الفهرس 
إشادة وتقدير
الإطار النظرييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 185 |  |  |
| | | from | 185 | | |
المستخلص
يعد عسل النحل من الأغذية ذات القيمة الغذائية العالية بالإضافة إلى شفاء لبعض الأمراض ونظر للإحتياج الشديد لتنمية الريف المصري من خلال المشروعات التي تتوائم مع البيئة المحيطة وتوظيف طاقات الشباب في مجالات مفيدة فإن تربية النحل من أهم المشروعات التي تساهم في زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية كما ونوعا، فضلا عن تكاليفه القليلة إذ ما قورن بغيره من المشروعات الزراعية الأخري وذلك لأن هذا المشروع من المشروعات ذات الإيرادات الثابتة مع سرعة دورة رأس المال وحتي الأرباح . وتتلخص مشكلة الدراسة في أن الأهمية الغذائية والأقتصادية لعسل النحل ومناحل أنتاجه من ناحية، وملائمة البيئة المصرية لتربية نحل العسل سواء لاعتدال مناخها وظروفها الجوية طوال العام وتوافر الكثير من المحاصيل الزراعية المتنوعة والتي تعد مصدرا هاما من مصادر الرحيق لتغذية النحل من ناحية أخرى إلا أن الواقع الفعلي يشير إلى عزوف الكثير من المنتحين الحاليين عن التوسع في هذا النشاط وتوسيع سعة مناحلهم من جانب وعدم رغبة آخرين عن الدخول فى هذا المجال الأستثمارى بالرغم من تميزه بقلة رأس المال اللازم لإنشائه وتشغيله من جهة وعدم أحتياجه إلى خبرات ومهارات عالية من جهة أخرى. ولذلك تستهدف الدراسة التعرف على واقع مناحل عسل النحل في مصر بصفة عامة وفى محافظة أسيوط بصفة خاصة وذلك من خلال تحقيق العديد من الأهداف الفرعية التي من أبرزها إلقاء الضوء على الطاقة الإنتاجية لمناحل عسل النحل فى جمهورية مصر العربية ،وإلقاء الضوء على الطاقة الإنتاجية لمناحل عسل النحل في محافظة أسيوط ، وإجراء تقييم مالي لمناحل العسل في محافظة أسيوط والتعرف على المشاكل والصعوبات التي يمكن أن تواجه منتجي العسل بالمحافظة. وتحقيقا لأهداف الدراسة تم الحصول على البيانات الإحصائية اللازمة من مصدرين رئيسيين المصدر الأول من خلال البيانات الثانوية المنشورة وغير المنشورة التي تم جمعها من النشرات الإحصائية التي تصدرها الهيئات الحكومية المتخصصة، والتي من أهمها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والإدارة المركزية للاقتصاد الزراعي، وقسم الإحصاء بمديرية الزراعة بأسيوط، كما تم الإستعانة بالأبحاث المرتبطة بموضوع الدراسة والعديد من المراجع والرسائل العلمية ذات الصلة بموضوع الدراسة وبعض المواقع المهتمة بموضوع الدراسة على شبكة المعلومات الدولية المصدر الثاني فيتمثل في البيانات الأولية التي تم جمعها باستخدام أستمارة أستبيان أعدت خصيصا لهذا الغرض عن طريق المقابلة الشخصية لعينة من أصحاب المناحل بمحافظة أسيوط. سارت الدراسة على النحو الذي بدأت بها بمقدمة تضمنت تحديد مشكلة الدراسة وأهدافها ومصادر بياناتها وأسلوبها البحثي، ثم يلي ذلك ثلاث أبواب رئيسية الباب الأول ويتكون من فصلين الفصل الأول الإطار النظري، الفصل الثاني يتناول الاستعراض المرجعي لأهم الدراسات العلمية السابقة والمتعلقة بموضوع الدراسة، أما الباب الثاني فقد تناول الطاقة الإنتاجية والإستهلاكية لعسل النحل في جمهورية مصر العربية والتوازن بينهما، الباب الثالث فقد تناول المعامل الرئيسية لمشروعات إنتاج عسل في محافظة أسيوط وذلك في فصلين، الفصل الأول لدراسة الطاقة الإنتاجية لمناحل عسل النحل في محافظة أسيوط، أما الفصل الثاني دراسة اقتصادية لمناحل إنتاج عسل النحل والمشاكل والصعوبات التي تواجه المنتجين في محافظة أسيوط عن طريق عينة البحث وأخيراً أنتهت الدراسة بعرض الملخص وأهم النتائج والتوصيات التي تم التوصل إليها ثم قائمة بأهم المراجع التي تم الأستعانة بها يليها ملخص باللغة الإنجليزية.
