![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعتمد الحضارة الإنسانية عمى نكعيف مف الثركات أكليما الثركات البشرية كثانييما الثركات الطبيعية , كرغ أىمية التكامؿ بينيما , لكف مف الممكف أف يككف ىناؾ تعارض بيني فى بعض الأحياف, لاسيما عند حدكث نمك فى الثركات البشرية , كالتي قد تؤثر سمبان عمى الثركات اؿطبيعية. كيعتبر أ رس الماؿ البشرم ىك عصب التنمية كىك القادر عمى الدع الاقتصادل لممجتمع مف خلبؿ القيمة المضافة , بجانب ترشيد استخدا المكارد الطبيعية , كالمحافظة عمى البيئة. كيمكف تلبفى ىذا التعارض حالة إذا زكدت الثركات البشرية بالخصائص التى تمكنيا ف إضافة قيمة إلى الثركات الطبيعية لتعظي تأثيرىا , ككؿ ذلؾ يدؿ عمى أف الثركات البشرية ليا أىمية كبيرة لمستقب ؿ الحضارة الإنسانية تفكؽ أىمي ة الثركة المادية , كفى ذلؾ تعظي لدكر أ رس الماؿ البشرل فى بعدية الفكرم كالكجداني , باعتبار أف أ رس الماؿ الفكرم ىك القادر ع لى صياغة الحياة الإنسانية حتى تصبح التنمية عممية اجتماعية تتكامؿ فييا الأبعاد الاقتصادية كالسياسية كالثقافية. كأما ىذه الأسباب دعت الحاجة إلى ضركرة الاىتما المتكاصؿ بإدارة المكارد البشرية كالتي ىي المناط الأساسي فى إحداث التنمية البشرية الحقيقة , ل ا ؿىا مف تداعيات عديدة, ككانت أى أث تي ا ر ى تا عمى معدلات التنمية الاقتصادية لا سيما بالنسبة لمدكؿ النامية, كالتي مثمت عنصر أساسي مف العناصر اللبزمة لدعميا لمكصكؿ إلى الارتقاء الحقيقي لدييا. إف نجاح المشاريع الاقتصادية في تحقيؽ أىدافيا يعتمد بدرجة كبيرة عمى الكفاءة كفعالية المكارد البشرية العاممة بيا, كباعتبار العنصر البشرم ىك المكرد الحقيقي لأم مشركع, كالمكارد المادية ما ىك إلا عكامؿ مساعدة, كالإنساف لما يممكو مف الميا ا رت كيتمتع بو مف رغبة في العمؿ ىك العنصر الحاس لتحقيؽ الكفاءة الإنتاجية كالربحية, فالمشركع ينفؽ أمكاؿ طائمة في استقطاب كاختيار كتدريب العامميف؛ إلا أف المحاسبة التقميدية تنظر إلى ىذه الأعباء عمى أنيا نفقات جارية تيحمؿ عمى إي ا رد الفترة المالية. |