Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ضغوط الصدمة المرتبط بإصابات الرأس لدى عينة من الأطفال الذين تعرضوا لحوادث الطرق وأساليب المواجهة النفسية:
الناشر
جامعة عين شمس .
المؤلف
البيشي،عبد الله محمد عبدالغني.
هيئة الاعداد
مشرف / أحمد مصطفى العتيق
مشرف / قدري محمود حنفي
مشرف / محمود عبد الحميد
باحث / عبد الله محمد عبدالغني البيشي
الموضوع
إصابات الرأس. حوادث الطرق. المواجهة النفسية.
تاريخ النشر
2011
عدد الصفحات
ص.:331
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس العصبي وعلم النفس الفسيولوجي
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 331

from 331

المستخلص

ظل الإنسان عبر العصور ومنذ وطأة قدماه فوق هذا الكوكب يصارع الطبيعة. فمرّةً ينتصر عليها بعقله ودرايته، ومره تنتصر عليه بجبروتها وقوتها، فتحدث الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والهزات الأرضية والانفجارات البركانية والفيضانات والحوادث المرورية البسيطة والشديدة، وغيرها، وفى كل هذه الحالات - أي عندما تكون الكارثة طبيعية أو اصطناعية- فإن المتضرر الأول والأهم هو الإنسان الفرد طفلا أو شابا أو شيخا وهو الأكثر تأثراً بها في نفسه وفى ممتلكاته وأهله وأقرباءه وأصدقاءه وجيرانه، بل وفى مجتمعه.
وقد تنبهت المؤسسات العلمية العالمية المختصة بتصنيف الاضطرابات النفسية لهذا الموضوع وذلك بعد الأعداد الكبيرةِ من الإصابات النفسية التي أعقبت الكوارث الطبيعية التي مرت بها الشعوب والأمم على مدى سنين القرن العشرين ، فأفردت عنوانا خاصا لاضطرابات ما بعد الضغوط الصدميةPost Traumatic Stress Disorder بعد أن كان التشخيص لهذه الاضطرابات يتوزع حسب طبيعة الأعراض المرضية التي يعاني منها المصاب والتي تتوزع على عناوين مثل القلق والاكتئاب والرهاب أو الاضطرابات السلوكية (محمد الحجار،2004: 48)
فمثلاً ظهر ما يسمى بصدمات الحروب النفسية على الأطفال والتي أدت إلى قتل أكثر من مليون ونصف المليون من الأطفال، وحدوث إعاقات بدنية لأكثر من أربعة ملايين آخرين حيث بترت أطرافهم أو أتلفت أدمغتهم، أو فقدوا بصرهم وسمعهم نتيجة للقصف والألغام الأرضية والأسلحة النارية والتعذيب، وبسبب الحرب والعنف يوجد خمسة ملايين طفل في مخيمات اللاجئين، بالإضافة إلى اثني عشر مليون آخرين أصبحوا بلا مأوى، وجرى اختطاف أعداد أخرى لا تحصى منهم، واكرهوا على أن يصبحوا رقيقاً أو خدماً أو حمالين أو جنودا. وفي تسعينيات القرن الماضي لا تزال حروب تعتبر من اختراع القرن العشرين يتجاوز عددها 40 حرباً تدمر حياة الأطفال وفى الحرب العالمية الأولى كانت الإصابات من المدنيين لا تتجاوز 5% وارتفعت هذه الإصابات إلى 50% في الحرب العالمية الثانية ثم ارتفعت مع اقتراب نهاية القرن الماضي لتصل إلى 80% معظمهم من النساء والأطفال.( David, et al ,2005 :14-15) (غسان يعقوب،1999 :8)
ومما يزيد الأمر سوءاً هناك ما يقرب 40.000 طفل يموتون يوميا نتيجة الحرمان سواء بسبب الفقر أو المجاعة أو الأمراض أو الكوارث الطبيعية وما يقارب 150 مليون طفل ماتوا نتيجة هذه المجاعات والأمراض خلال العقد الماضي فقط، وأصيب مليون طفل بإعاقات عقلية أو جسدية ( فاطمة نذر ، 2000)
