Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العنف ضد الأطفال وعلاقته بالحساسية للرفض
فى مرحلة الطفولة المتأخرة\
الناشر
جامعة عين شمس .
المؤلف
أبو طالب ،زينب رمضان شافعى.
هيئة الاعداد
مشرف / أسماء عبد العال محمد الجبرى
مشرف / ،علي عبد التواب عثمان
مشرف / أسماء عبد العال محمد الجبرى
باحث / زينب رمضان شافعى أبو طالب
الموضوع
العنف. الرفض. الطفولة المتأخرة.
تاريخ النشر
2011
عدد الصفحات
ص.:295
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس الاجتماعي
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - الدراسات النفسية للأطفال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 269

from 269

المستخلص

أن الاهتمام برعاية الطفولة هدف من أعز الأهداف التى تسعى الدولة إلى تحقيقها وتوفر اتفاقية حقوق الطفل منظوراً موسعا للرعاية الأبوية (الوالديه) التى تتعدى المهام الأساسية من تغذية الأطفال الصغار وتنظيفهم ويشمل هذا المنظور مجموعة من التدابير التى تمثل ككل ضمانا للنمو الصحي والبدني والمعرفي والعاطفي طوال مرحلة الطفولة والمراهقة.
وكثير ما يجرى انتهاك حق الطفل في ان يعامل معاملة انسانية وكريمة ومحترمة داخل البيئة المدرسية، رغم ان الدور النموذجي للنظام المدرسي هو إعداد الأطفال لحياة مسئولة في مجتمعات حرة تتسم بروح التفاهم، و السلام، والتسامح، و المساواة بين الجنسين وأحترام حقوق الانسان.
مشكلة الدراسة:
تعد مشكلة العنف من أعقد مشكلات العصر ،ويظهر العنف ضد الأطفال والنشء بعدة طرق منها المضايقة فى الشارع وتوجيه الإهانات أو تشويه السمعة أو الضرب فى البيت أو فى المدرسة وختان الإناث وذلك ضمن أشياء آخري ويمكن اعتبار بعض أو كل هذه الأشكال من العنف فى الواقع العملي عادية أو ضرورية أو مفيدة أو على الأقل غير ضاره غير انه من منظور حقوق الطفل والتكافؤ بين الجنسين تمثل كل من هذه الأشكال من العنف اعتداء خطير قد يترتب عليه تداعيات بدنية أو نفسية وخيمة قد تنتهي بوفاة الطفل أو الناشئ الذي يتعرض لهذا الاعتداء أو على الأقل تسبب فى تقييد حركته وتحمله المبكر لمسئوليات الكبار أو وضع قيود على فرصته فى الحياة مستقبلاً.
وتدعو روح اتفاقية حقوق الطفل إلى تحديد هذه الفئات المعرضة للمعاناة ومعرفة الأسباب الجذرية لأوضاعهم الصعبة وحشد التأيد اللازم لتصميم وتنفيذ وسائل تدخل للحد من هذه الممارسات الضارة وعلاج أثارها السلبية.
أهميــة الدراســـة:
• معرفة العلاقة بين العنف ضد الأطفال و الحساسية للرفض (العداء/ العدوان / الإهمال/ اللامبالاة / الرفض غير المحدد) في مرحلة الطفولة المتأخرة وعلاقة ذلك ببعض المتغيرات الاجتماعية و الاقتصادية و الديموجرافية.
• التعرف على فئات الأطفال الذين يعانون من العنف ومدى تأثير ذلك على البناء النفسي لهم يمثل أهمية نفسية وتربوية.
• الاستفادة مما قد يظهر من علاقات في وضع توصيات الدراسة وتهيئة المناخ والبيئة الصالحة للأطفال.
هدف الدراســــة:
تهدف هذه الدراسة إلى دراسة العلاقة بين العنف ضد الأطفال والحساسية للرفض في مرحلة الطفولة المتأخرة (9-12).
فروض الدراســــــة:
1-” توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين العنف ضد الأطفال و الحساسية للرفض في مرحلة الطفولة المتأخرة (9-12)”
2-”توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الأرباعي الأعلى للأطفال المعرضين للعنف بدرجة كبيرة وبين درجات الأرباعي الأدنى للأطفال المعرضين للعنف بدرجة قليلة على مقياس الحساسية للرفض لصالح الأطفال المعرضين للعنف بدرجة كبيرة”
3-” توجد فروق دالة إحصائية في العنف الموجة ضد الأطفال طبقا للمستويات الاجتماعية-الاقتصادية المختلفةلأسر الأطفال (منخفض / متوسط / مرتفع) ”
4-” توجد فروق دالة إحصائية في مقياس الحساسية للرفض طبقا للمستويات الاجتماعية-الاقتصادية المختلفة لأسر الأطفال (منخفض / متوسط / مرتفع) ”
5-” لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات الذكور والإناث على مقياس العنف ضد الأطفال ”
6-” لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات الذكور والإناث على مقياس الحساسية للرفض ”
7-” توجد فروق ذات دلالة أحصائية على مقياس الحساسية للرفض طبقا للترتيب الميلادى للطفل فى الأسرة (الأول / الثانى / الثالث أو أكثر) ”