ومن نتائج الدراسة يتبين وجود تناقص متوسط إجمالي إنتاج العسل الناتج من الخلايا الطينية والخشبية في جمهورية مصر العربية خلال الفترة ( 1990م-2010م ) ، بمعدل سنوي معنوي إحصائيا بلغ نحو108.55 طن أى ما يعادل نحو 1.29 %من المتوسط العام. بينما تناقص إنتاج عسل النحل من الخلايا الطينية بمعدل تغير سنوي معنوي إحصائيا حيث بلغ نحو27.433 طن ، أى انه يمثل حوالى17.57 % من المتوسط العام للإنتاج خلال فترة الدراسة والبالغ نحو 156.19 طن . في حين تناقص إنتاج الخلايا الخشبية حوالي 29.132 طن والذي يمثل حوالي 1.37% من المتوسط العام لتطور إنتاجية خلايا النحل الخشبية من العسل خلال فترة الدراسة والبالغ نحو6.34 طن، أما بالنسبة لمتوسط إجمالي إنتاج الشمع في جمهورية مصر العربية تناقص حيث بلغ حوالي 1.015 طن سنويا أى بنسبة بلغت حوالي 0.81% من متوسط إجمالي إنتاج الخلايا من الشمع خلال فترة الدراسة والذي يبلغ نحو 125.62 طن. أما بالنسبة لإنتاج الخلايا الطينية من إنتاج الشمع تناقص بمعدل سنوي بلغ نحو 4.05 طن سنويا بنسبة تمثل نحو 27.80% من المتوسط العام البالغ نحو 14.57 طن خلال فترة الدراسة .بينما تناقص إنتاج الخلايا الخشبية من الشمع في جمهورية مصر العربية بمعدل سنوي معنوي إحصائيا بلغ نحو1.62 طن سنويا تمثل حوالى 1.56% من المتوسط العام الذي بلغ نحو 103.86 طن خلال الفترة (1990-2010). كما يتبين أيضا أن إجمالي أعداد الخلايا يتناقص بمعدل سنوي معنوي إحصائيا بلغ حوالى4.33 ألف خليه سنويا بنسبه تقدر بحوالي 0.32 % من المتوسط العام لإجمالي أعداد الخلايا الطينية والخشبية خلال فترة الدراسة والبالغ نحو 1357.48 ألف خلية ، بينما أعداد الخلايا الطينية بدأت بأعداد مرتفعة في بداية فترة الدراسة (1990م-2010م) ثم أخذت بالانخفاض بصورة ملموسة حيث تناقصت بمعدل سنوي بلغ حوالي 8.614 ألف خلية بنسبة تقدر حوالي 17.38 % من المتوسط العام لأعداد الخلايا الطينية خلال الفترة الدراسة، في حين شهدت أعداد الخلايا الخشبية تقلبا بين الزيادة والنقص خلال الفترة موضع الدراسة (1990م –2010م)، حيث أنها تزايد ت بمعدل سنوي معنوي بلغ حوالي 4.29 ألف خلية بنسبة تقدر بحوالي 0.33 % من المتوسط العام لأعداد الخلايا الخشبية خلال فترة الدراسة .
