Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
متطلبات تفعيل الدور الإرشادي لكلية الزراعة جامعة الفيوم /
المؤلف
متوبل، سعيد سيد عبد السميع.
هيئة الاعداد
باحث / سعيد سيد عبد السميع متوبل
مشرف / سامية حنا حنين برسوم
مشرف / نفسية أحمد حامد الهواري
مناقش / سالم حسين سالم
مناقش / سمير عبد العظيم عثمان
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
197 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الزراعية والبيولوجية
تاريخ الإجازة
8/6/2013
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الزراعة - قسم الاقتصاد الزراعي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 179

from 179

المستخلص

استهدفت الدراسة بصفة أساسية تحديد متطلبات تفعيل الدور الإرشادي لكلية الزراعة جامعة الفيوم في مجالي البحث العلمي وخدمة المجتمع في ضوء رسالة الكلية وأهدافها الإستراتيجية و التعرف على طبيعة الخطط البحثية بالأقسام المختلفة ومجالات البحوث بها تحديد مدى قيام عضو هيئة التدريس بأدوار التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وتحديد معوقات البحث العلمي وإمكانية تطبيقه من وجهة نظر الباحثين ثم اقتراح آلية للربط الفعال بين كلية الزراعة بالفيوم وكل من الزراع وجهاز الإرشاد الزراعي. br واستهدفت الدراسة أعضاء هيئة التدريس بالكلية والبالغ عددهم 106 بالإضافة إلى عميد الكلية ووكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومدير مركز الاستشارات والخدمات الزراعية بالكلية بالإضافة إلى 32 من مسئولي جهاز الإرشاد الزراعي. br أوضحت نتائج الدراسة أن غالبية أعضاء هيئة التدريس المبحوثين (75.47%) أشاروا إلى وجود خطة بحثية للقسم، وأن الغالبية العظمى منهم (80%) أكدوا معرفتهم بمعايير وضع الخطة البحثية. كما أوضحت النتائج أن أهم المعايير التي يختار الباحث على أساسها فكرة بحثه هي الخبرة الشخصية أو في ضوء الخطة البحثية بالقسم أو بناء على المشكلات الواقعية في المجتمع حيث ذُكرت بنسبة 66.98% و 61.32% و61.32% على الترتيب، كما أشار 75% من أعضاء هيئة التدريس إلى أن أسباب المشاركة في البحث هي تعاون علمي وفقاً لطبيعة ومقتضيات البحث كما أشار 62%منهم إلى أن سبب المشاركة هو شرط للترقية.أيضاً أظهرت النتائج أن أكثر من ثلثي أعضاء هيئة التدريس المبحوثين (68%) الذين قاموا بعمل بحوث لم يقوموا بنقل أو تطبيق نتائج بحوثهم بالواقع العملي مقابل 32% فقط قاموا بنقل أو تطبيق بحوثه، وأن ما يقرب من ثلثي أفراد العينة (63,21%) يخصصون20% فأقل من وقتهم لدور خدمة المجتمع في حين أن 60.38% منهم يخصصون (21- 40%) منهم وقتهم للبحث العلمي وأن 43,40% يخصص 41 - 60% من وقته لدور التدريس. br وأشارت الدراسة إلى أن أهم المحددات التي تتعلق بالباحثين هي انخفاض الروح المعنوية لهم لعدم تقدير المجتمع لأهمية دورهم، وسيطرة أغراض الترقية على إنتاج الباحثين وعدم اقتناع الباحثين بمسئوليتهم عن الجانب التطبيقي حيث ذُكرت بنسب 67.92% و 67.92% و61.32% على الترتيب وأن أهم المحددات المالية التي تواجه أعضاء هيئة التدريس هي قلة الموارد المالية المخصصة للبحوث وارتفاع تكلفة البحوث ذات الجدوى التطبيقية حيث ذٌكرت بنسب 99،05% و88.67% على الترتيب، كما اقترح 52% تفعيل دور المركز الإرشادي، واقترح 42% منهم عمل ندوات على فترات منتظمة يقوم بها الباحثون بالكلية لتوجيه وإرشاد المزارعين،وكانت أهم النتائج الخاصةبالمسئولين الإداريين بالكلية هي أن أبرز الخدمات التي تقدمها الكلية هيإمداد المجتمع بخريج متميز قادر على مواجهة المشكلات الزراعية المختلفة، وإمداد المجتمع بمنتجات عالية الجودة ومنخفضة السعر، وتوفير فرص عمل للشباب في الوحدات ذات الطابع الخاص،وتوفير فرص للطلبة للإلتحاق بالدراسات العليا في البرامج المختلفة، وكانت أهم مقترحاتهم لعمل آلية لتفعيل الدور الإرشادي لكلية الزراعة في خدمة المجتمع بمحافظة الفيوم هي تفعيل دورالمركز الإرشادي بالكلية، وعمل نشرات إرشادية ومطويات ومطبوعات تشمل الخدمات التي تقدمها الكلية، وعقد ورش عمل وندوات ومؤتمرات بالاشتراك مع الجهات المعنية.أما عن المشكلات التي تعوق الوحدات ذات الطابع الخاص عن القيام بأدوارها فهي ضعف الموارد المالية وقلة العمالة الفنية المدربة، ثم قصور الدعم المادي المقدم للوحدة لإجراء عمليات صيانة الأجهزة وشراء الكيماويات اللازمة،بالإضافة إلى ضعف الدعاية التي تجذب المزارعين. br هذا ولقد أظهرت نتائج الدراسة أن من أهم محددات العلاقة بين الكلية والجهاز الإرشادي هي: عدم وجود شكل رسمي للعلاقة بين الطرفين، وكذلك قصر تعاون جهاز الإرشاد الزراعي على مركز البحوث فقط دون كلية الزراعة بالإضافة إلى قلة الندوات والمحاضرات التي يعقدها الباحثون بكلية الزراعة بالفيوم في كافة المجالات الزراعية، وتوقف الحملات القومية، وأيضاً عن مقترحات تفعيل العلاقة بين كلية الزراعة بالفيوم والجهاز الإرشادي بالمحافظة فأشارت النتائج إلى أن أهمها هي زيادة التدريب والندوات والدورات وورش العمل وذلك على فترات متقاربة وثابتة عن طريق الكلية بالإضافة إلى ضرورة أن تكون العلاقة بين الجهتين مباشرة ومحددة المعالم بالإضافة إلى مساهمة الكلية في عمل حملات قومية للمحاصيل المختلفة.