![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن الأشغال الفنية و ما تتضمنه من خامات و أدوات و خبرة عملية و أساليب أدائية قد تسهم فى تنمية بعض المهارات الحركية و القدرات اليدوية للمعاقين سمعياً و كذلك تنمية القدرة على الابتكار و إدراك الأشكال و تمييز الألوان و تجميع الأشياء مع بعضها. ترى الباحثة أن استخدام عنصرى الضوء و الحركة فى المشغولة الفنية يعدّان كمثيرات للانتباه فى المجال البصرى الإدراكى لدى المعاقين سمعياً. و مهما تكون درجة الاستغراق الذهنى التى يعيشها الأصم فمن المؤكد أن تستثيره أى حركة أو ضوء و لو كانت بسيطة. و تتلخص مشكلة البحث فى كيفية الإفادة من استخدامات الضوء و الحركة فى تحقيق القيم التشكيلية للمشغولة الفنية لدى عينة من الصم. و يتبع البحث المنهج الوصفى التحليلى فى الجانب النظرى و المنهج التجريبى فى إجراء التجربة البحثية على عينة من الصم. يشمل الإطار النظرى: فنون الضوء والحركة وتقنياتها، الأبعاد التشكيلية و الجمالية لفنون الضوء و الحركة، أهم الاتجاهات التقنية فى فنون الضوء و الحركة، الوسائل الصناعية للحركة، الوسائل الصناعية للضوء، أنواع الحركة (الإيهامية و الحقيقية)، توظيف الضوء والحركة فى المشغولة الفنية للمعاقين سمعياً، الأشغال الفنية للمعاقين سمعياً، تعريف الإعاقة السمعية و تصنيفها. أما الإطار التطبيقى فقد تم من خلال التجربة البحثية على عينة البحث من مجموعة من المعاقين سمعياً من الجنسين و التى تتراوح أعمارهم من 12 إلى 15 سنة و درجة الإعاقة السمعية لديهم تقع فى نطاق ضعف السمع الخفيف و لا توجد لديهم إعاقات أخرى. و تم استخلاص بعض النتائج الهامة تمثلت فى: - إيجاد حلول تشكيلية لإثراء المشغولة الفنية من خلال الضوء و الحركة كعناصر تشكيلية. - تنمية بعض الجوانب الفنية لدى عينة من الصم من خلال استخدام الضوء و الحركة فى المشغولة الفنية. - الإفادة من جماليات عنصرى الضوء و الحركة فى تنمية بعض الجوانب الفنية للصم. |