كما أوضحت الدراسة التقلبات الحادثة في أعداد خلايا النحل في محافظات وجه بحري حيث بلغ إجمالي عدد الخلايا أقصاه في محافظة الدقهلية 183 ألف خلية عام 1990 ، بينما بلغت أدناه نحو 60 ألف خلية عام 2010، بينما بلغت محافظة البحيرة أقصاها 176 ألف خلية عام 1990بينما بلغت أدناه نحو110 ألف خلية عام 1998، أما محافظة دمياط فقد بلغت أدناه 16 ألف خلية عام 2010، بينما بلغت أقصاها 29ألف خلية عام 1990، أما بالنسبة لمحافظات مصر الوسطى فإن إجمالي عدد الخلايا قد بلغ أقصاه في محافظه المنيا حيث بلغ عدد الخلايا 229 ألف خليه عام 2002 بينما بلغت حدها الأدني نحو126 ألف خلية عام 2010، بينما بلغت محافظة بنى سويف حدها الأقصي من عدد الخلايا حوالي 175 ألف خليه عام 2002 وبلغ حدها الادني نحو 86 ألف خليه عام 1996. في حين تطور إجمالي عدد خلايا النحل في محافظات مصر العليا خلال الفترة (1990-2010) حيث بلغت محافظه أسيوط أقصاها عام 2005 حوالي 196 ألف خليه بينما بلغت حدها الأدني نحو 77الف خليه عام 1994. وبدراسة تطور إجمالي إنتاج عسل النحل في محافظات وجه بحري فقد بلغ أقصي إنتاج في محافظه البحيرة في 1990حيث بلغ نحو 1151 طن بينما قد بلغ أدناه نحو 485طن عام 1995 بينما بلغت محافظه الدقهلية أقصاها بكميه تقدر حوالي 3923 طن عام 2004 وبلغت أدناه عام 2010 بكميه تقدر حوالي 263 طن.بينما إجمالي إنتاج عسل النحل في أهم محافظات مصر الوسطى فقد بلغ أقصاه في محافظة المنيا حيث بلغ نحو 2141طنا عام 1990، بينما بلغ حده الأدنى فى محافظة المنيا 608 طنا عام 2010، في حين أن إجمالي إنتاج عسل النحل في أهم محافظات مصر العليا قد بلغ أقصاه في محافظة أسيوط حيث بلغ نحو 1729طن عام 2007 ، بينما بلغ أدناه 322طن عام 1993 ، بينما بلغت محافظة سوهاج حدها الأقصى عام 2002 حيث بلغت نحو 788طن بينما بلغت حدها الأدنى بلغ نحو 144 طن عام 2010، أما محافظة قنا بلغت أقصاها من إنتاج عسل النحل حوالى190 طن عام 1993 وبلغت حدها الأدنى حوالى81 طن عام 1996.
وأوضحت الدراسة أن محافظة أسيوط أحتلت المرتبة الثانية تقريبا من حيث إنتاج عسل النحل بمتوسط إنتاج سنوي بلغ حوالي 1101.33 طنا خلال الفترة (1990-2010).
