Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تنمية الرعاية الوالدية لأمهات الطفل كفيف البصر ولادياً مدخل لخفض الأعراض الكلينيكية الذاتوية/
الناشر
جامعة عين شمس .
المؤلف
البراهيمي، ريما أحمد عواد.
هيئة الاعداد
مشرف / حمدي محمد ياسين
مشرف / هبة حسين إسماعيل
مشرف / حمدي محمد ياسين
باحث / ريما أحمد عواد البراهيمي
الموضوع
الرعاية الوالدية. الطفل الكفيف. كفيف البصر.
تاريخ النشر
2011
عدد الصفحات
ص.: 198
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس الاجتماعي
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 198

from 198

المستخلص

حظي مجال الرعاية الوالدية اهتمام العديد من الباحثين على مر العصور حيث تعد الرعاية الوالدية بما تشمله من متغيرات، من أكثر العوامل التي تساهم بشكل كبير في تنمية السواء النفسي والجسمي لدي الأطفال، فعوامل مثل الحب والتقبل تعد عوامل تحصينية ضد الاضطرابات النفسية المتعددة، والمشكلات الأخرى التي قد تظهر في مراحل مقبلة.
وإذا كانت رعاية الأطفال والاهتمام بهم صورة تدل على مدى تقدم المجتمع ورفاهيته وتحضره؛ فإن الاهتمام بمكفوفي البصر ولادياً وخاصة الذين يعانون من أعراض ذاتوية، يعد من أرقى صور هذه التقدم, وخاصة عدم وجود خبرة بصرية لدية. فالإعاقة البصرية ليست العامل المحوري في الآثار السلبية الناتجة عنها، إنما يتعدى الأمر إلى الرعاية الوالدية المقدمة من قبل الوالدين - وخاصة الأم - لهذا الطفل الكفيف. فإذا كان لكف البصر آثاره السيئة في توافق الطفل مع البيئة ، فالأمر يزداد سوءاً إذا لم يتلق هذا الطفل الرعاية الوالدية الكاملة.
تساؤلات الدراسة:
1- هل تختلف الرعاية الوالدية لدى أمهات الأطفال كفيفي البصر ولادياً َباختلاف التطبيقين القبلي– البعدي للبرنامج؟
2- هل تختلف الرعاية الوالدية لدى أمهات الأطفال كفيفي البصر ولادياًَ باختلاف التطبيقين البعدى والتتبعي للبرنامج؟
3 - هل تختلف الأعراض الذاتوية لدى الأطفال كفيفي البصر ولادياًَ باختلاف التطبيقين القبلي – البعدي للبرنامج؟
4 - هل تختلف الأعراض الذاتوية لدى الأطفال كفيفي البصر ولادياًُ باختلاف التطبيقين البعدى- التتبعي للبرنامج؟
مصطلحات الدراسة:
1) الرعاية الوالدية: في ضوء استقراء التعريفات المختلفة والأطر النظرية
والدراسة الاستطلاعية يمكن صياغة التعريف الإجرائي للرعاية الوالدية على النحو التالي :استجابات الأم إزاء مثيرات الحياة الأسرية والمتمثلة في دعم أطفالها وتقبلهم والتواصل معهم والسعي لإكسابهم المهارات المختلفة التي تعينه على الوفاء بحاجاته الأساسية .
أ .الدعم وتعريفه الإجرائي:هم تواصل ومشاركة الأم لطفلها الكفيف مادياً ومعنوياً، واجتماعياً وحياتياً ، بما يساعد على الاندماج مع الآخرين وإشباع حاجاته المختلفة.
ب. التقبل والحب وتعريفه الإجرائي: تقبل الأم لطفلها الكفيف ومنحه الحنان والحب، والتواصل مع المختصين ودعمه بروح متفائلة لمستقبل آمن لطفلها.
ج.الطفل كفيف البصر ولادياً وتعريفه الإجرائي :هو الطفل الذي ُولد كفيف البصر كلياًَ، وليس لديه أي خبرة بصرية أو إعاقات جسمية ويتراوح ما بين4-8 سنوات.
د- الأعراض الذاتوية وتعريفها إجرائياً: قصور التفاعل والتواصل اجتماعياً ولغوياً، فضلا عن النمطية المستمرة في حركات الجسم واللعب واللغة والانفعال
أدوات الدراسة: تتحدد نتائج الدراسة في ضوء الأدوات التشخيصية والمتمثلة في مقياس الرعاية الوالدية لأمهات الأطفال كفيفي البصر ولادياً، ومقياس الأعراض الذاتوية للطفل الكفيف ولادياً،وأيضا الأدوات العلاجية المتمثلة في بناء برنامج لتنمية الرعاية الوالدية لأمهات وكذلك البرنامج الإرشادي المقدم لأمهات الأطفال كفيفي البصر ولادياً ذوي الأعراض الذاتوية
عينة الدراسة: تتحدد نتائج الدراسة الحالية في ضوء العينة وخصائصها وتتضمن عينة الدراسة مجموعتان فرعيتان هما:
1- عينة الدراسة التشخيصية (السيكومترية): لقد اختيرت وذلك بهدف تشخيص الرعاية الوالدية والأعراض الذاتوية لدى الأطفال ممن تتراوح أعمارهم مابين (4–8) سنوات وتتضمن هذه العينة (أطفال كف بصر كلي, وأمهاتهم(ن= 23), منهم ( 15 ) طفل كف بصر كلي بعد سن الخامسة ,وتم استبعادهم لأنهم لا يمثلون عينة الدراسة و( 10 ) أطفال كف بصر كلي ولادي وهم يمثلون عينة الدراسة .
2- عينة الدراسة التجريبية: تتكون من الأطفال الذين حصلوا على أعلى درجات في ( مقياس الأعراض الذاتوية للطفل كفيف البصر ولادياً ), وأمهاتهم اللاتي حصلن على أدنى الدرجات في (مقياس الرعاية الوالدية لأمهات الأطفال كفيفي البصر ولادياً),وقد بلغ قوام هذه العينة (ن = 10), وهي نفس العينة التشخيصية , لأنه تم استبعاد بعضهم بسبب إصابتهم بكف بصر كلي ولكن ليس ولادي , فأصبح عدد العينة 10 أطفال مع أمهاتهم .
ملخص نتائج الدراسة : توصلت الدراسة إلى عدة نتائج يمكن إجمالها فيما يلي :
1- وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق البرنامج على مكون الدعم – الحب والتقبل – التدريب , لمقياس الرعاية الوالدية لأمهات الأطفال كفيفي البصر ولادياً.
2- وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق البرنامج على مكون التواصل الاجتماعي- التواصل اللغوي – السلوكيات النمطية – الانفعالات والمشاعر , بصدد مقياس الأعراض الذاتوية للطفل كفيف البصر ولادياً
3- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية باختلاف التطبيقين البعدي والتتبعي على مكون الدعم – الحب والتقبل– التدريب, لمقياس الرعاية الوالدية لأمهات الأطفال كفيفي البصر ولادياً.
4- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية باختلاف التطبيقين البعدي والتتبعي على مكون التواصل الاجتماعي واللغوي والسلوكيات النمطية الانفعالات والمشاعر لمقياس الأعراض الذاتوية للطفل الكفيف ولادياً.