الفهرس 
IntroductiionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 164 |  |  |
| | | from | 164 | | |
Abstract
يعتبر الزيلان وهو احد انواع السكريات العديدة التي يطلق عليها اسم مهيميسليلوز مكونا هاما في جدر الخلايا النباتية. ولقد حظي حديثا بنصيب هام في مجال الابحاث خاصة فيما يتعلق ببنائة الكيميائي, وكان لتكنيك التحليل الكروماتوجرافي اسهام طيب في ذلك. ومن الثابت الا ان جزيء الزيلان يتكون من 40-100 جزيء من الزيلون في سلسلة طولية مؤسسة علي رابطة 1,4 زيلوسيدية ويتخللها افرع جانبية كل منها عبارة عن جزيء من الارابينوز و (أو) حمض الجلوكيوبورنيك وذلك في الزيلانات الخليطة, اما في الزيلان غير خليط فان الافرع الجانبية تكون عبارة عن جزئيات من الزيلون المرتبطة بالرابطة 1,3.
وكنتيجه حتمية لاساليب الزراعة المكثفة وسرعة تعاقب المحاصيل بنفس الدورة الزراعية وما يتبع ذلك من ازدياد المخلفات الزراعية وكذا المخلفات الناشئة عن التصنيع الزراعي, كان لابد من التفكير في الاستفادة من هذه المخلفات, ومن هنا نشأت فكرة التحليل المائي بالاحماض او الانزيمات المحللة مائيا للمكونات السليلوزية والنشوية والهيمسليلوزية, بقصد تحوسلها الي محاليل سكرية يسهل التحويل البيولوجي (في المفاعلات البيولوجية) لها.
ويتم تحليل البنتوزانات في المخلفات اساسا بقصد فصل البنتوزان علي صورة سكر الزيلوز والفورفورا دون ما تحليل للمركبات السليلوزية المتواجدة بالمادة النباتية. اي ان ذلك يتم في اطار التحليل الانتقائي او التخصص. ومن هنا فان دورة الانزيمات الميكروبية يصبح امرا ضروريا. وتعتبر انزيمات الزيلانيز سواء المحللة للرابطة بيتا – د 1 – 3 او الرابطة بيتا – د 1 – 4 -, من انزيمات التحلل المائي الهامة والتي تؤدي الي فك تلك الروابط الجليكوسيدية بانواعها سالفة الاشارة, محررة الوحدات الزيلوبيرانوسيدية في النهاية من الزيلان.وعلي ذلك يمكن الاستفادة من التحليل المائي لبنتوزان قوالح الذرة والمخلفات الشبيهه, بقصد تشييد صناعة متطورة علي مستوي كبير لكل من الزيلوزالفورفورال هذا وهناك بخلاف ذلك تطبيقات اخري لانزيمات الزيلانيز.