![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يلعب التصوير الأشعاعى بواسطة الأشعة المقطعية, الرنين المغناطيسى و المسح الذرى دورا مهما فى تشخيص, تقييم و متابعة الأمراض و الأورام فى متلازمة فون هبل حيث أنها قابلة للعلاج لذلك الكشف المبكر يؤدى لإستخدام طرق تحفظية فى العلاج و يحسن من جودة الحياة للمرضى.و ذلك يستلزم و جود فريق عمل لمتابعة و تقييم هذا المرض. إن سرطان الكلى التكيسى يعتبر أهم مثال للأورام التكيسية.حيث يتميز بوجود عدد من التكيسات مختلفة الحجم مفصولة عن الكلى بكبسولة ليفية.محتوى السائل بداخل هذه التكيسات قد يكون مصلى أو دموى.و بالإضافة فيلعب الرنين المغناطيسى دورا مهما فى تقييم الأورام الكيسية الكلوية و فى الغالب يستخدم عندما يكون استخدام الأشعة المقطعية بالصبغة غير مستحب. الخلاصة ان بواسطة تقنيات خاصة فى الرنين المغناطيسى يمكن التميز بين التكيسات الكلوية الحميدة و الخبيثة.كذلك يمكن تحديد نوع الأنسجة فى حالات الأورام الكلويه و يمكن أيضا بتقنية خاصة تجنب استخدام صبغة الجادولينيم فى المرضى الذى لا يمكن حقنهم بالصبغة. يعتبر تصنيف بوسنياك أهم و أشهر تصنيف مستخدم فى تصنيف التكيسات الكلوية حيث بواسطته يستطيع طبيب الأشعة و الجراح وضع خطة للتعامل مع التكيسات الكلوية المعقدة معتمدا على الشكل و النوع.و قد قام بتصنيف التكيسات الكلوية الى 5 مجموعات بناء عليها يتم وضع خطة العلاج. يقوم تصنبف بوسنياك بتصنيف التكيسات الكلويه الى مجموعة (أ,ب) ...حميدة-غير جراحية و مجموعة (ب”) غالبا حميدة و تتطلب المتابعة و مجموعة (ج , د) غالبا سرطانية و تتطلب جراحة. وعموما أغلب الدراسات وجدت ان تصنيف بوسنياك مفيد إكلينيكا و لكن توجيه بعض النقض له بعد أن وجد ان هناك اختلاف بين الأطباء فى تشخيص المجموعة (ب) و المجموعة (ج).يعتمد هذا التصنيف أساسا على الأشعة المقطعية و على الرغم من ذلك تم تطبيقه بكفائه على الرنين المغناطيسى بالصبغة و يمكن بواسطته التفرقه بكفائه بين المجموعتين السابقتين. إجمالا يشكل التصوير المقطعى بالأشعة المقطعيه أو بالرنين المغناطيسى دورا محوريا فى تشخيص الأنواع المختلفة من أمراض الكلى التكيسية و ذلك لإختيار خطة العلاج المناسبه إما بالعلاج التحفظى و المتابعة أو بالعلاج الجراحى للأنواع الخبيثة. |