الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص دراسة تحليلية لفاعلية دور مدربي العاب القوى تجاه الإصابات الرياضية المقدمة ومشكلة البحث. أن معدل انتشار الإصابات في مجال الأنشطة الرياضية أصبح ظاهرة تستدعى انتباه جميع العاملين في المجال الرياضي وعلى كافة مستويات الممارسة سواء كان للاعبين الناشئين أو بالنسبة للاعبين المحليين أو الدوليين , وعلى الرغم من التقدم في مختلف العلوم الطبيعية وإتباع أس اليب جديدة في العلاج واستخدام أحدث الأجهزة وتوفير المتخصصين من الأطباء وأخصائي الإصابات الرياضية إلا إن الإصابات الرياضية لا تزال منتشرة في جميع الأنشطة الرياضية وبشكل يؤثر بصورة سلبية على مستوى الأداء . وتعتبر الإصابات الرياضية أحد أهم المشاكل التي تواجه الممارسين خاصة في مجال الرياضة التنافسية حيث أن التنافس لاحتلال مراكز متقدمة وخاصة في المنافسات الدولية يستدعي رفع مستوى التدريب من حيث زيادة عدد الجرعات التدريبية أو كثافتها أو مدتها وبالتالي زيادة العبء الملقى على أجسام الرياضيين مما ينتج عنه زيادة فرص التعرض للإصابات الرياضية. حيث أن كل رياضة لها درجة من المخاطرة تختلف حسب طبيعة النشاط الرياضي ، وتبعا لذلك تختلف الإصابة في شكلها وطبيعتها من حيث الكم والكيف تبعا لطبيعة النشاط الرياضي الممارس ، فهناك العديد من الإصابات التي تحدث في المجال الرياضي وبعض هذ ه الإصابات يكون ذا خطورة بالغة تتطلب ابتعاد اللاعب عن الممارسة الرياضية فترة طويلة ، وبعض الإصابات الأخرى يمكن الشفاء منها بشكل أكثر سرعة. 1. وبالرغم من التقدم الهائل في مجال الطب الرياضي وبالتحديد في مجال الإصابات الرياضية واتخاذ جميع إجراءات عوامل الأمن والسلامة بقدر ما هو متاح في محاولة للحد من الإصابات إلا أننا نلاحظ ارتفاع نسبة حدوثها وبشكل مستمر وربما يرجع ذلك للحماس الزائد من قبل اللاعبين أو لشدة المنافسة ومحاولة الفوز بالمراكز المتقدمة في المستويات الرياضية المختلفة مما يجعل اللاعبين أكثر عرضه للإصابة . حيث تشكل الممارسة الرياضية ضغطًا على المفاصل والأربطة والمحافظ الزلالية والأوتار العضلية والعمود الفقري مما قد يسبب إصابات مزمنة . |