Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
معوقات ممارسة درس التربية الرياضية لدى تلاميذ الصف السادس الابتدائى بالمعاهد الازهرية بمحافظة القليوبية /
المؤلف
حسن، حسام الدين عبد الحميد عزب.
هيئة الاعداد
باحث / حسام الدين عبد الحميد عزب حسن
مشرف / تهانى عبد العزيز إبراهيم
مناقش / حنان حلمى لطفى الجمل
مناقش / ماجد محمد السعيد العزازي
الموضوع
التربية البدنية.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
191ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - مناهج وطرق تدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 238

from 238

المستخلص

مقدمة ومشكلة البحث: تعتبر الحياة المدرسية ذات أهمية كبرى فى صحة الطفل النفسية وإتزان شخصيته فى حاضرة ومستقبله لذلك فقد أصبح من أهم إهتمامات المدرسة الحديثة الإعتناء بنمو الشخصية السليمة والصحيحة . (13 : 24)وتؤكد ”عفاف عثمان” (2007م) إن درس التربية الرياضية هو الركيزة الأساسية لإرتفاع المستوى الرياضى وعنه بدات كافة الدول المتقدمة تخطيطها الرياضى الناجح من هذا المنطلق ويؤكد ذلك الكثير من الخبراء فى المجال الرياضى الذين أشارو إلى أن درس التربية الرياضية هو حجر الزاوية والركيزة الأساسية لنجاح مناهج التربية الرياضية بل وأساس كل تطور فى المجال الرياضى . (11: 163)
ويؤكد ”عدنان درويش ،أمين الخولى ،محمود عنان (1994م) إن درس التربية الرياضية يمثل الجزء الأهم من مجموع أجزاء البرنامج المدرسى للتربية الرياضية ومن خلال تقدم كافة الخبرات والمواد التعليمية التى تحقق أهداف المنهج ويفترض أن يستفيد منه كل تلاميذ المدرسة مرتين أسبوعيا على الأقل .ونظرا للطبيعه التعليمية والتربوية للدرس يجب أن يراعى فيه المدرس كافة الإعتبارات المتعلقة بطرق التدريس ،الوسائل التعليمية ،التدرج التعليمى لتتابع الخبرات المتعلمة وطرق القياس والتقويم . ( 8 :119 )وتشير ”زكية إبراهيم كامل , نوال إبراهيم شلتوت ”(2007م) إن للإدارة المدرسية مسئولية كبيرة تهدف إلى تحقيق تربية النشء فى ضوءتفاعلهم مع بيئاتهم .تربية متكامله بدنيا وفكريا ،نفسيا ،إجتماعيا وهذا يتطلب تضافرالجهود التى تقوم بها أسرة المدرسة سواءأكانت إدارية أم فنية فالوظيفة الرئيسية للإدارة المدرسية هى تهيئة الظروف وتقديم الخدمات التى تساعد على تربية التلاميذ وتعليمها رغبة فى تحقيق النمو المتكامل .(5 :35) ويؤكد ”محمد محمد الحماحمى ، أمين الخولى (1990م) إن أهم المشكلات التى تواجه برامج التربية الرياضية فى المراحل التعليمية المختلفة هى نقص الملاعب والمساحات المخصصة لممارسة الرياضة وعدم توافر الادوات والاجهزة الرياضية ،وعدم كفاية الميزانيةالمخصصة للتربية الرياضية ،وعدم مناسبة الوقت المخصص لتعليم اوجه النشاط وعدم توافر مدرسى التربية الرياضية بالكيفية وبالكم المناسب .(27 :172) ويرى الباحث أن درس التربية الرياضية هو الركيزة الأساسية لإرتفاع المستوى الرياضى ولقد بدأت كافة الدول المتقدمة تخطيطها الرياضى الناجح من هذا المنطلق ويؤكد ذلك الكثير من الخبراء فى المجال الرياضى الذين أشاروا إلى أن درس التربية الرياضية هو حجر الزاوية والركيزة الأساسية لنجاح مناهج التربية الرياضية بل وأساس كل تطور فى المجال الرياضى وعدم إغفال الدور الحيوى الذى يقوم به ،والذى ينتفع به المجتمع فى جميع المجالات من حيث تخريج التلاميذ وإعدادهم لهذه المجالات المختلفة لوضع كل واحدا فى مكانه ليكونوا قادرين على تحمل المسئوليه ، ونافعين أنفسهم