الفهرس 
مقدمه البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 256 |  |  |
| | | from | 256 | | |
المستخلص
مقدمة البحث :-
مدخل البحث :-
في ظل التطور الحديث فى علوم التربية الرياضية وعلم النفس الرياضى خاصة ، ومع حلول الألفية الثالثة على العالم بمظاهرها التكنولوجية ظهرت العديد من التطورات فى المجال الرياضى على كافة المستويات.
” ويعتقد الكثيرون من علماء النفس المعرفى انه قد حدثت تأثيرات متعاظمة لعلم النفس المعرفي على جميع فروع علم النفس بصفة خاصة ، وعلى العديد من العلوم الإنسانية بصفة عامة ، وعموما فإن علماء علم النفس المعرفى يقدرون أن محك تقدم وتطور علم النفس هو من خلال الجمع بين علم النفس وعلم الأعصاب” .
”ويتطلب التفوق فى المجال الرياضى التكامل التام بين العقل والجسم على عكس بعض المجالات الأخرى ففى المجال الرياضى يجب تطوير الجانب العقلى والبدنى وذلك للوصول بالقدرة البدنية والعقلية إلى مستوى عإلى وفى إتجاة واحد” .
”ويعتبر التدريب العقلي أحد الإستراتيجيات المستخدمة للتدريب النفسي ، حيث يعتبر التدريب العقلي من الموضوعات الهامة في مجال علم النفس التعليمي وعلم النفس الرياضي بالإضافة إلى أهميتة بالنسبة للرياضين في المواقف المختلفة أثناء التعلم حيث أن هناك علاقة وثيقة بين مستوي القدرات العقلية والتفوق الرياضي وسرعة تعلم المهارات الحركية
”ويمثل التدريب العقلى أحد الإستراتيجيات التكنولوجية للتدريب والتى لاقت الإهتمام من المتخصصين في هذا المجال لما له من دور إيجابى وفعال في تطوير مستوى الأداء الحركى وخاصة أن المهارات العقلية أصبحت تمثل أهمية بالغة في الإرتقاء بمستوى الأداء ، كما يشير ( محمد العربى شمعون) نقلا عن( مارتينز وأونيثتال martens , unestathle) أن التدريب على بعض المهارات العقلية مثل (الإسترخاء العقلى والعضلي والتصور العقلى وتركيز الإنتباه) يجب أن يسير جنبا إلى جنب مع التدريب على المهارات الحركية وأن إغفال مثل هذا البعد يقلل من فرص الوصول إلى المستويات الرياضية العالية”.
مشكلة البحث :-
”يعتبر التدريب العقلى هو الجزء الأساسى من إعداد اللاعب للدخول فى المنافسات فهو يتضمن تصور الحركة وتسلسل المهارات والمواقف والأهداف وجميع أبعاد المنافسات من حكم وملعب وأدوات وأجهزة ويجب أن يمتلك اللاعب القدرة على تطبيق المهارة ، والخطط الموضوعة في المباراة وتحليل أداء المنافس حيث أن الإنجازات الرياضية تتطلب قدرة من الإستخدامات العقلية وإصدار الإنجازات والقدرات حتى يكون اللاعب قادر على القيام بواجباته المطلوبة وتطوير إمكانياته العقلية ولهذا فإن التدريب العقلى يعد جزء من التدريب الرياضي” .
