Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية استخدام نموذج ميرل وتنسون فى تنمية المفاهيم والتفكير التاريخي لدى طلاب الصف الأول الإعدادي\
الناشر
جامعة عين شمس .
المؤلف
طه،جيهان محمود.
هيئة الاعداد
مشرف / فكرى حسن ريان
مشرف / نشوة محمد مصطفى
مشرف / فكرى حسن ريان
باحث / جيهان محمود طه
الموضوع
نموذج ميرل وتنسون. التفكير التاريخي. الصف الأول الإعدادي.
تاريخ النشر
2012
عدد الصفحات
ص.:345
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - مناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 345

from 345

المستخلص

ونظرا لتزايد حجم المعرفة في مجالات الحياة كافة أصبح من الصعب أن نعلم كل شيء للأبناء خلال سنوات الدراسة، ولذلك اتجه التربويون إلى التركيز على تكوين بناء مفاهيمي لدى الأبناء في كل مستوى دراسي بمعنى أن الاهتمام بدأ يتجه إلى بناء المفهوم، وزيادة عمقه واتساعه بالتدريج في عقول الأبناء. وبهذا أصبحت الحقائق والمعارف لا تمثل شيئا إلا من حيث إنها تضيف بعدا للمفهوم في هذا المجال أو ذاك وقد احتلت المفاهيم مكانة أساسية نتيجة لذلك في العملية التعليمية حيث إنها تعد مجردات تنظم في عدد صغير من التجمعات التي يمكن من خلالها تلخيص عدد كبير من الحقائق، فتساعد على تقليل كم الحقائق الهائلة التي يتطلب من المتعلم الإلمام بها واستيعابها. كما أنها تبسط وتفسر الظواهر سواء طبيعية أو بشرية، وتوضح العلاقة بينهما وتبين الأسباب الكامنة وراء حدوثها
تعلم المفاهيم التاريخية يساعد على انتقال أثر التعلم، حيث إن التلميذ يستطيع تطبيق المفهوم في عدد من المواقف التعليمية خارج المدرسة، كما أن التركيز على تعلم المفاهيم الرئيسية يسهل انتقال أثر التعلم من المدرسة والفصل إلى المنزل والبيئة والمجتمع ويساعد على استمرار التعلم. من خلال ممارسة بعض العمليات العقلية، مثل التفسير والتحليل والفهم والتنظيم والربط والتمييز والتنبؤ بالمستقبل وتحديد الخصائص المشتركة والتجريد.. لذا أكد البعض على ضرورة التركيز عليها داخل أسئلة الاختبارات ، إن مادة الدراسات الاجتماعية تبدو وكأنها أقل أهمية وأقل تشويقا لدى التلاميذ بالنسبة للمواد الأخرى، كما تتكون لديهم اتجاهات سلبية نحوها، ويرجع ذلك إلى أنهم يعتقدون أن المحتوى ممل وغير مترابط،ويشمل تفصيلات كثيرة، ومن ثم تأتي أهمية المفاهيم التاريخية في اختزال تلك التفاصيل. ، يظهر دور مادة التاريخ كأحد المواد التي يمكنها الإسهام بفاعلية في تنمية تفكير الطلاب. ولما كانت مادة التاريخ من المواد الدراسية التي تعتمد على استخدام المصادر التاريخية المتنوعة ونقد وتحليل ما تتضمنه من أحداث تاريخية، لذا فإنها تساعد على تنمية قدرة دارسي التاريخ على الفحص الموضوعي للأحداث والقضايا التاريخية المحلية والعالمية، والتفكير فيها والبحث عن الحلول المناسبة لها وذلك من خلال تنمية مادة التاريخ لدى دارسيها من القدرة على التمييز بين الحقائق، وبين الحقائق والآراء، وربط الأسباب بالنتائج، وتفسير الأحداث التاريخية وإصدار الأحكام العامة،والخروج باستنتاجات ومبادئ عامة تفيد في الحياة
وقد صمم كل من ميرل وتنيسون نموذجا لتدريس المفاهيم بني على افتراضات واسعة قابلة للتجريب داخل حجرة الدراسة، وبناء على أبحاثهما في هذا المجال فقد تم وضع نموذج يقوم على التفكير الاستنتاجي يتضمن ثلاث تحركات أساسية تشمل: التعريف – الأمثلة واللا أمثلة – التدريب الاستجرابي، ويعد نموذد ”ميرل وتنسيون” أحد النماذج الشهيرة المستخدمة في تنمية المفاهيم لدى التلاميذ .
تحديد المشكلة
