الفهرس 
العنوانيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 319 |  |  |
| | | from | 319 | | |
المستخلص
لقد أدى استخدام مفاهيم تكنولوجيا التعليم في التعليم في جميع أنحاء العالم إلى ظهور ممارسات وأنماط تعليمية جديدة قائمة على استخدام التكنولوجيا الحديثة والمواد التعليمية المتصلة بها وظهور العديد من المستحدثات منها (التعليم الإلكتروني E-Learning )، (التعليم عن بعد Learning Distance)، (المكتبة الإلكترونية E-Library)، (المكتبة الرقمية Digital Library)، (المتحف الإلكتروني E-Museum)، (مؤتمرات الفيديو Video Conferences)، (النشر الالكتروني Publishing Electronic)، وغيرها من العديد من المستحدثات.
ومن ناحية أخرى فإن المرحلة التي يمر بها قطاع المعلومات في الوقت الحالي تشبه إلى حد كبير مراحل سابقة مر بها هذا القطاع على مدار الزمن، منها مثلاً مرحلة الانتقال من تسجيل المعلومات على ألواح طينية أو عظام إلى تسجيلها على الورق، ومنها الانتقال من المعلومات المكتوبة بخط اليد إلى المعلومات المطبوعة، ومنها كذلك الانتقال من المعالجة اليدوية للمعلومات إلى معالجتها اعتمادا على الحاسوب، وها نحن الآن في مرحلة الرقمية وشبكات الاتصالات من بعد، إنها مرحلة الانتقال من المعلومات الرقمية المحلية محدودة التوزيع إلى المعلومات العالمية واسعة الانتشار، وبالتالي الانتقال من المكتبة التقليدية إلى مراكز مصادر التعلم ثم إلى المكتبة الرقمية.
وقد أكدت الكثير من الدراسات والبحوث السابقة على ضرورة استخدام المكتبة الرقمية وضرورة إبراز أهميتها كمستحدث تكنولوجي من المستحدثات اللازمة لتطوير التعليم الجامعي، وهناك بعض الدراسات التي تناولت متطلبات ومبادئ وآليات الاستخدام الخاص بالمكتبات الرقمية.
مشكلة الدراسة:
نبعت فكرة هذا البحث من خلال ما واجهته الباحثة من معوقات كثيرة أثناء قيامها بعمل بعض الأبحاث وتوجهها إلى المكتبات للحصول على المعلومات فقد وجدت الباحثة صعوبة شديدة في الوصول إلى المعلومات عبر استخدام المكتبات التقليدية فلم تعد المكتبة التقليدية اليوم تفي باحتياجات المترددين عليها على الوجه الأكمل ومن هذه الصعوبات مثلاً:
- صعوبة عملية البحث عن الكتب إن وجدت هذه الكتب داخل المكتبة.
- وأيضاً التقيد بمواعيد العمل الخاصة بالمكتبة التقليدية والتي قد لا تناسب بعض الباحثين.
- القوانين الخاصة بالمكتبات التقليدية والتي من أصعبها عدم السماح بإعارة بعض الكتب وأيضاً عدم السماح حتى بنسخ الرسائل العلمية في أغلب المكتبات التقليدية.
ونظراً لأن المكتبات الرقمية تستطيع أن تتغلب على معظم أو كل هذه المعوقات فهي تتيح للباحث أن يصل لما يريد من معلومات دون أن يتقيد بزمان أو مكان محدد ولا حتى التقيد بكم معين من المعلومات، بخلاف سهولة عملية البحث والاسترجاع.
وحتى يتحقق هذا الهدف للباحثين والطلاب يجب وجود مكتبة رقمية جامعية تبنى وفقا لمعايير علمية سليمة حتى تستطيع تحقيق الأهداف المرجوة منها.
تساؤلات الدراسة:
تحددت مشكلة البحث الحالي في التساؤلات التالية وهي:
1- ما واقع المكتبات الرقمية في جامعة عين شمس؟
2- ما المعايير اللازمة لبناء المكتبات الرقمية الجامعية في ضوء مفهوم الجودة الشاملة؟
3- ما التصور المقترح لتطوير المكتبة الرقمية بجامعة عين شمس في ضوء المعايير السابقة؟
أهداف الدراسة :
في ضوء التساؤلات البحثية السابقة هدف البحث الحالي إلى:
1- رصد الواقع الحالي للمكتبات الرقمية بجامعة عين شمس.