كما تبين من الدراسة أن إجمالى أنتاج العسل من خلايا النحل الطينية والخشبية فى محافظة أسيوط خلال الفترة (1990-2010) قد تزايد بمعدل سنوي بلغ حوالي 60.109 طن وتمثل حوالي 5.38% من المتوسط البالغ حوالي 1116.86 طن خلال فترة الدراسة بينما تناقص متوسط إجمالي إنتاج العسل من الخلايا الطينية حوالي 16.099 طن بنسبة 17.14% من المتوسط البالغ حوالي 93.905 طن خلال الفترة موضع الدراسة. في حين تزايد إنتاج العسل من الخلايا الخشبية بزيادة معنوية إحصائيا قدرت بحوالي 76.208 طن حيث تمثل حوالي 7.45% من المتوسط البالغ حوالي 1022.95 طن خلال الفترة موضع الدراسة. كما أن إجمالي إنتاج الشمع في محافظة أسيوط يتناقص بكمية تبلغ حوالي 0.448طن بنسبة تقدر بحوالي 2.15% من المتوسط البالغ حوالي 20.82 طن خلال الفترة موضع الدراسة. أما إنتاج الخلايا الطينية من الشمع في محافظة أسيوط تناقص حيث بلغ نحو 1.487 طن تمثل حوالي 15.17% من المتوسط البالغ حوالي 9.465 طن خلال الفترة موضع الدراسة. بينما إنتاج الخلايا الخشبية من الشمع في محافظة أسيوط تناقص حيث بلغ نحو 1.039 طن تمثل حوالي 9.47% من المتوسط البالغ حوالي 10.974 طن خلال الفترة موضع الدراسة .
كما تبين أيضا من الدراسة تزايد إجمالي أعداد الخلايا بزيادة معنوية إحصائيا قدرت بحوالي 5.677 ألف خلية حيث يمثل هذا التزايد حوالي 3.90 % من المتوسط العام لإجمالي عدد الخلايا خلال فترة الدراسة والبالغ حوالي 145.381 ألف خلية. أما بالنسبة لإجمالي أعداد الخلايا الطينية هناك تناقص سنوي بلغ حوالي 4.535 ألف خلية حيث يمثل حوالي 14.58% من المتوسط العام لأعداد الخلايا الطينية خلال الفترة موضع الدراسة حيث بلغ حوالي 31.095 ألف خلية . بينما تزايد أعداد الخلايا الخشبية زيادة معنوية إحصائيا بعدد بلغ حوالى10.212الف خلية بنسبة تقدر بحوالي 8.94% من المتوسط العام لأعداد الخلايا الخشبية خلال الفترة موضع الدراسة حيث بلغ حوالي 114.286 ألف خلية. وبدراسة الأهمية النسبية لإجمالي أعداد الخلايا العسل الطينية والخشبية وإنتاجها في محافظة أسيوط والجمهورية حيث أن تناقص إجمالي أعداد الخلايا الطينية والخشبية على مستوى الجمهورية وقدرت بحوالى4.33 ألف خلية ، بينما تزايد على مستوى محافظة أسيوط بعدد بلغ حوالى5.677 ألف خلية. في حين تناقص إجمالي إنتاج الخلايا الطينية والخشبية من العسل على مستوى الجمهورية وقدرت بحوالى77.13 طن بينما تزايد على مستوى محافظة أسيوط بعدد بلغ حوالى60.109 طن . وبدراسة الأهميه النسبية لأعداد خلايا العسل البلدية وإنتاجها في محافظه أسيوط والجمهورية تبين أن هناك تناقص سنوي بلغ حوالي 8.614 ألف خلية، وأيضا تناقص على مستوى محافظة أسيوط بعدد بلغ حوالى4.535ألف خلية. وفيما يتعلق بإنتاج الخلايا البلدية من عسل النحل وقد بلغ أقصاه في عام 2003 بنسبة بلغت حوالي 90% من نسبه إجمالي إنتاج الخلايا البلدية علي مستوي الجمهورية في حين بلغت اقل نسبه له في عام2010 بنسبة بلغت حوالي 20% بالنسبة للجمهورية في حين بلغت 62.78% كمتوسط للفترة (1990-2008) بالنسبة لإنتاج العسل من الخلايا الطينية علي مستوي الجمهورية. ويتبن من دراسة الأهمية النسبية لأعداد الخلايا الإفرنجية وإنتاجها من عسل النحل في محافظه أسيوط وبالنسبة للجمهورية أن هناك تناقص سنوي بلغ حوالى4.29 ألف خلية ، بينما تزايد على مستوى محافظة أسيوط بعدد بلغ حوالي 10.212ألف خلية ، أما إنتاج الخلايا الإفرنجية من عسل النحل في محافظة أسيوط فقد بلغت أقصاه في عام 2009 بنسبة بلغت حوالي 23.48% بالنسبة للجمهورية في حين بلغت أدناه في عام 1990 قدرت بنسبة حوالي 3.53% بالنسبة لمستوي الجمهورية في حين بلغت النسبة 12.84% كمتوسط للفترة (1990-2010) بالنسبة لإنتاج الخلايا الإفرنجية علي مستوي الجمهورية. ومن خلال التوزيع الجغرافي لخلايا عسل النحل في مراكز في محافظه أسيوط خلال الفترة (1990-2010) أحتل مركز ديروط المرتبة الأولي في أعداد الخلايا البلدية . بينما أحتل مركز منفلوط المرتبة الأولي في أعداد الخلايا الخشبية ، ما بالنسبة لإجمالي عدد الخلايا فقد احتل مركز منفلوط المرتبة الأولي .
