![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعنى هذه الدراسة بالكشف عن اتجاهات التأليف عند ابن قتيبة، وعرض منهجه والقضايا التى تصدى لها فى المجالات المعرفية المتعددة التى تصدى لها بالتأليف والبحث. وبدأت البحث بمقدمة عرضت فيها سبب اختيارى لهذا الموضوع ثم أتبعت المقدمة بتمهيد شمل الحديث عن العصر الذى عاش فيه ابن قتيبة ذاكرًا الحياة السياسية، والحياة الاجتماعية، والحياة الثقافية، والحياة الدينية، وتحدثت كذلك عن سيرة ابن قتيبة: مولده، ونشأته، ووفاته، وأساتذته، وتلاميذه، ثم عرضت لمؤلفاته سواء المطبوعة أو المخطوطة، أو الضائعة أو المنسوبة إليه على وجه الخطأ. ثم انتظم البحث فى أبواب ثلاثة : الباب الأول: ابن قتيبة والنقد الأدبى: وجاء فى فصلين خصصت الأول منهما للحديث عن مقاييسه النقدية مثل المقياس الخلقى، والمقياس اللغوى، وغيرهما وتناولت من خلال الفصل الثانى تلك القضايا النقدية التى عرض لها ابن قتيبة فى مؤلفاته لا سيما كتاب الشعر والشعراء، ومن بين هذه القضايا قضية اللفظ والمعنى، قضية القدم والحداثة وغيرها من القضايا التى شغلت الأذهان فى ذلك العصر. الباب الثانى: ابن قتيبة واللغة: ومن خلاله أبرزت الدور الكبير الذى لعبه ابن قتيبة لخدمة العربية والفوائد الجمة التى قدمها للغة القرآن والتى أكدت انتماءه الشديد لهذه اللغة وغيرته عليها واعتزازه بها واهتمامه الشديد بقضية التصويب اللغوى وغيرها. الباب الثالث: ابن قتيبة والدراسات الإسلامية: ومن خلاله تناولت جهود ابن قتيبة المشكورة فى خدمة دين الله تعالى وقسمت هذا الباب إلى ثلاثة فصول الأول: ابن قتيبة والقرآن الكريم وفيه عرضت للقضايا المتصلة بالقرآن الكريم والتى تصدى لها ابن قتيبة وذكر آراءه فيها. الثانى: ابن قتيبة والحديث النبوى الشريف: عرضت خلاله لجهود ابن قتيبة فى الدفاع عن أهل الحديث وتأويل مختلفه ورد مزاعم الطاعنين، وكيد الماكرين. الثالث: ابن قتيبة والفقه: وفيه أوضحت ما قدمه ابن قتيبة من آراء فى بعض القضايا الفقهية. اهتم أن يعرضها بأسلوب أدبى يجافى روح الجمود التى قد نجدها فى كتب الفقهاء فجاءت مؤلفاته فيها غير مفتقرة إلى الإمتاع. وأخيرًا قدمت خاتمة عرضت من خلالها أهم النتائج التى أثبتتها الدراسة. |