![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أن الشباب اليوم – ونعني بهم طلبة الجامعة - هم المستقبل وهم رجال ونساء الغد الذين سيتحملون مسئولية تقدم وازدهار بلادهم، ويفكرون بشكل كبير في المستقبل ويتخوفون منه وما يخبئة لهم فيواجه الطلبة فى دراستهم الجامعية مشكلات تتعلق بمستوى الطموح ودافعيتهم للإنجاز, مما يؤدى إلى انخفاض مستو0ى التحصيل الأكاديمي لديهم, ففي هذه المرحلة على الآباء والمربين ضرورة مراعاة مراحل النمو والعمل على تقليل الفجوة بين جيل الآباء وجيل الأبناء وإعدادهم لتحمل المسئولية والنظرة السليمة للمستقبل بالتفاؤل والإصرار على بلوغ الهدف المنشود, فقد أكدت مختلف النظريات على ارتباط التفاؤل بالسعادة والإنجاز والنظرة الإيجابية للحياة, كذلك أوضحت كثير من الدراسات أن هناك علاقة متبادلة بين الدافع للإنجاز والتفاؤل، فالتفاؤل يعنى توقع النجاح والدافع للإنجاز هو السعي إلى تحقيق النجاح . فقد أكدت الدراسات على أن المتفائلين تكون لديهم مشاعر قوية تتسم بالبهجة والرضا عن الحياة بصفة عامة, كذلك وجد أن مستوى الطموح يعد نسبي لدى الأفراد من حيث الأهداف التي يطمح الفرد في تحقيقها ووصولها إلى الحد المناسب له شخصيا ومحاولة تحدي العقبات والضغوط والوصول إلى مستوى طموح واقعي يتناسب مع إمكانيات الفرد والجوانب الإيجابية في شخصيته أو محاولة تعويض للجوانب السلبية في الشخصية أو الحد من هذه الجوانب, ومن العوامل التي ترفع من مستوى طموح الفرد مهارات الحياة المطلوبة لدى كل فرد بقدر إمكانياته وأسلوبه في الحياة منها التفكير الابتكاري, والتحدي, والضبط ,والمرونة فى صنع القرار, وإدارة الوقت, وأوقات الفراغ, وإدارة الأزمات, والقدرة على تقبل التغيير بالتواصل مع الآخرين, وكذلك طلب المعرفة. |