فالأطفال - نتيجة للكوارث - يمرون بخبرات مختلفة تختلف هذه الخبرات من بلد لآخر، حيث من الأطفال من يتعرض في للخطف والتعذيب ومنهم من يشاهد مصرع قريب أو صديق، ومنهم من يتجرع مرارة الحرمان والبعد عن أسرته وأصحابه، ومنهم من يتعرض للقصف وأصوات الرصاص، ومنهم من يشاهد الأشلاء الممزقة على شاشة التلفزة، ومنهم من يتعرض لإصابات رأسه، تؤثر هذه الخبرات على مظاهر كثيرة من نمو الأطفال مثل الأمراض النفسية كالاكتئاب والسلوك العدواني، وبتكرار الخبرات المؤلمة يدرك الطفل في النهاية أنه لا حول له ولا قوة ، وأنها أحداث خارجة عن نطاق تحكمه وتحكم الراشدين من حوله وعليه يعلن عجزه ، واكتئابه (الفرحاتى السيد، 2009 :45)
في بعض الأحيان يأخذ كرب ما بعد الصدمة بعض الوقت كي تظهر أعراضه، وهذا الوقت يتفاوت فيقصر في بعض الحالات إلى أسبوع ويطول في حالات أخرى ليصل إلى ثلاثين سنة (Kaplan & Sadock,1994) تتفاوت شدة الأعراض من وقت لآخر ولكنها تبلغ ذروتها في أوقات الانضغاط النفسي. وقد تبين من الدراسات التي أجريت على الحالات النمطية من كرب ما بعد الصدمة أن 30% من الحالات يتم شفاؤها تماما و40% يستمرون في المعاناة من بعض الأعراض البسيطة, و20% يعانون من أعراض متوسطة الشدة, في حين يبقى 10% كما هم أو يتدهورون أكثر (Pilowsky,1992:78)
مشكلة الدراسة
تمثِّل الحوادث المرورية مشكلة اجتماعية واقتصادية في كثير من بلدان العالم المتقدِّمة والنامية على السواء، لما لها من آثار اجتماعية واقتصادية وخيمة ,2004:3) Breen) وتشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى وقوع نحو 1.2 مليون وفاة في كل عام من جرَّاء هذه الحوادث، وإلى أن هذا العدد سيرتفع بنسبة 65% خلال العقدَيْن القادمَيْن. ويصل عدد أولئك الذين يتعرضون للإصابة في العالم في كل عام إلى 50 مليوناً. ويزيد عدد الوفيات والإصابات الناجمة عن الحوادث المرورية في الدول النامية على مثيله في الدول المتقدِّمة (Dyer ,2004) ولقد سَبَق لمنظمة الصحة العالمية في تقريرها حول الوقاية من الإصابات الناجمة عن حوادث المرور والصادر بمناسبة يوم الصحة العالمي لعام 2004 أن ناشَدَت السلطات الصحية بأن تؤدِّي دوراً حيوياً في ضمان السلامة على الطرق. وسوف يجني القطاع الصحي ثمار الوقاية من إصابات الطرق حينما يقل عدد المصابين الذين يُنقلون إلى المستشفيات وحينما تقل خطورة الإصابات. وعندما توضع ضوابط مرورية لتأمين سلامة المشاة، مثل تحديد سرعة سير المركبات في المناطق السكنية، سوف يتشجع الناس على الـمَشْي وهو أحد ضروب النشاط البدني الذي تؤكِّد السلطات الصحية على أهميته في إطار تغيـير نمط حياة الناس، من أجل تفادي الإصابة بالأمراض المزمنة ((World,Health Organization, 2004
وتؤثر إصابات الرأس على الأطفال على المدى البعيد، فقد أجرى الباحثون دراسة حول مدى تأثير الإصابات التي قد تلحق برأس الطفل وتم سؤال عدد من الآباء عن التغييرات التي يلاحظونها على أطفالهم بعد تعرضهم لمثل هذه الإصابات، حيث أكد هؤلاء الباحثون أن إصابات الرأس تؤثر على سلوك الأطفال وقد تسبب لهم مشكلات سلوكية وتعليمية، فضلاً عن أن هذه الإصابات تسببت في تغيير عواطف وسلوك قدرة الطفل على تلقي التعليم وأيضا لها تأثير على شخصيته (Scott,. 1990)
إذن فنحن أمام خبرات صادمة وأخطار هائلة وهذه الخبرات مستمرة ومتصاعدة ومفرطة يتعرض لها أطفال صغار وهذا يجعلنا نقترب من الصورة الكارثية للحالة النفسية لهؤلاء الأطفال.
