريق الجاه والنسب ، فقد توارثت العديد من الأسر مكانتها الاجتماعية رغم تواتر الدولة عليها ، وذلك لنسبها الشريف ،كذلك سمح جاه العلم لأصحابه الوصول لمصاف الخاصة .
وقد لعب الأساس الدينى والدعوة التى قامت عليها دولة الموحدين ، دوراً في رفع مؤيديها إلى مصاف الخاصة وعلية القوم ، وقد لعب الخاصة في دولة الموحدين ، دورا بارزا في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية .
وترجع أهمية هذا الموضوع إلى أنه يسلط الضوء على أكثر فئات المجتمع تأثيرا فى مختلف نواحى الحياة ، قفد لعب الخاصة دورا فعالا فى دولة الموحدين ،وقد تم تسمية الموضوع بمجتمع الخاصة ، وذلك لأن الخاصة في دولة الموحدين هم مجتمع قائم بذاته ، أثر أفراده ولعبوا دورا واضحا في قيام الدولة ، وفى مراحل استقرارها ، وكذلك في مراحل صراع السلطة وانهيارها ،كذلك كان لشرائحه المختلفة حياتهم الاقتصادية والوضع المالي المختلف والمستقل ، وتمتعوا ببعض مظاهر الحياة الاجتماعية الخاصة بهم دون غيرهم ،وتم تحديد الفترة الزمنية بداية من 515ه / 1121م، وهى الفترة التي ظهر فيها ابن تومرت على المسرح السياسي ، وبدأ يستعد لإعلان دولته ، وقد بدأ يعد لإعلان مهديته ، حيث أعلنها في الفترة من (515ه/518ه) وفى تلك الفترة بدأ في تقسيم أتباعه ، وتصنيفهم طبقيا ،وبدأ يجعل للسابقين في مبايعته ، وضعا محتلفا داخل دولته ،وهذا ما ظل العمل به حتى سقوط دولته.