![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أولا: روافد التوجيهات الإعرابية متنوعة ، لا تقتصر على المعطيات النحوية ، مما يكشف عن اسهام علوم اخرى مع النحو في الكشف عن الدلالات المختلفة للكلام. ثانيا: تعريفات الابواب النحوية تضم الكثير من الدلالات الخاصة بكل باب ، مما يتطلب من الباحث في مجال تعدد الدلالة ، وبخاصة اذا كان معنيا بابراز ذلك على مستوى وحدة المنطوق ان يجعلها موضع عنايته وقد اشار استاذنا الدكتور / تمام حسان الى ذلك ثالثا: ان معطيات النحو العربي قادرة على استيعاب وتفسير الوظائف النحوية ، اذا نظر اليها من خلال الآراء النحوية المتنوعة على اختلاف اتجاهاتها ، لأن كل رأي مبرراته التى تسانده وتقويه ، ويكون اسلوب القرآن الكريم هو الفيصل بين ما يقبل وما لا يقبل من هذه الآراء. رابعا : الخلافات النحوية التى لا تؤدي الى اختلاف حول الدلالة لا تعد خلافات ، وذلك كالخلاف حول الناصب للنائب عن المصدر في باب المفعول المطلق ، وكالخلاف حول ناصب الظروف المتصرفة على المفعولية اتساعا. خامسا: المنصوبات في النحو العربي مجال خصب لدراسة تعدد الدلالة وذلك راجع الى تعدد وجهات النصب فيها. |