Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
علاقة تطبيق بعض معايير الجودة الشاملة بالمستوى البدنى والمهارى لتلاميد المدراس الاعدادية بمحافظة المنوفية /
المؤلف
سليمان، ابراهيم شفيق ابراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / ابراهيم شفيق براهيم سليمان
مشرف / حسين دري اباظة
مناقش / ايمان حسن الحاورني
مشرف / حسين دري اباظة
مناقش / ايمان حسن الحاورني
الموضوع
التربية البدنية. معايير الجودة الشاملة.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
133ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التربية الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 161

from 161

المستخلص

- المقدمة :
- مدخل البحث :
مما لاشك فيه أن الصدفة عامل من عوامل الوصول إلى نتائج ولتحقيق بعض النجاحات في حل المشكلات والتي لا يمكن الاعتماد عليها في تحقيق التطور والتقدم لأي وطن أو أمه لأن الصدفة تعتمد في الأساس على تجمع بعض الظروف الغير منتظمة التي قد تؤدي أحيانا إلى حل مشكلة معينة وفي الغالب لا ينتج من ورائها نتائج حقيقية يمكن الاعتراف والاعتماد عليها ولكن الذي يمكن تطبيقه والاعتماد على نتائجه هو الأسلوب العلمي المنظم في حل المشكلات لأنه الأسلوب القادر على منح التقدم والتطور لأي وطن أو أُمه.
يذكر فائق حسن أبو حليمة وعربي حمودة المغربي (1996) إن تقدم الأمم يتأثر إلى حد كبير بمدى التطور العلمي والتكنولوجي الذي تمتلكه تلك الأمم وإن هذا التطور الذي تصل إليه يعكس هو الآخر مدى كفاءة وفاعلية أنظمتها التربوية ، فعلى كفاءته وفاعليته تعتمد مخرجات النظام التربوي اعتمادا كبيراً سواء تجسدت تلك المخرجات في إعداد الطلاب أو في مستوياتهم النوعية . (53: 28)
وتعتبر الرياضة هي أحد الأنشطة الإنسانية المهمة فلا يكاد يخلو مجتمع من المجتمعات الإنسانية من شكل من الأشكال الرياضية بغض النظر عن درجة تقدم أو تخلف هذا المجتمع ولقد عرفها الإنسان عبر عصوره وحضاراته المختلفة .
ويذكر أمين أنور الخولى وآخرون (1994) أن الرياضة هي أحد الأشكال الراقية للظاهرة الحركية لدى الإنسان وهي طور متقدم من الألعاب وبالتالي من اللعب وهي الأكثر تنظيما والأرفع مهارة . (19: 8،9)
ويؤكد السيد مصطفى مصطفى السمباطي (1995) أن التعليم العام من أهم أنواع التعليم الذي يخرج منه أعداداً كبيرة يمكنها إكمال التعليم في الجامعة ومن ثمَّ فإن دور المدرسة ممتد لا يقف تأثيره بانتهاء الطالب من المرحلة وإنما بداية لمرحلة أعمق وأشمل وهي المرحلة الجامعية . (15: 2)
كما يؤكد كامل حامد جاد (2002)أن من أهداف التعليم تنمية الإنسان المصري وهذه التنمية لا تقتصر على المعرفة فحسب وإنما تتم من خلال الأنشطة التربوية المقررة ثقافياً ورياضياً واجتماعياً وفنياً وتعمل على تنمية شخصيته ليصبح إنساناً سوياً . (63 : 117)
ويرى أمين أنور الخولى وآخرون (1994) أنه من المفترض أن المدرسة تهتم بالنشاط الرياضي كممارسة فعلية فإن هذا النشاط يهتم بخصائص الطلاب ومتطلباتهم المختلفة المرتبطة بالنواحي الجسمية كنموهم دينياً واجتماعياً ونفسياً وعقلياً . (19: 122)
لهذا كان الاهتمام بالمدرسة ليس لأنها إعداد للحياة فحسب بل لأنها أيضاً هي الحياة ذاتها للتلاميذ ولذلك كان الاهتمام بتوقيرها على رأس قائمة الأولويات التي اهتمت بها الوزارة وتهتم بها خصوصا مع العجز الشديد الذي نهضت الوزارة لمواجهته .
تؤكد الاتجاهات التربوية المعاصرة على أهمية التعلم الفردي الذي ينقل محور اهتمام العملية التعليمية من المادة الدراسية إلى التلميذ نفسه ويسلط عليه الأضواء ليكشف عن ميوله واستعداداته وقدراته ومهاراته الذاتية بهدف التخطيط لتنميتها وتوجيهها وفقا لوصفة تربوية خاصة بكل تلميذ على حدة لتقابل ميوله الخاصة وتتمشى مع حاجاته الذاتية واستعدادات نموه ولتحفز دوافعه ورغباته الشخصية ليتمكن بذلك من الوصول إلى أقصى طاقاته وإمكاناته الخاصة به . ( 2:30 )
وتتجه السياسة التعليمية الحديثة إلى التخطيط الجيد والبناء السليم والتطور المستمر ووضع الاستراتيجيات الحديثة والذي يعمل على حسن إعداد الأجيال القادمة .