2- بناء قائمة المعايير اللازمة لبناء المكتبات الرقمية الجامعية في ضوء مفهوم الجودة الشاملة.
3- وضع تصور مقترح لتطوير المكتبات الرقمية بجامعة عين شمس.
حدود الدراسة:
أقتصر البحث الحالي على:
1- بعض محاولات الإفادة من المكتبات الرقمية بجامعة عين شمس.
2- وضع المعايير اللازمة لبناء المكتبات الرقمية في جامعة عين شمس.
3- رصد الواقع الحالي للمكتبات الرقمية بجامعة عين شمس خلال العام الدراسي 2010-2011.
منهج الدراسة:
استخدمت الباحثة في البحث الحالي المنهج الوصفي في وصف وتحليل الواقع العربي الحالي للمكتبات الرقمية وأيضا في بناء قائمة المعايير اللازمة لبناء المكتبة الرقمية الجامعية العربية، وكذلك في تحليل ووصف الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع البحث، كما استعان البحث الحالي بمدخل النظم في وضع تصور مقترح لتطوير المكتبات الرقمية بجامعة عين شمس.
أدوات الدراسة:
1- استبانة لرصد واقع مشروع المكتبة الرقمية بجامعة عين شمس(إعداد الباحثة).
2- قائمة المعايير اللازمة لبناء المكتبات الرقمية الجامعية (إعداد الباحثة).
إجراءات الدراسة:
1- الإطلاع على الدراسات السابقة والأدبيات المتعلقة بموضوع البحث الحالي.
2- رصد الواقع الحالي للمكتبات الرقمية الجامعية بجامعة عين شمس.
3- بناء قائمة المعايير اللازمة لبناء المكتبات الرقمية الجامعية في ضوء مفهوم الجودة الشاملة.
4- ضبط قائمة المعايير اللازمة لبناء المكتبات الرقمية الجامعية في ضوء مفهوم الجودة الشاملة.
5- وضع تصور مقترح لتطوير المكتبات الرقمية بجامعة عين شمس.
نتائج الدراسة:
تعددت نتائج الدراسة وجاءت كما يلي:
أولاً: النتائج الميدانية : رصد الواقع الحالي للمكتبات الرقمية بجامعة عين شمس ومدى الاستفادة من تطبيقات الجودة الشاملة في تطوير هذه المكتبات الرقمية والعمل على تحسين خدماتها بصفة مستمرة.
ثانياً: قائمة المعايير: أعدت هذه الدراسة قائمة بالمعايير اللازم توافرها لبناء المكتبات الرقمية الجامعية وذلك في ضوء مفهوم الجودة الشاملة، وجاءت مجالاتها كما هو موضح بالجدول التالي:
م المجالات المعايير العلامات المرجعية المؤشرات
1 المعايير التربوية للمكتبة الرقمية الجامعية في ضوء مفهوم الجودة 1-1 الأهداف التعليمية العامة والخاصة 2 20
1-2 مراعاة موقع المكتبة الرقمية خصائص الفئة المستهدفة
1-3 مراعاة الموقع توضيح معلومات عن بيان المسئولية للمكتبة الرقمية
1-4 مراعاة الموقع سلامة وملائمة المحتوى الرقمي للمكتبة الرقمية
2 جودة تصميم موقع المكتبة الرقمية الجامعية 2-1 مراعاة جودة تصميم واجهة التفاعل لموقع المكتبة الرقمية الجامعية 10 73
2-2 مراعاة سهولة التعامل مع المكتبة الرقمية الجامعية
3 الإمكانيات البشرية والتجهيزات المادية والتقنية اللازمة لبناء وتشغيل المكتبة الرقمية 3-1 التجهيزات المادية اللازمة لبناء المكتبات الرقمية 5 46
3-2 البرمجيات اللازمة لبناء وتشغيل المكتبة الرقمية
3-3 الكفاءات البشرية اللازمة لتشغيل المكتبات الرقمية
4 تحديد الوظائف والخدمات الواجب على المكتبات الرقمية القيام بها 4-1 عمليات الرقمنة والحفظ الرقمي( الأرشفة الرقمية) 6 59
4-2 تنمية مقتنيات المكتبة وتحديثها
4-3 سهولة عملية البحث استرجاع المعلومات
4-4 الميتاداتا وفهرسة المصادر الرقمية
4-5 حماية الملكية الفكرية وأمن المعلومات
4-6 التواصل مع المكتبات
الإجمالي 4 15 23 198