”ويؤكد أسامة كامل راتب (1990م) على أهمية التدريب العقلى الذى يشمل مضمونة الأساسى على تمرينات الإسترخاء في كونه يزيد فاعلية وكفاءة التركيز والإستيعاب حيث أشار بعض العلماء أنه بعد فترة معينة من التعلم تقل كفاءة وفاعلية المتعلم وقدراتة على الإستيعاب والتحصيل ولذا يمكن إستخدام التدريب العقل كحل لهذه المشكلة متعمدا على تمرينات الإسترخاء
”ويذكر محمد حسن علاوى ( 2002م ) أن اللاعب الرياضي عندما يؤدى مهارة حركية أو قدرة خططية فأنه لا يؤدى ذلك بجسمة أو عضلاته أو بإستخدام اليدين أو الرجلين أو الرأس مثلا ولكنة يؤدى ذلك بعقله وتفكيرة أيضا”
”وتتفق دراسة كل من نجلاء فتحى مهدى( 1997م ) ، ومحمد عنبر بلال (2000م ) ، وايمان عبدالله الاعصر(2000م ) على أن التدريب العقلى يعتبر أحد الطرق التدريبة التى تساهم فى الإرتقاء بالأداء الحركى والمهارى فى جميع الرياضات بصفة عامة وفى رياضة المصارعة بصفة خاصة”0
”ويوضح أحمد عكاشة (2000م) أن علم النفس الفسيولوجى هو قائم في المقام الأول علي دراسة العلاقة بين الجهاز العصبى والسلوك ، وهو بشكل عام يقوم بدراسة العلاقة بين السلوك المتكامل الكلى وبين الوظائف البدنية المتنوعة” .
”ويذكر السيد أبو شعيشع ( 1993م ) أن النشاط العقلى يمكن الإستدلال علية بطرق عدة منها طريقة قياس النشاط الكهربى للمخ والذى يعتبر أحد الدلالات التى توضح حالة اللاعب وذلك عن طريق تسجيل الموجات الكهربية للمخ بواسطة جهاز ( ( EEG ( (Electro encephalograph والتى تنتج دون توقف من الخلايا العصبية في صورة إيقاعية تختلف بإختلاف حالة اللاعب وتوجد أربعة أنواع رئيسية من الموجات الكهربية للمخ وهى ألفاALPHA ، و بيتا BETA، و ثيتا THETA، ودلتاDEILTA ”0
”ويؤكد محمد العربى شمعون ( 1999م ) أن من أهم مميزات جهاز رسم المخ الكهربي (EEG) يعد منهجا فسيولوجيا لدراسة النشاط النفسى ويعتبر موحدا دوليا معللا بذلك وحدة النوع الإنسانى ووحدة خريطة المراكز العصبية العليا وفقا لنظام دولى إعتمادا على معلومات موضوعية خاصة سعة الذبذبة بالميكروفولت وتردد الذبذبة بالسيكل” .
”ولما كان هناك تأثير إيجابى للتدريب العقلى على مستوى الأداء في شتى الأنشطة الرياضية فقد إستخدمت الدول المتقدمة خاصة التدريب العقلى لإعداد لاعبيها مما أدى إلى وجود فجوة كبيرة بين مستوى الرياضة في مصر وبين دول العالم المتقدم لذلك أصبح هناك سعيا من الباحثين لدراسة النشاط الكهربى للمخ والموجات الناتجة عنة أملا في أن يساهم ذلك في تقييم مزيد من الفهم للتدريب العقلى” .
ومن خلال خبرات الباحث العملية والتدريبية فى مجال المصارعة بالإضافة إلى إنضمامه إلى مجال التدريس برياضة المصارعة إتضح أن هناك إنخفاض فى مستوى الأداء الفنى للمصارعين الذى إنعكس على نتائجهم فى البطولات ربما يرجع ذلك إلى إهمال بعض المدربين للتدريب العقلى والدور الذ يلعبه فى تطوير ورفع مستوى الأداء الحركى والبدنى للمصارعين0
وفى هذا الصدد يؤكد كلاً من على السعيد ريحان ، حمدى محمد الجوهرى ( 1997م) أن البرامج التدريبية الموضوعة بمعرفة الإتحاد المصرى للمصارعة تخلو من الإهتمام بإستخدام التدريب العقلى فى تطوير ورفع مستوى الأداء الحركى والبدنى للمصارعين بالإضافة إلى أن بعض المدربين ليس لديهم قدر كاف من الوعى فى هذا المجال الذى يساعد على التنمية والارتقاء بهذا الجانب المهم لدى اللاعببن مما أدى إلى عدم القدرة لدى لاعبينا على المساهمة الفعالة فى المجال الأولمبى .
لأن المصارع يجب أن يتمتع بقدر كبير من الإنتباه ويلعب الأداء الفنى الخططى دوراً بالغ الأهمية فى حشد الوظائف النفسية.