وتدور مشكلة هذه الدراسة حول تقصى أعراض ضغوط ما بعد الصدمة التي يتعرض لها الأطفال ومدى تأثير هذه الصدمة على الاضطرابات النفسية والتوافق النفسي للطفل. فضلا عن توضيح أساليب مواجهة الأطفال لتأثير هذه الصمات عليهم لذلك يمكن إيجاز مشكلة الدراسة بالإجابة عن الأسئلة التالية:
ما درجة اضطراب الضغوط التالية للصدمة لدى الأطفال الذين تعرضوا لإصابات الرأس نتيجة الأحداث المرورية؟ وهل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أبعاد هذه الضغوط؟
ما مستوى الاضطرابات النفسية لدى الأطفال الذين تعرضوا لإصابات الرأس نتيجة الأحداث المرورية مع اضطراب الضغوط التالية للصدمة؟
ما مستوى التوافق النفسي لدى الأطفال الذين تعرضوا لإصابات الرأس نتيجة الأحداث المرورية مع اضطراب الضغوط التالية للصدمة؟
مادرجة مواجهة الأطفال الذين تعرضوا لإصابات الرأس نتيجة الأحداث المرورية للضغوط التالية للصدمة؟
مامستوى الاضطرابات السيكسوماتية والعصابية لدى الأطفال الذين تعرضوا لإصابات الرأس نتيجة الأحداث المرورية مع اضطراب الضغوط التالية للصدمة؟
مادرجة العلاقة بين مستوى اضطرابات ضغوط ما بعد الصدمة والتوافق لدى الأطفال الذين تعرضوا لإصابات الرأس نتيجة الأحداث المرورية مع اضطراب الضغوط التالية للصدمة؟
أهداف الدراسة
سعت الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية:
1- التعرف إلى مستوى اضطراب الضغوط التالية للصدمة لدى الأطفال الذين تعرضوا لإصابات الرأس نتيجة الأحداث المرورية
2- التعرف إلى مستوى الاضطرابات النفسية وكذا التوافق النفسي لدى الأطفال الذين تعرضوا لإصابات الرأس نتيجة الأحداث المرورية مع اضطراب الضغوط التالية للصدمة
3- تقصى العلاقة المحتملة بين أحداث الرأس كأحداث صدمية مرورية وبعض الاضطرابات النفسية للطفل، وكذلك التوافق النفسي له.
4- تقصى أساليب مواجهة الضغوط الناتجة عن الأحداث الصدمية التى تصيب الرأس لدى الأطفال التي يتعرضون لها.
أهمية الدراسة
تظهر أهمية إجراء مثل هذه الدراسة والتي يمكن إيجازها بما يلي:
5- تتعلق بظاهرة حوادث الطرق وما ينتج عنها من ضحايا بوصفها واحدة من أهم المشكلات البيئية تاثيراً على المجتمع
6- تعد هذه الدراسة في ضوء علم الباحث الأولى في المملكة التي تهتم بدراسة اضطراب الضغوط التالية للصدمة وأساليب مواجهتها لدى الأطفال الذين تعرضوا لأحداث صادمة وهذا يضفي على الدراسة الحداثة والأصالة في وقت يشعر فيه الباحث بأمس الحاجة لإجراء مثل هذه الدراسة في هذا الوقت العصيب الذي تزايد فيه الحوادث المرورية فى المملكة العربية السعودية
7- يتوقع من خلال نتائج الدراسة التعرف إلى مستوى اضطراب الضغوط التالية للصدمة، وأساليب مواجهتها، وبالتالي إعداد البرامج النفسية العلاجية المناسبة لذلك.
8- إفادة المهتمين في مجال البحث التربوي والمتخصصين في مجال علم النفس العلاجي في إجراء دراسات أخرى ذات علاقة سواء أكان ذلك على عينات أكبر، أم في إعداد البرامج العلاجية المناسبة ومعرفة تأثيرها في علاج اضطراب الضغوط التالية للصدمة.