ومن أمثلة الاستراتيجيات الحديثة فى تطوير التعليم والتى اتجهت الدولة الى تطبيقه ( الجودة الشاملة في النظام التعليمي ) ، وذلك لعدة اسباب منها :
• إن غالبية الدول النامية أخذت بإستراتيجية الكم لاستيعاب تدفق الأطفال من السكان إلى الجهاز التعليمي، إن هذه الإستراتيجية كانت على حساب نوعية العملية التربوية.
• إن الثورة التكنولوجية الشاملة والقائمة على التدفق العلمي والمعرفي يمثل تحديا للعقل البشري مما جعل المجتمعات تتنافس في الارتقاء بالمستوي النوعي لنظمها التربوية.
• بما أن الطالب هدف ومحور العملي التعليمية فيجب إرضائه كزبون أساسي في العملية التربوية.
• ضرورة إجراء التحسينات في العملية التربوية بطريقة منظمة من خلال تحليل البيانات باستمرار. ( 52 : 112 )

- مشكلة البحث :
يذكر محمد محمد الحماحمى (1999) إنه قد نص الميثاق الدولي للتربية البدنية والرياضة في مادته الثانية (1988) على أنه ينبغي لكل نظام تعليمي شامل أن يفسح المكانة والأهمية للتربية البدنية والرياضة لتحقيق التوازن ودعم الروابط بين المناشط البدنية والعناصر التربوية الأخرى . (86 : 233 )
ويرى محمد الكيلاني (1999) أن الاستخدام الأمثل لكافة المصادر المتاحة والتي تشمل المدرس والإمكانات والأدوات والأجهزة بالمدرسة والمجتمع المحيط بها هو أقصر طريق لتحقيق أفضل بديل للعجز والقصور وذلك لمحاولة إنجاح وتحقيق المنهج . (69 : 64 )
كما أن المدرس والمدرسة بتوفيرهم أدوات التعليم الفعالة والبيئة التنظيمية الملائمة يمثلان جهة تقديم الخدمة. والطالب يمثل المستفيد الأول. لذا فان مسئولية المدرسة هي توفير التعليم الذي يجعل من الطلاب نافعين على المدي البعيد وذلك بتدريسهم كيفية الاتصال بمحيطهم وكيفية تقويم الجودة في عملهم وعمل الآخرين، وكيفية استثمارهم لفرص التعليم المستمر على مدي الحياة لتعزيز تقديمهم. ( 2 : 36 )
وفى ضوء الأهداف التي رسمتها مصر لسياسة التعليم للارتقاء بمستوى جودتها وتطويره المستمر واعتماد مؤسساته وفقا للمعايير القياسية العالمية وبما يحافظ على هويتها وبم يتوافق مع رسالة المؤسسات التعليمية للتعليم قبل الجامعي ، واستجابة للاحتياجات القومية لتطوير التعليم والارتقاء بجودته ، صدر القرار رقم 28 لسنة ٢٠٠٦ بإنشاء الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد . ( 100 : 4 )
والهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد هي أحد الركائز الرئيسية للخطة القومية لإصلاح التعليم في مصر، وذلك باعتبارها الجهة المسئولة عن نشر ثقافة الجودة في المؤسسات التعليمية والمجتمع ، وعن تنمية المعايير القومية التي تتواكب مع المعايير القياسية الدولية لإعادة هيكلة المؤسسات التعليمية وتحسين جودة عملياتها ومخرجاتها على النحو الذي يؤدى إلى كسب ثقة المجتمع فيها، وزيادة قدراتها التنافسية محليا ودوليا، وخدمة أغراض التنمية المستدامة في مصر.