ووطنهم وذلك متمثلا فى معلمى التربية الرياضية ومايدرسه من خلال درس التربية الرياضية كماأن درس التربية الرياضة يعتبر في مقدمةأسلحة المواجهة والتعامل مع معطيات ومتطلبات الحياه فهو الوسيلة الأكثر فاعلية وتأثيرا لبناء النشء والشباب بناء متكاملا في مختلف جوانب السلوك الإنساني داخل المجتمع المدرسي و يسهم في تحقيق معدلات نمو حقيقيه مؤثرة في بناء شخصية الأفراد وإكتساب القدرة على المشاركة الإيجابية في المجتمع وتمكين ذوي القدرات والمواهب في بلوغ أقصى ما يمكن أن تصل إليه طاقاتهم وتوفير مقومات الصحة والسلامة الجسدية والنفسية والعقلية والإجتماعية والخلقية من أجل المواطنة الصالحة ودرس التربية الرياضية هو العمود الفقري في تثقيف الأطفال والشباب وتربيتهم من خلال الأنشطة البدنية والمعرفة الحركية والثقافية والترويحية ليتحملوا مسؤليتهم نحو أنفسهم وأجسامهم وحياتهم الشخصية والإجتماعية لينشئوا مواطنين صالحين ينفعون أنفسهم ويخدمون أوطانهم. ويعمل على تشجيع النشاط الحر المنظم وإستثمار وقت الفراغ وإكتساب المهارات الرياضية من أجل التنافس الشريف والجهد التعاوني وتقدير المسؤولية وإحترام النفس والآخرين والقدرة على إتخاذ القرار.وأن ما يمربه درس التربيه الرياضة بوضعه وواقعه الحالي بأذمةحقيقية بإعتباره جزء من الأزمة التي يمر بها التعليم كونه أكثر مجالات البرنامج التعليمي تأثيرا لما فرضته الظروف والتحديات التي تواجهه بشكل عام من نقص في الموارد وتأثرها بأوضاع سيئه داخل المجتمع المدرسي فضلا عن مواجهته لتحديات أخرى , وإن درس التربية الرياضة فى المعاهد الأزهرية يعاني من الضعف والقصور وعدم الثراء في البنية المنهجية والتنظيمية والتنفيذيةالقائمة على التربية الرياضة فأصبح درس التربية الرياضة حبرا على ورق مما يؤدى بذلك إلى عزوف التلاميذ وعدم ممارستهم لتنفيذدرس التربية الرياضية وكذلك المعلمين من ناحية أخرى إلى عدم تنفيذ الدرس و قلة الرغبة فى دراسة مادة التربية الرياضية ،عدم القدرة على أداء المهارت ، الخبرات الرياضية الأساسية غير كافية لدى المعلمين و أن هناك ضعف فى مهارت التدريس لدى معلمين التربية الرياضية يتمثل فى عدم قدرة معلم التربية الرياضية على أداء نموذج للحركات الرياضية ،وعدم قدرتهم على إستخدام الوسائل التعليمية ممايؤدى بدورة إلى وجود معوقات وسلبيات تعيق التلاميذ وتعيق المعلمين عن سير العملية التعليمية بوجة عام ودرس التربية الرياضية بوجه خاص ويعـتبر التعرف على المعوقات التي تواجه درس التربية الرياضية الخطوة الإيجابية لمواجهة هذه المعوقات من أجل تحقيق النجاح ومواجهة كافة التحديات التي تمثل تحديا كبيرا للتعليم وتوفير كافة المقومات التي تحتاجها مراحل التعليم المختلفة من الأفنية والملاعب المدرسية لممارسة درس التربية الرياضية داخل هذه المعاهد. ومن خلال عمل الباحث كمدرس لتربية الرياضية بأحدالمعاهدالإبتدائية الأزهرية ، إحتكاكه الدائم بهذه المرحلة الإبتدائية فى المعاهد الأزهرية بمجال التربية الرياضية لأن عمله يقتضى لذلك فى مجال هذة المهنة ،ومايتصل بالمعوقات التى تواجة ممارسة درس التربية الرياضية لدى تلاميذ هذة المرحلة سواء كان هذا الإتصال مباشرا أوغير ذلك لهذه المهنة ،وكذلك الإحتكاك الدائم المستمر بالتوجيه ومشرفي التربية الرياضية والمسئولين على التربية الرياضية وماتحمله أفكارهم وخواطرهم وأراؤهم تجاه مهنة تدريس التربية الرياضية عامة والمعلم ومايدرسه لتلاميذه خاصة ،بسؤال الباحث إلى بعض القائمين على العملية التعليمية