8-” يمكن التنبؤ بالحساسية للرفض من خلال أبعاد العنف (الجسمى، النفسى، الاجتماعى، اللفظى)، ومتغيرات المستوى الاجتماعى- الاقتصادى للأسرة ، الترتيب الميلادى للطفل، والنوع ”
المنهج المستخدم في الدراســـة:
تم أتباع المنهج الوصفي في الدراسة (منهج وصفي ارتباطي مقارن).
حدود الدراســــة:
الحدود الزمنية : تم إجراء الدراسة في الفترة من /02/2010 إلي 31/05/2010.
لحدود الجغرافية: تم اختيار عينة الدراسة من عدد من المدارس( حكومية- تجريبية- خاصة) بمحافظة القاهرة، من بعض الإدارات التعليمية بحيث تمثل المستويات الاجتماعية- الاقتصادية المختلفة.
الحدود البشرية : تم تطبيق أدوات الدراسة على عينة من الذكور والإناث قوامها ( 350 ) طفل وطفلة في مرحلة الطفولة المتأخرة مع استبعاد ( 69 ) حالة منهم ( 32) منخفضة عن درجة الذكاء المتوسط و (37 ) حالة لا تنطبق عليها شروط العينة و بذلك أصبحت العينة (281) طفل وطفلة,, وقد روعي الشروط التالية لتحقيق اكبر قدر من تمثيل إفراد العينة للمجتمع.
1- أن تكون العينة من المستويات الاجتماعية- الاقتصادية المختلفة.
2- أن يحصل إفراد العينة على درجة الذكاء العادي.
3- أن يستبعد من العينة أطفال الأسر الغير مستقرة نتيجة السفر أو الانفصال أو الطلاق.
أدوات الدراسة تم تطبيق الأدوات التالية بعد أجراء الثبات والصدق عليها
1- اختبار العنف ضد الأطفال (إعداد الباحثة)
2- اختبار الحسـاسية للرفض (إعداد الباحثة)
3- استمارة المستوى الإجتماعى- الاقتصادي للأسرة ( أعداد الباحثة)
4- استمارة جمع بيانات شخصية للطفل والأسرة ( إعداد الباحثة)
5- اختبار الذكاء المصـور (إعداد أحمد ذكى صالح)
المعالجة الإحصائية
1- معامل الارتبــــــــاط
2- استخدام اختبار T- Test.
3- تحليل التباين الأحادي ANOVA .
4- طريقة شيفية Scheffe.
5- حساب معامل الانحدار المتعدد
أسفرت النتائج عن الاتي:-
• وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.01) بين العنف ضد الأطفال و الحساسية للرفض في مرحلة الطفولة المتأخرة
• وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطات درجات الأطفال المعرضين للعنف بدرجة كبيرة والأطفال المعرضين للعنف بدرجة قليلة على مقياس الحساسية للرفض لصالح الأطفال المعرضين للعنف بدرجة كبيرة.
• وجود أثر دال إحصائيا عند مستوى دلالة (0.01) لمتغير المستوى الاجتماعي- الاقتصادي فى تباين درجات الأطفال على جميع أبعاد مقياس العنف ضد الأطفال والدرجة الكلية للمقياس باستثناء بعد العنف النفسي فهو دال عند مستوى دلالة (0.05).
• وجود أثر دال إحصائيا عند مستوى دلالة (0.01) لمتغير المستوى الاجتماعي -الاقتصادي في تباين درجات الأطفال على جميع أبعاد مقياس الحساسية للرفض والدرجة الكلية للمقياس.
• عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات الذكور والإناث على جميع أبعاد مقياس العنف ضد الأطفال والدرجة الكلية للمقياس.
• وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطات درجات الذكور والإناث على بعد العداء / العدوان، والحساسية للرفض الوالدى، والدرجة الكلية لمقياس الحساسية للرفض، بينما لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات الذكور والإناث على أبعاد اللامبالاة / الإهمال، الرفض غير المحدد، والحساسية لرفض الأقران.
• وجود أثر دال إحصائيا عند مستوى دلالة (0.01) لمتغير الترتيب الميلادي للطفل في الأسرة فى تباين درجات الأطفال على جميع أبعاد مقياس الحساسية للرفض والدرجة الكلية للمقياس باستثناء بعد الرفض غير المحدد فهو دال عند مستوى دلالة (0.05).
• أن متغيرات (العنف اللفظي، العنف الاجتماعي،المستوي الاجتماعي- الاقتصادي, العنف النفسي, ترتيب الطفل الميلادي ,كان لها قدرة تنبؤية بالحساسية للرفض فى المتغير التابع كما يشير إلى دلالة المعادلة التنبؤية .
أن الحساسية للرفض ترتبط ارتباطا موجبا ودال إحصائيا مع المتغيرات المستقلة التي تضمنها نموذج الانحدار حيث جاءت قيم معامـلات الانحدار( B ) موجبة فى النموذج باستثناء متغير المستوى الاجتماعي الاقتصادي الذي جاءت قيم معامـل الانحدار( B ) له سالبة مما يدل على أن الحساسية للرفض ترتبط ارتباطا سالبا بالمستوى الاجتماعي- الاقتصادي