كما أوضحت الدراسة الأهمية النسبية لبنود التكاليف الكلية لمناحل إنتاج عسل النحل بمحافظة أسيوط حيث تم تقسيم المناحل إلي أربعه فئات الفئة الأولي ضمت المناحل التي تحتوي علي أقل من 30 خليه ، والفئة الثانية ضمت المناحل المحصورة بين30-50 خليه ، أما الفئة الثالثة من 50 الي100 خليه والفئة الرابعة ضمت المناحل التي تحتوي علي أكبر من 100خليه، فقد بلغ متوسط إجمالي التكاليف الكلية لإجمالي عينة الدراسة على مستوى المنحل بلغ حوالي 16586.92 جنية ، بينما بلغ متوسط إجمالي التكاليف الكلية حوالي 5237.36 جنية في الفئة أقل من 30 خلية في حين بلغ حوالي 8877.12 جنية في الفئة من 30 إلى أقل من 50خلية ، وبلغ متوسط إجمالي التكاليف الكلية في الفئة من 50 إلي 100خلية حوالي 16489.92 جنية في حين بلغ حوالي 64454.29 جنية في الفئة أكبر من 100 خلية. أما على مستوى الخلية بلغ متوسط إجمالي التكاليف الكلية لإجمالي عينة الدراسة حوالي 224.41 جنية ، بينما بلغ متوسط إجمالي التكاليف الكلية حوالي 225.99 جنية في الفئة أقل من 30 خلية في حين بلغ حوالي 226.23 جنية في الفئة من30 إلى اقل من 50 خلية ، وبلغ متوسط إجمالي التكاليف الكلية في الفئة من 50 إلى 100خلية حوالي 223.45 جنية في حين بلغ حوالي 208.95جنية في الفئة أكبر من 100 خلية . بينما أحتل متوسط إجمالي التكاليف الثابتة المرتبة الأولي من حيث الأهمية النسبية لبنود التكاليف، حيث بلغ نسبته حوالي 85.74% في إجمالي العينة ، 85.22% في الفئة الأولى، بينما بلغ 85.96% في الفئة الثانية ، 86.14% في الفئة الثالثة وبلغت نسبته في الفئة الرابعة حوالي 85.21% وذلك من متوسط إجمالي التكاليف الكلية وذلك على مستوى المنحل ، أما على مستوى الخلية فإن متوسط إجمالي التكاليف الثابتة قد أحتل المرتبة الأولى من حيث الأهمية النسبية لبنود التكاليف، حيث بلغ نسبته حوالي 86.01% في إجمالي العينة ،83.65% في الفئة الأولى، بينما بلغ 84.64% في الفئة الثانية ، 85.18% فى الفئة الثالثة وبلغت نسبته في الفئة الرابعة حوالي 85.74% وذلك من متوسط إجمالي التكاليف الكلية. كما تبين أيضا أن متوسط إجمالي التكاليف المتغيرة قد أحتل المرتبة الثانية من حيث الأهمية النسبية لمتوسط بنود التكاليف. حيث بلغت نسبته حوالي 14.26% في إجمالي العينة ،14.78% في الفئة الأولى، بينما بلغ 14.04% في الفئة الثانية ، 13.86% في الفئة الثالثة وبلغت نسبته في الفئة الرابعة حوالي 14.79% وذلك من متوسط إجمالي التكاليف الكلية وذلك على مستوى المنحل ، أما على مستوى الخلية متوسط إجمالي التكاليف المتغيرة قد أحتل المرتبة الثانية من حيث الأهمية النسبية لمتوسط بنود التكاليف.