Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة الأمثال العامية فى المجتمع الريفى وارتباطها بالتنمية /
المؤلف
عبدالحميد, عبدالحميد على.
هيئة الاعداد
باحث / عبد الحميد على عبد الحميد
مشرف / إبتهال آمال أبو حسين
مشرف / محسن بهجت محمد
مناقش / محمود مصباح عبد الرحمن
مناقش / عبد الرحيم عبد الرحيم
مناقش / ابتهال محمد آمال أبو حسين
مناقش / محسن بهجت محمد
الموضوع
الزراعة. الفلاح. الأمثال العامية المصرية. السلوك الاجتماعى للريفيين المصريين.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
424 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم البيئة ، التطور والسلوك وعلم التصنيف
تاريخ الإجازة
01/01/2013
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الزراعة - قسم الإرشاد الزراعي والمجتمع الريفي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 444

from 444

المستخلص

تعد الامثال العامية من الروافد الهامة فى ثقافة أى مجتمع وبالتالى فهى تؤثر فى كل مناحى حياة هذا المجتمع ومنها بالطبع التنمية فى كافة مجالاتها الزراعية والصناعية و الإجتماعية و الإقتصادية والسياسية . وفى المجتمع الريفى المصرى والذى يعانى من أخطر ما يواجه أى مجتمع ألا وهى الأمية ونجدها فى المجتمع المصرى أمية مرتفعة رصدها تقرير لجنة التعليم بمجلس الشورى عام 2009 . بأن عدد الأميين فى مصر بلغ 17 مليون مواطن 64 % منهم يعيشون فى المناطق الريفية . وهنا يتبادر للذهن تساؤل هام : هذا المجتمع الريفى بنسبة أميته المرتفعة هذه من أين يستمد فكره وثقافته؟ والإجابة ان المجتمع الريفى يستمد فكره وثقافته من المصادر والروافد المتاحة فى البيئة الريفية ، وهى : 1. أمثال عامية ذلك الميراث الثقافى الهائل الذى تواصل عبر الأجيال حتى وصل إلينا ومازلنا نحن نورثه لأولادنا وأحفادنا حيث تدور عجلة الحياة ومنها يستمر استلهام هذا التراث الشعبى الذى جاء من الماضى ليقدم لنا خلاصة خبرات وتجارب السلف القديم مختصرة فى كلمات بسيطة وجيزة وسجع جميل يحمل ثقافة الماضى وعبق الزمن الجميل . 2. عادات وتقاليد جبل المجتمع الريفى على الإحتفاء بها وتقديرها أيما تقدير لاسيما وقد تناقلها الأبناء من الأباء والأجداد واستمرت حتى يومنا هذا . وكان تركيزنا فى هذه الدراسة على الرافد الأهم فى فكر وثقافة المجتمع الريفى المصرى وهو الأمثال العامية وأثرها الهام ودورها الكبير فى التنمية . ويقول الأستاذ خيرى شلبى ( جريدة الوفد عدد 29/10/2010) أن الأمثال العامية مثلها مثل الأغنيات والأدوار والمواويل والحكايات الشعبية والأساطير والملاحم الشعبية كانت هى وسائل الإتصال الأساسية بالجماهير، إعلامياً وثقافياً. ولأنها ذات طبيعية ثقافية محضة فإنها كانت مؤهلة للقيام بدور إجتماعى عظيم . إنها وليدة عبقرية جماعية مستنيرة لدى نخبة من أذكياء الأمة المؤثرين فى مجريات حياتها . هذه العبقرية الجماعية تتكون فى العادة من ” خميرة ” هى الموروث من بقايا حضارات كثيرة متعاقبة وغابرة . تلك الخميرة تصبح نواه لعجينة ثقافية جديدة تصنعها المجتمعات المستقرة ، فكل فترة استقرار يحققها المجتمع تترك على التراث الشعبى بصماتها بالسلب والإيجاب معاً ، تطرح أمثالاً للقيم الأخلاقية التى تتبناها وتتواءم مع مصالحها الطبقية. ولكن العناصر الطبقية المضادة تسرب فى الخفاء أمثالها إلى الخاصة ومنهم إلى العامة وعلى هيئة أقوال أو أغنيات ومواويل . تحاول نسخ الأمثال المطروحة أو مسحها بهدف السخرية منها. ولربما بقى النموذج الساخر على التأثير وهنا نطرح تساؤلاً جديداً : يوجد الآن فى المجتمع الريفى المصرى مصادر أخرى للثقافة مثل التلفزيون وقنواته الفضائية بأعدادها الهائلة فلماذا كان التأثير الأهم فى فكر وثقافة القروى هى الأمثال العامية والعادات والتقاليد والعرف السائد ؟ ونجد أن الإجابة : نسبة الأمية المرتفعة فى الريف المصرى هى التى ترجح روافد الثقافة التى أشرنا إليها انفاً . وعلى الرغم من أن قيم وأفكار الأمثال العامية متعارضة ومتناقضة فى العديد منها : فنجد بعضها يحث على صلة الرحم والبر بالأقارب ” أنا وأخويا على ابن عمى وأنا وابن عمى على الغريب ”وبعضها الآخر يحذر من الأقارب لأنهم كالــ” عقارب ” ” اللى يحسب الحسابات فى الهنا يبات ” ”اصرف مافى الجيب يئتيك ما فى الغيب ”. هذا التعارض والتناقض فى قيم وأفكار بعض الأمثال العامية والذى يقابلنا فى هذه الدراسة لم يكن يمثل مشكلة بقدر ما يمثله من إثراء لغوى وفكرى حيث يلقى الضوء على السلبى والإيجابى من هذه الأمثال . وفى الأخير ننوه مرة أخرى إلى أهمية الأمثال العامية حيث أنها تمثل وسيلة إتصال أساسية بالجماهير ” أفراد المجتمع الريفى ” وفى هذه الدراسة نحاول البحث فى مدى الإرتباط بين الأمثال العامية عند الريفيين وتأثيرها فى سلوكهم الإجتماعى وفى قراراتهم اليومية : الإقتصادية و الإجتماعية والثقافية والصحية وما أثر كل ذلك فى التنمية بصفة عامة والتنمية الريفية بصفة خاصة . هل استحواذ المثل العامى كمصدر ثقافة رئيسى لدى القروى المصرى يؤثر سلباً أم إيجاباً على برامج التنمية التى ما وجدت أصلاً إلا للإرتفاع بمستوى هذا القروى البسيط وهو فى ذات الوقت يمثل الركيزة الأساسية لأى برنامج تنموى وما السبيل لتصحيح بعض المفاهيم لديه ؟ لذا فإن هذه الدراسة تسعى إلى تحقيق الأهداف التالية:
1- التعرف على الخصائص الشخصية والاجتماعية والأوضاع الاقتصادية للمبحوثين بقريتى الدراسة.
2-التعرف على الأمثال العامية في المجتمع الريفي المصرى وأثرها في التنمية الريفية.
3- التعرف على الأمثال العامية الإيجابية التى تساعد على التنمية والبعد عن السيئة التى تعوق التنمية.
4-التعرف علي الأمثال العامية التى ترتبط بالزراعة ونشرها فى الوسط القروى بالمجتمع الريفى.
5- التعرف على الفروق بين قريتى الدراسة فيما يتصل بمعارف واتجاهات تطبيق الأمثال العامية بقريتى دار السلام ، والعبيدية.