والتربية والرياضية كنظام تربوى ، ولها من الاهمية كسائر الانظمة التربوية الأخرى المدرجة فى الخطة التعليمية بجميع مراحل التعليم قبل الجامعي ، وهذا النظام يعمل على تحقيق اقصى قدر من التطور والتنمية الشاملة ، والمتزامنة ، والمتكاملة ، للطاقة الكامنة فى المتعلم ( حركياً ، معرفياً ، وجدانياً ، اجتماعياً ) تبعاً لقدراته الفردية ، واهتماماته وحاجاته ، ويتحقق ذلك من خلال ممارسة موجهة لأنشطة حركية . ( 100 : 44 )
ومن خلال التربية الرياضية يتاح للفرد فرصة تعلم كيفية اداء المهارات الحركية بكفاية، وخاصة تلك المهارات الضرورية والتى يحتاجها الانسان فى حياتة اليومية او فى مناشطة الترويحية ، فضلاً عن تنمية الوظائف الفسيولوجية السليمة والمحافظة عليها من خلال الانشطة العضلية فيما يطلق علية اللياقة البدنية ، او الكفاية البدنية . ( 100 : 27 )
من خلال عمل الباحث كمدرس بإحدى المدارس الحكومية بمديرية التربية والتعليم بالمنوفية فقد لاحظ اهتمام الدولة بتطبيق معايير الجودة الشاملة على جميع مدارس الجمهورية بما فيها مدارس محافظة المنوفية ، ولأن دروس التربية الرياضية المدرسية تعتمد اعتماداً كلياً وجزئياً على المستوى البدني والمهاري للتلاميذ ، وقد لاحظ الباحث عدم تطبيق معايير واستراتيجيات التعلم التي تعتمدها الهيئة القومية للتعليم قبل الجامعي التي تساعد على تحقيق أهداف العملية التعليمية والتربوية بشكل أفضل ، ومن هنا تتضح ضرورة مناقشة علاقة تطيق بعض معايير الجودة الشاملة بالمستوى البدني والمهاري للتلاميذ فى هذه المرحلة السنية .
وعلى ذلك تتلخص مشكلة البحث فى كونها محاولة علمية تهدف الى معرفة علاقة تطيق بعض معايير الجودة الشاملة بالمستوى البدني والمهاري لتلاميذ المدارس الإعدادية بمديرية التربية والتعليم بالمنوفية .
- أهميه البحث :
يرى الباحث أن أهمية هذه الدراسة تتمثل في :-
- الأهمية التطبيقية للبحث :-
• محاولة التعرف على المستوى الحالى ( البدني ، المهاري ) لتلاميذ المدارس الإعدادية بمديرية التربية والتعليم بالمنوفية ، والغير مطبق عليهم بعض معايير الجودة الشاملة .
• محاولة التعرف على المستوى الحالى ( البدني ، المهاري ) لتلاميذ المدارس الإعدادية بمديرية التربية والتعليم بالمنوفية ، والمطبق عليهم بعض معايير الجودة الشاملة.
• محاولة التعرف على اثر تطيق بعض معايير الجودة الشاملة (من خلال حصة التربية الرياضية) على المستوى البدني والمهاري لتلاميذ المدارس الإعدادية بمحافظة المنوفية
• محاولة التعرف على علاقة تطيق بعض معايير الجودة الشاملة (من خلال حصة التربية الرياضية) على المستوى البدني والمهاري لتلاميذ المدارس الإعدادية بمديرية التربية والتعليم بالمنوفية
- الأهمية العلمية للبحث :-
يرى الباحث هذه الدراسة ذات أهمية لأن الدراسات السابقة في هذا المجال قليلة وتكاد تنعدم رغم الأهمية القصوى لها على صعيد المجال الرياضي بصفة عامة ومجال الرياضة المدرسية بصفة خاصة .
- أهداف البحث :
يهدف البحث إلى إدراك مدى : -
علاقة تطبيق بعض معايير الجودة الشاملة بالمستوى البدني والمهاري لتلاميذ المدارس الإعدادية بمديرية التربية والتعليم بالمنوفية .
وذلك من خلال : -
• التعرف على المستوى ( البدني ، المهاري ) لتلاميذ المدارس الإعدادية بمديرية التربية والتعليم بالمنوفية ، المطبق عليهم والغير مطبق عليهم معايير الجودة الشاملة ، قبل تنفيذ التجربة .
• التعرف على المستوى ( البدني ، المهاري ) لتلاميذ المدارس الإعدادية بمديرية التربية والتعليم بالمنوفية ، والغير مطبق عليهم معايير الجودة الشاملة ، بعد تنفيذ التجربة .
• التعرف على المستوى (البدني ، المهاري ) لتلاميذ المدارس الإعدادية بمديرية التربية والتعليم بالمنوفية ، والمطبق عليهم بعض معايير الجودة الشاملة ، بعد تنفيذ التجربة .
1/5 فروض البحث :
• توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات المستوى الطلاب ( البدنى والمهاري ) (الغير مطبق عليهم و المطبق عليهم) بعض معايير الجودة الشاملة بمدارس المرحلة الإعدادية بمديرية التربية والتعليم بالمنوفية ، قبل وبعد تنفيذ التجربة ، لصالح المطبق عليهم .
• توجد فروق في نسبة التحسن بين أفراد المجموعتان الضابطتين (الغير مطبق عليهم) والمجموعة (المطبق عليهم ) لصالح ألمجموعه (المطبق عليهم ) .
• توجد فروق في نسبة التحسن بين أفراد المجموعتان التجريبيتان (الغير مطبق عليهم) والمجموعة (المطبق عليهم ) لصالح ألمجموعه (المطبق عليهم ) .