الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 161 |  |  |
| | | from | 161 | | |
Abstract
یأتى سرطان القولون والمستقیم فى المرتبة الرابعة من بین الاورام السرطانیة الاكثر شیوعا فى العالم فى كلا
الجنسین وفى المرتبة الثانیة من بین اسباب الوفیات الناتجة عن السرطان .
لقد حدث تقدم ملحوظ فى نتائج جراحة أورام المستقیم بسبب التقدم فى التقنیات الجراحیة وكذلك العلاج
المساعدالمصاحب للجراحة. ولقد كان الاستئصال البطنى العجانى المعیار الذهبى السابق للعلاج الجراحى
لسرطان المستقیم والذى اضحي الیوم غیر ضرورى فكثیر من المرضى یمكن علاجھم بواسطة الجراحات
التى تحافظ على العضلات القابضة للشرج وذلك نتیجة لزیادة فهم طرق انتشار الورم.
تم اجراء هذه الدراسة في المستشفي الجامعي بكلیة الطب جامعة سوهاج خلال الفترة من اكتوبر ٢٠٠٨ - اكتوبر
٢٠١٢ حیث اشتملت الدراسة علي ٦٠ مریضا بسرطان المستقیم ، ٤٠ منھم من الاناث، ٢٠ من الذكور.
٧٢ عاما وكان سرطان المستقیم یقع علي مسافة من صفر – ٥ سم من فتحة الشرج - وتراوحت اعمارهم من ١٦
١٠ سم (الجزء الاوسط من المستقیم) – ( الجزء السفلي من المستقیم) في أربعة حالات، وعلي مسافة من ٥٫١
١٥ سم (الجزء العلوى من المستقیم) في ٩ حالات. – في ٤٧ حالة ، وعلي مسافة من ١٠٫١
وقد خضع جمیع المرضي الي عملیة استئصال جزري للمستقیم حیث تم اجراء استئصال امامي ل ٩ حالات
للجزء العلوي للمستقیم، واستئصال امامي منخفض ل ٤٧ حالة بالجزء الاوسط من المستقیم، واستئصال المستقیم
من خلال الشرج والبطن مع استئصال جزء من العضلة الداخلیة القابضة للشرج في ٤ حالات بالجزء السفلي من
المستقیم مع اعادة التوصیل بین الامعاء الغلیظة والشرج.
وحیث تم استخدام الدباسات الجراحیة في اعادة توصیل الامعاء في عدد- ٣٩ حالة ، بینما تم التوصیل الیدوي في
عدد ٢١ حالة .
٤ مرضي الیوستومي ،% وتم عمل تحویل للبراز في عدد ٤١ مریض ( ٣٧ مریض كولوستومي بنسبة ٦١٫٧
.% بنسبة ٦٫٦ %) ولم یتم عمل اي تحویل للبراز في ١٩ مریض بنسبة ٣١٫٧
لم تحدث وفاة لاي مریض اثناء العملیات او بعد احراءها مباشرة بینما حدث تسرب من موضع توصیل الامعاء
في ٤ حالات بنسبة ٦٫٧ % استجابوا جمیعا للعلاج التحفظي.
% متوسط متابعة المرض كانت ٢٠ شهر واثناء تلك الفترة حدث ارتجاع للمرض في الحوض في ٥ حالات ٨٫٣
و انتشار للمرض في صورة ثانویات في ١٣٫٣ %. حیث حدثت ثانویات في الكبد في ٥ حالات وفي الرئة في
حالتین وفي أجزاء متفرقة في الجسم في حالة واحدة.
كانت النتائج الوظیفیة مرضیة لاغلب المرضي حیث كان التحكم في البراز ممتاز بنسبة ٧٨ % حسب تصنیف
% كروان وحدث تسرب للغازات من القولون في بعض الاحیان بنسبة ١٧ % وتسرب لسوائل احیانا بنسبة ٥
بینما لم تحدث اي حالة من حالات التیرز اللا ارادي ولم نضطر لعمل تحویل البراز (كولوستومي) نتیجة لذلك.
بالنسبة للتحكم في البول كانت النتائج ممتازة في حوالي ٧٥ % من الحالات بینما احتباس مؤقت للبول في ١٣
حالة بنسبة ٢١٫٦ استجابوا جمیعا للعلاج التحفظي بواسطة قسطرة بولیة (فولي).
وقد حدث احتباس بولي دائم في حالة واحدة لم یتم ازالة القسطرة لها حتي الان.
أما بالنسبة للوظائف الجنسیة عند الرجال الذین تم اجراء جراحة لهم فقد حدث عدم انتصاب في حالتین وقذف
منعكس في حالتین وبالنسبة للوظائف الجنسیة للاناث لم یتم تقییمها وذلك لصعوبة الحصول علي اجابة في تلك
المنطقة من صعید مصر وطببیعة المجتمع فیھا.
ولقد وجد أن انتشار الورم للأسفل لا یتعدى ٢ سم مما أدى الى زیادة استخدام العملیات التى تحافظ على
العضلات القابضة للشرج كما أنه یمكن إعادة التوصیل الآمن للآمعاء بإستخدام الدباسات الجراحیة المتطورة
إن الجراحات التى تحافظ على العضلات القابضة للشرج یمكن إجراؤها لجمیع المرضى المصابین بسرطان
المستقیم مع عدم الأخذ فى الإعتبار مكان الورم طالما أن الحواف الجانبیة والبعیدة خالیة من المرض .
ولقدأثبتت الأبحاث أن معدل النجاة وإرتجاع المرض فى الحالات التى أستخدمت فیها الجراحات التى تحافظ على
العضلات القابضة للشرج مماثل تقریبا لعملیة الإستئصال البطنى العجانى لسرطان المستقیم مع الأخذ فى
الإعتبار أن تلك العملیات تعطى المریض میزة كبرى وهى التحكم فى عملیة الإخراج مع تمتع المریض بحیاة
مستقرة بعد الجراحة
من خلال تلك النتائج یتضح انه ممكن استئصال المستقیم للمرضي المصابین بسرطان المستقیم في أي جزء من
المستقیم حتي الجزء السفلي منه مع المحافظة علي التحكم في التبول والتبرز والوظائف الجنسیة باستخدام
العملیات الجراحیة التي تحافظ علي العضلات القابضة للشرج بغض النظر عن بعد الورم عن فتحة الشرج حیث
امكننا استئصال اورام الجزء السفلي من القولون علي مسافة ٤ سم من فتحة الشرج والحصول علي حافة سفلي
خالیة من المرض حتي ١ سم لذلك ننصح باستخدام تلك العملیات في علاج سرطان المستقیم