الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ان القوام المعتدل هو نتاج التناسق والتوازن بين اجهزة الجسم المختلفة خلال مختلف حركات الجسم البشرى اثناء السكون او الحركة وفى جميع الاوقات بحيث لايتطلب ذلك اى مجهود بدنى وتعنى جميع الدول التى تقدمت اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا عناية تامة بجميع افراد شعبها سواء اكانوا اطفالا ام شبابا ام كهؤلاء من المعروف ان الانسان وحدة متكاملة من الجسم والروح والعقل التامة الارتباط لذلك فاننا نجد ان الفرد الذى يتمتع بالقوام المعتدل قادر على الحركة وبذل الجهد قوى الارادة يشعر بالحياة ويتمتع بها فى حين اننا نجد اصحاب القوام الردئ يوحى بضعف العقلية وتراخى التفكيلر واعتلال الصحة مشكلة البحث ان العادات الخاطئة من ابراز العوامل انتشارا الانحرافات القوامية وتقليل كفاءة الجسم الميكانيكية وضعف الوظائف الحيوية لاجهزة الجسم ومن ثم فان رفع الوعى القوامى يعتبر ملحة لتصدى لهذه الظاهرة المتنامية من خلال اطلاع الباحث على بعض المراجع العلمية والدراسات البحثية المتوفرة تبين ان العادات القوامية الخاطئة لها تاثير سلبى ومباشر على التلميذ وتسبب افساد قوامه وبذلك تقل قدرة التلميذ على الاحتفاظ بانتصاب قامته ونتيجة لاستخدام ابن السابعة جانب واحد من جسمه كما لاحظ GEZEL ينشا عدم التوازن بين القوى العضلية المقابلة وظهور الضعف العضلى فيحدث مايسمى بالخلل القوامى وينشا الكثير من حالات الخلل القوامى عن طريق اتخاذ التلميذ وضعا خاطئا فى جلسته او وقفته او اثناء المشى وغالبا هذه الاوضاع تكون غير سليمة ولاتتفق وصالح الجسم ونتيجة لاستمرار ممارسة الطفل لهذا الوضع الخطا يعتاد ويترتب على ذلك انتقوى فى بعض العضلات فى حين تطول تطول العضلات المقابلة لها وتضعف وقد يحث خلل فى الاتزان العضلى الذى يسبب الخلل القوامى اهداف البحث يقوم البحث بدورة فى التعرف على الحالة القوامية لتلاميذ الحلقة التعليمية الاولى بادارة قليوب التابعة لمحافظة القليبوبية وسيتم ذلك عن طريق تحقيق الاهداف الاتية معرفة نسب الانحرافات واكثر الاختالات القوامية انتشارا بين تلاميذ الحلقة التعليمية الاولى بادارة قليوب التعليمية ان وجد |