حيث بلغت نسبته حوالي 13.99% في إجمالي العينة ،16.35% في الفئة الأولى، بينما بلغ 15.36% في الفئة الثانية ، 14.82% في الفئة الثالثة وبلغت نسبته في الفئة الرابعة حوالي 14.26% وذلك من متوسط إجمالي التكاليف الكلية. وبدراسة مؤشرات الكفاءة الأقتصادية للموارد المستخدمة في إنتاج عسل النحل على مستوى المنحل تبين منه أن متوسط صافى العائد بلغ حوالي 782.31، 638.51 ،951.51 ،18578.19جنية بالفئات سالفة الذكر على الترتيب وبلغ حوالي 2245.31 جنية بإجمالي العينة ، بينما قدر متوسط صافى العائد على الجنية المستثمر حيث بلغت قيمته نحو0.15 ،0.07 ،0.06 ،0.29 جنية بالفئات السابقة على الترتيب بنحو 0.14 جنية بإجمالي العينة، في حين بلغت نسبة الإيراد الكلى إلى التكاليف الكلية حوالي 1.15، 1.07، 1.06، 1.29 جنية بفئات عينة الدراسة على الترتيب وحوالي 1.14 جنية بإجمالي العينة ، في حين بلغت الأربحية النسبية حوالي 101.08%، 51.21%، 41.64% ،194.89% بفئات عينة الدراسة على الترتيب وحوالي 94.91 % بإجمالي عينة الدراسة .
ومن خلال المؤشرات السابقة للكفاءة الاقتصادية لإنتاج العسل في محافظة أسيوط تبرز أفضلية الفئة الرابعة (أكثر من 100 خلية)، حيث حققت أعلى عائد على الجنية المستثمر وأعلى أربحية نسبية وذلك مقارنة بالفئات الأخرى (أقل من 30 خلية)، (من 30-أقل من 50 خلية)، (من 50 إلى 100خلية) ، ويعزى الإستفادة من وفورات السعة الإنتاجية بهذه الفئة وانخفاض تكلفة إنتاج الكيلوجرام من العسل بزيادة عدد الخلايا بالمنحل. أما على مستوى الخلية فإن متوسط صافى العائد بلغ حوالي 4، 10.53،32.97، 72.07جنية بالفئات سالفة الذكر على الترتيب وبلغ حوالي 51.53جنية بإجمالي العينة ، بينما قدر متوسط صافى العائد على الجنية المستثمر حيث بلغت قيمته نحو0.02 ،0.05، 0.14، 0.34 جنية بالفئات السابقة على الترتيب بنحو 0.23 جنية بإجمالي العينة، في حين بلغت نسبة الإيراد الكلى إلى التكاليف الكلية حوالي 1.02، 1.05، 1.14، 1.34 جنية بفئات عينة الدراسة على الترتيب وحوالي 1.23 جنية بإجمالي العينة ، في حين بلغت الأربحية النسبية حوالي 10.82%، 30.30%، 99.58% ،241.74% بفئات عينة الدراسة على الترتيب وحوالي 164.16 % بإجمالي عينة الدراسة .