سواء كانوا من التلاميذ أو معلمى التربية الرياضية وموجهى التربية الرياضية وكذلك مديرى إدارات المعاهد الأزهرية الإبتدائية بمحافظة القليوبية تبين بوجود معوقات تواجة التلاميذ والتى تحول دون ممارستهم لدرس التربية الرياضية بالمعاهد الأزهرية ، وإتجاهات وأراء وإعتقادات مجالس الأباء ونظرتهم تجاة مهنة تدريس التربية الرياضية وفلسفة تدريس التربية الرياضية بالنسبة للمجتمع . فكانت هذه هى أهم الملاحظات التى ألقت إليها الأنظار وخاصة الملاحظة الدقيقة لدى الباحث الذى شعر بالمشكلة ذاتها وتكرار ملاحظته بهذة المشكلة . ولهذا ما إستدعى الباحث إلى إجراء مثل هذه الدراسة والوقوف على المعوقات التى تواجة التلاميذ والتى تحول دون ممارستهم لدرس التربية الرياضية بالمعاهد الأزهرية . ومن هنا يمكن الإشارة إلى أهمية البحث والتى تنبع من كونه أهتم بتحديد المعوقات التى تواجة التلاميذ ،وتعوقهم عن ممارستهم لدرس التربية الرياضية.أهمية البحث : تكمن أهمية هذه الدراسة فى النقاط التالية : التعرف على مدى معوقات ممارسة درس التربية الرياضية لدى التلاميذ والقائم على العملية التعليمية لأهمية درس التربية الرياضية بالمعاهد الازهرية الابتدائية بمحافظ القليوبية. إن ممارسة درس التربية الرياضية له أهميتة فى إخراج الطاقات الكامنة الموجودة داخل التلاميذ والإستفادة من هذة الطاقات لتعود عليهم بالنفع والفائدة للقيم الأخلاقيةالحميدة بعيدا عن اٌٌلإنحرافات. مساعدة المسؤليين بالهيئات والإدارات الأزهرية للوقوف على المعوقات التى تواجة القائم بالعملية التعليمية وممارسة تدريس درس التربية الرياضية للتلاميذ بالمعاهد الأزهرية الإبتدائية بمحافظة القليوبية. تسهم نتائج هذة الدراسة فى تطوير وتدعيم أو تحديث و تخطيط للعملية التعليمية والتعرف على درجة حدة المعوقات التى تواجة التلاميذ فى المعاهد الأزهرية لتدريس وممارسة درس التربية الرياضية للتلاميذ بالمعاهد الأزهرية الإبتدائية بمحافظة القليوبية . هدف البحث : يهدف البحث الى التعرف على معوقات ممارسة درس التربية الرياضية لدى تلاميذ الصف السادس الإبتدائى بالمعاهد الازهرية بمحافظة القليوبية من خلال : التعرف على النواحى الإيجابية والنواحى السلبية لدرس التربية الرياضية داخل المعاهد الأزهرية . التعرف على درجة حدة المعوقات التى تواجة التلاميذ فى المعاهد الازهرية . التعرف على درجة حدة المعوقات التي تواجه معلمى التربية الرياضية فى المعاهد الأزهرية. تساؤلات البحث: وفقا لموضوع البحث ” معوقات ممارسة درس التربية الرياضية لدى تلاميذ الصف السادس الإبتدائى بالمعاهد الازهرية” فقد وضع الباحث تساؤلاتة كالتالى: ماهى النواحى الإيجابية والنواحى السلبية لدرس التربية الرياضية داخل المعاهد الأزهرية ؟ ماهى درجة المعوقات التى تواجة التلاميذ فى المعاهد الأزهرية ؟ ماهى درجة المعوقات التي تواجه معلمى التربية الرياضية فى المعاهد الأزهرية؟ خطوات إجراءات البحث : منهج البحث إستخدم الباحث المنهج الوصفى ”الدراسات المسحية ” , وذلك لمناسبته لطبيعة البحث. مجتمع البحث تضم منطقة القليوبية الأزهرية(7) أقسام تعليمية، وتضم هذة الأقسام التعليمية (114) معهدا للمرحله الإبتدائية ويبلغ عدد التلاميذالمقيدين بالصف السادس الإبتدائى لهذه المرحله (6360) تلميذا كما يوجد بمنطقة القليوبية الأزهرية بأقسامها التعليمية (65)معلما للتربية الرياضية لهذه المرحله. عينة التلاميذ تم اختيار مجتمع البحث من تلاميذ المرحله الإبتدائية لصف السادس الإبتدائى من الجنسين