9- أن الكشف المبكر عن الاضطرابات النفسية لدى الأطفال المصابين في حوادث الطرق لاسيما إصابات الرأس يساعد على توجيه الجهود العلاجية والوقائية لهؤلاء الأطفال بهدف تأهيلهم وإدماجهم في المجتمع.
10- المفاهيم الإجرائية للدراسة
الصدمة (Trauma):
هي عبارة عن الخبرات والمواقف التي تواجه الإنسان وتهدد حياته مثل تعرضه للزلازل والبراكين، والفيضانات، والحروب، والأسر، والاغتصاب، والاعتداء البدني، والإجهاض وفقدان عزيز ( محمد جاسم، 1996).أما في الدراسة الحالية فيقصد بالصدمة ”الأحداث المرورية التي يتعرض لها الطفل”.
اضطراب الضغوط التالية للصدمة Posttraumatic Stress Disorder
إجرائيا وفى ضوء أهداف الدراسة الحالية فإن اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة هي مجموعة الخبرات السلبية التالية للصدمة والتي تتمثل في الشعور بتكرار الحدث، وشدته في ضوء خبرة الفرد بالحدث الصدمي ، ومدى معاناته من اضطرابات انفعالية، وتجنب التفكير بالصدمة، والقابلية المرتفعة للاستثارة (Allen, 1986).
أساليب التوافق أو المواجهة
هي مجموعة الأساليب والاستراتيجيات الإيجابية التي يلجأ إليها الشخص للتغلب على الصدمة، فإذا كانت الضغوط تشكل الجانب المرضي فإن التعايش يشكل الجانب العلاجي لذلك.
عينة الدراسة
طبقت الدراسة على عينة قوامها (50) طفلا ممن يتراوح أعمارهم ما بين 9 – 14 سنة تعرضوا لأحداث صادمة ، و (50 ) طفلا ممن لم يتعرضون لأحداث صادمة وباستخدام أدوات استبيان ضغوط ما بعد الصدمة وقائمة التوافق للأطفال وقائمة كورنل للأعراض العصبية والسيكسوماتية ومقياس القدرات العقلية .
أدوات الدراسة
1- استبانة اضطراب الضغوط التالية للصدمة
2- قائمة كورنل العصابية والسيكسوماتية
3- قائمة تقدير التوافق
نتائج الدراسة
أسفرت نتائج الدراسة عن ما يلى
1- تباين اضطراب الضغوط التالية للصدمة لدى الأطفال الذين تعرضوا لأحداث مرورية صادمة”
2- وجود فروق دالة بين أبعاد اضطراب الضغوط التالية للصدمة طبقا لاستجابات الأطفال الذين تعرضوا لصدمات مرورية في الرأس”
3- وجود فروق ذات دلالة إحصائية في كل من اضطراب الضغوط التالية للصدمة لدى الأطفال ( بعد الشعور بتكرار الحدث- بعد تجنب التفكير في تجنب الصدمة –بعد الشعور بشدة الحدث) لدى الذين تعرضوا لضربات في الرأس والأطفال الذين لم يتعرضوا
4- وجود فروق ذات دلالة إحصائية في قائمة تقدير التوافق لدى الأطفال الذين تعرضوا لضربات في الرأس والأطفال الذين لم يتعرضوا
5- وجود فروق ذات دلالة إحصائية في قائمة النواحي العصابية والسيكسوماتية لدى الأطفال الذين تعرضوا لضربات في الرأس والأطفال الذين لم يتعرضوا
6- وج دلالة إحصائية في القدرة العقلية العامة لدى الأطفال الذين تعرضوا لضربات في الرأس والأطفال الذين لم يتعرضوا.

جدول ( ) قيمة (ت) ودلالتها بين الأطفال الذين تعرضوا لضربات الرأس والأطفال الذين لم يتعرضوا
القدرة العقلية العامة الأطفال الذين لم يتعرضوا لضربات الرأس
(ن= 27) الأطفال ذوى ضربات الرأس
(ن=29) قيمة (ت) مستوى الدلالة
م ع م ع
القدرة العقلية العامة 65.4 4.5 48.9 3.7 5.9 0.0001
يتضح من جدول ( ) وجود فروق دالة بين متوسطات درجات الأطفال الذين تعرضوا لضربات الرأس والأطفال الذين لم يتعرضوا عند مستوى (0.0001) وهذا يدل على تأثر القدرة العقلية العامة للأطفال الذين تعرضوا لضربات مقارنة بالأطفال الذين لم يتعرضوا.
