الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص موضوع الدراسة فى هذه الرسالة هو مفهوم ”الواجب” فى فكر ابن تيمية: دراسة تحليلية نقدية مقارنة. وتعود مبررات اختيار البحث فيه إلى : الحاجة الماسة إلى الكشف عن مصدر مفهوم الواجب فى فكر ابن تيمية ، وتحديد ماهية الواجب ووظيفته فى نظر ابن تيمية ، وحسب منهجه فى التفكير باعتبار أنه مفكر سلفى يتمسك بالنصوص الدينية : القرآن الكريم ، والسنة النبوية . تتضمن الرسالة خمسة فصول ، بجانب مقدمة ، خاتمة ، ملخص، ومستخلص باللغتين العربية والإنجليزية ، وثبت بالمصادر والمراجع . فى المقدمة تم التعريف بموضوع البحث ، وقضاياه الفرعية ، وأهداف الدراسة والفرضيات التى تستند إليها والمناهج المستخدمة فى تحقيق هذه الأهداف والتحقق من صحة هذه الفرضيات أو بطلانها ، وهى : المنهج التاريخى ، المنهج التحليلى النقدى ، المنهج المقارن ، وقد مهدت الباحثة لهذا التعريف بعرض دقيق لمفهوم الواجب. تضمن الفصل الأول مناقشة مفصلة وجادة لمنهج ابن تيمية فى التفكير حيث تناولت الباحثة بالتحليل منهج التقليد والإتباع ، ورأى ابن تيمية فى التقليد ، وإيضاح للفرق بين التقليد والإتباع ، وكذلك الاتجاه النقدى عند ابن تيمية ، مع مناقشة للقواعد العلمية التى يعتمد عليها ابن تيمية فى النقد ، وكذلك إيضاح لمفهوم الوسطية والاعتدال عند ابن تيمية . أما الفصل الثانى ، فقد اشتمل على عرض مفصل للواجب فى العقائد ، والعبادات ، وقد ظهر ذلك من خلال مناقشة هذا المفهوم فى قضايا التوحيد ، والإيمان بالرسل ، واخيراً العبادات. وكانت مناقشة مفهوم الواجب فى المعاملات هى إشكالية البحث فى الفصل الثالث ، حيث اتضح من خلال مناقشة قضايا عدة منها : المعاملات المالية ، العلاقات الاجتماعية ، والحدود فى الإسلام . وفى الفصل الرابع طرحت إشكالية حول الواجب فى الحكم والإدارة من خلال مناقشة قواعد الحكم فى الإسلام ، هذا فضلاً عن مناقشة العلاقة بين الحاكم والمحكوم ، مع معالجة دقيقة لقضية المعارضة السياسية ، وكيف يمكن تناولها من منظور إسلامى . واشتمل الفصل الخامس على عرض مفصل للواجب المؤسس على العقل ، هذا فضلاً عن عرض إجمالى للواجب المؤسس على الدين ، يعقبه عرضاً للرأى الذى يؤسس للواجب من خلال العقل والدين . وتضمنت الخاتمة أهم النتائج التى أسفرت عنها الدراسة ، وهى توضح أن أهداف البحث قد تحققت ـ بدرجة عالية ـ من الكفاءة ؛ ذلك لأنه قد ثبت صحة الفرضيات التى قام عليها البحث فى موضوع الرسالة . أما الملخص ـ ذاته ـ فليس إلا مجملاً لما ورد فى الرسالة من أفكار وآراء ونظريات على حين أن المستخلص يمثل الرسم التخطيطى لبنية الرسالة . هذا ويوجد ثبت بالمصادر والمراجع التى استندت إليها الباحثة فى إعداد الرسالة . |