بالمعاهد الأزهرية بمحافظة القليوبيه بالطريقة العشوائية وبلغ قوامها (636) مقسمه إلى(370) تلميذا ،(266) تلميذه من أصل (6360) بنسبة (10%) وقد ارتضى الباحث بهذة النسبه . وقد بلغ عدد المعاهد الأزهريه إلى (11) أحد عشر معهدا من أصل (114) معهدا موزعه على (7) سبعة مراكز بالمحافظه. عينة المعلمين: تم اختيار عينة المعلمين من المرحله الإبتدائية بالمعاهد الازهرية بالمحافطة مجتمع البحث بالطريقة العشوائية وبلغ قوامها (56) معلم من المجتمع الاصلى للبحث حيث بلغ اجمالى العينة (65) معلما. أدوات جمع البيانات : ادوات ووسائل جمع البيانات: المقابلة الشخصية Interview:حيث أخذ الباحث بالطريقة العمدية العشوائية عينة المحكمين من خبراء التربية الرياضية وهم من أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية الرياضية المختلفة بقسم المناهج و طرق التدريس والبالغ قوامها (10) خبراءمرفق (1). المقابلة الشخصية: حيث قام الباحث بإجراءالمقابلة الشخصية اثناء التطبيق مع كل من التلاميذ والمعلمين داخل المعاهد الازهرية حول مدى الاستفادة من الإجابه على هذا الاستبيان. الاستبيان: حيث قام الباحث بإعداد استمارتى إستبيان لتحقيق الغرض من إجراء هذه الدراسة والمتمثلة فى : الاولى : إستمارة خاصة بتلاميذ الصف السادس من المرحله النهائيه فى المرحلة الابتدائية والتى يمكن من خلالها التعرف على أهداف هذا البحث وتساؤلاته. الثانية : إستمارة خاصة بالمعلمين هذه المرحله من التعليم الابتدائى فى المعاهد الأزهرية والتى يمكن من خلالها التعرف على أهداف هذا البحث وتساؤلاته. المعاملات العلمية للاستبيانصدق المحتوى (صدق المضمون )اعتمد الباحث على صدق المحكمين فى التحقيق من صدق الإستبيان والتأكد من أنه يقيس ما وضع من أجله حيث قام الباحث بعرض الاستبيان على عدد (10) من خبراء التربية الرياضية وذلك لإبداء رأيهم فى محتوى الاستبيان ،وفى مدى صدق العبارات بالنسبه للمحاور التى تنتمى إليها ،وايضا على مدى وضوح معنى العبارات داخل كل محور وقد اجمعوا على أن الاستبيان يحقق الهدف الذى وضع من أجله ،وبذلك تحقق للاستبيان صدق المحتوى .الدراسة الإستطلاعية. قام الباحث بتطبيق استمارة الاستبيان الخاصة ”بمعوقات ممارسة درس التربية الرياضية لدى تلاميذ الصف السادس الإبتدائي بالمعاهد الأزهرية بمحافظة القليوبية” وتم سحب عينه إستطلاعية وقوامها (180) من تلاميذ وتلميذات الصف السادس من المرحلة الإبتدائية وهم يمثلون مجتمع البحث ومن خارج عينة البحث الأساسية بتاريخ 10/2/2011مالدراسة الميدانية : بعد الإنتهاء من إحصاء آراء الخبراء لإستمارات الإستبيان ”اداة البحث ” فى صورتها الأولى وما تطلبه الاستبيانات من تعديل أو حذف أو اضافة أطمأن الباحث واعد الصورة النهائية للاستبيان مرفق (5) ,(6) ثم قام الباحث بالتطبيق على عينة البحث الخاصة بالتلاميذ والبالغ قوامها (636) تلميذ من الجنسين من الصف السادس فى المرحلة الإبتدائية بالمعاهد الأزهرية والعينة الخاصة بالمعلمين والبالغ قوامها (56) معلم من المرحلة الإبتدائية بالمعاهد الأزهرية . وذلك فى الفترة من20 /3/2012م وحتى الفترة20 /4 / 2012م وبعد الإنتهاء من التطبيق استمارات الاستبيان تم جمعها وتنظيمها وتفريغ بيانتها لإجراء المعالجة الإحصائية المناسبة للبحث .المعالجات الإحصائية :إستخدم الباحث المعالجات الإحصائية التى تناسبت مع طبيعة البحث وهي :المتوسط الحسابى .الانحراف المعياري .النسبة المئوية الوزن النسبي-الأهمية النسبية. اختبار مان ـ ويتنى