سادساً : النتائج المتعلقة بالفرض السادس
نص الفرض ”توجد علاقة دالة إحصائيا بين متوسط درجات الأطفال الذين تعرضوا لصدمات مرورية في الرأس ومتوسط درجاتهم على مقياس التوافق النفسي
ولاختبار صحة هذا الفرض استخدم الباحث معامل الارتباط بين متوسطات درجات الأطفال على مقياس ضغوط ما بعد الصدمة ومقياس التوافق والجدول التالي يوضح ذلك :
جدول ( ) معاملات ارتباط بين اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة وقائمة التوافق لدى الأطفال ذوى الصدمات المرورية
أبعاد قائمة التوافق ضغوط ما بعد الصدمة
بعد الشعور بتكرار الحدث بعد تجنب التفكير بالصدمة بعد الشعور بشدة الحدث ضغوط ما بعد الصدمة الكلى
التوافق الذاتي - 0.084 * -0.87* -0.67* -0.88*
التوافق المنزلي - 0.076* -0.84* -.72* -0.74*
التوافق الاجتماعي -0.78* -0.74* -0.83* -0.87*
التوافق المدرسي -0.73* -0.62* -0.72* -0.91*
التوافق الجسمي -0.72* -0.91* -0.87* -0.77*
التوافق الكلى -0.87* -0.67* -0.61* -0.82*
يتضح من جدول ( ) السابق ما يلى :
- وجود علاقة ارتباطية دالة عكسية لها معنى بين التوافق الذاتي للطفل الذى تعرض لصدمة مرورية وضربة في الرأس وكل من ضغوط ما بعد الصدمة التالية ( بعد الشعور بتكرار الحدث الصدمي – بعد تجنب التفكير بالصدمة – بعد الشعور بشدة الحدث – ضغوط ما بعد الصدمة الكلى)
- وجود علاقة ارتباطية دالة عكسية لها معنى بين التوافق المنزلي للطفل الذى تعرض لصدمة مرورية وضربة في الرأس وكل من ضغوط ما بعد الصدمة التالية ( بعد الشعور بتكرار الحدث الصدمي – بعد تجنب التفكير بالصدمة – بعد الشعور بشدة الحدث – ضغوط ما بعد الصدمة الكلى)
- وجود علاقة ارتباطية دالة عكسية لها معنى بين التوافق الاجتماعي للطفل الذى تعرض لصدمة مرورية وضربة في الرأس وكل من ضغوط ما بعد الصدمة التالية ( بعد الشعور بتكرار الحدث الصدمي – بعد تجنب التفكير بالصدمة – بعد الشعور بشدة الحدث – ضغوط ما بعد الصدمة الكلى)
- وجود علاقة ارتباطية دالة عكسي لها معنى بين التوافق المدرسي للطفل الذى تعرض لصدمة مرورية وضربة في الرأس وكل من ضغوط ما بعد الصدمة التالية ( بعد الشعور بتكرار الحدث الصدمي – بعد تجنب التفكير بالصدمة – بعد الشعور بشدة الحدث – ضغوط ما بعد الصدمة الكلى)
- وجود علاقة ارتباطية دالة عكسي لها معنى بين التوافق الجسمي للطفل الذى تعرض لصدمة مرورية وضربة في الرأس وكل من ضغوط ما بعد الصدمة التالية ( بعد الشعور بتكرار الحدث الصدمي – بعد تجنب التفكير بالصدمة – بعد الشعور بشدة الحدث – ضغوط ما بعد الصدمة الكلى)
- وجود علاقة ارتباطية دالة عكسي لها معنى بين التوافق الكلى للطفل الذى تعرض لصدمة مرورية وضربة في الرأس وكل من ضغوط ما بعد الصدمة التالية ( بعد الشعور بتكرار الحدث الصدمي – بعد تجنب التفكير بالصدمة – بعد الشعور بشدة الحدث – ضغوط ما بعد الصدمة الكلى)
وتدل هذه النتيجة أن الطفل الذى تعرض لصدمات مؤلمة ترتبط لديه اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة باختلاف أبعاد التوافق لديه