تمثلت مشكلة البحث فى وجود قصور عند التلاميذ في التفكير عامة والتفكير التاريخي خاصة وقصور في تحصيل المفاهيم التاريخية واستخدامها ويحاول البحث الحالي الكشف عن تأثير نموذج ميل وتنيسون في علاج هذا القصور.
وبذلك أمكن صياغة مشكلة البحث في السؤال الرئيسي التالي:
ما فاعلية استخدام نموذج ”ميرل وتنيسون”في تنمية بعض المفاهيم التاريخية والتفكير التاريخي لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي؟
ويتفرع عن هذا السؤال الأسئلة الفرعية التالية:
1- ما فاعلية استخدام نموذج ميرل وتنيسون في تنمية بعض المفاهيم التاريخية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي؟
2- ما فاعلية استخدام نموذج ميرل وتنيسون في تنمية التفكير التاريخي لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي؟
فروض البحث
1-يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لاختبار مهارات التفكير التاريخي في كل مهارة علي حده والاختبارككل، لصالح المجموعة التجريبية.
2-يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لاختبار التحصيلي للمفاهيم التاريخية، لصالح المجموعة التجريبية .
3-يوجد فرق دال إحصائيا بين درجات تلاميذ بالمجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار التفكير التاريخي في كل مهارة علي حده ، لصالح التطبيق البعدي”.
4-يوجد فرق دال إحصائيا بين دراسات تلاميذ بالمجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي للمفاهيم التاريخية ، لصالح التطبيق البعدي..
5-لا يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات تلاميذ بالمجموعة الضابطة في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار التفكير التاريخي في كل مهارة علي حده والاختبار ككل، لصالح التطبيق البعدي
6-لا يوجد فرق دال إحصائيا بين درجات تلاميذ بالمجموعة الضابطة في التطبيقين القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي للمفاهيم التاريخية، لصالح التطبيق البعدي
7-يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطات درجات الذكور والإناث بالمجموعة التجريبية في القياس البعدي لاختبار التفكير التاريخي في كل مهارة علي حده والاختبار ككل، لصالح الإناث.
8- يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات الذكور والإناث بالمجموعة التجريبية في القياس البعدي للاختبار التحصيلي للمفاهيم التاريخية، لصالح الإناث.
أهداف البحث
يهدف البحث الحالي إلى بيان فاعلية استخدام نموذج ”ميرل وتنيسون” في تنمية تحصيل بعض المفاهيم التاريخية وتنمية التفكير التاريخي لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي.
حدود البحث
اقتصر البحث الحالي على تحدد عينة من تلاميذ الصف الأول الإعدادي بإحدى مدارس محافظة القاهرة وتقسيمها إلى مجموعتين تجريبية وضابطة.
أهمية البحث
ترجع أهمية البحث الحالي إلى:
يعد البحث الحالي استجابة موضوعية لما ينادي به التربويون في الوقت الحاضر من ضرورة إعادة النظر في المناهج الدراسية وتقديمها بطرق تدريس جديدة تساعد على تفعيل عملية التربية لتحقيق أهدافها كما يحاول البحث الحالي استخدام مدخل تدريس جديد للتغلب على أوجه القصور في تدريس مادة التاريخ.
التصميم التجريبي للبحث
1-اختيار وحدات من مقرر التاريخ للصف الأول الإعدادي وهي (الوحدات المختارة)بعد إعادة تنظيمها وفقا لنموذج ميرل وتنيسون للمجموعة التجريبية.
2-تدريس نفس الوحدات المختارة بالطريقة التقليدية للمجموعة الضابطة.
منهج البحث
تستخدم الدراسة الحالية كلا من:
1-المنهج الوصفي التحليلي: وذلك لاستخدامه في الإطار النظري للبحث.
2-المنهج التجريبي التربوي: ويستخدم لتجريب البحث.
أدوات البحث
أولا : مواد التجريب
1-الوحدة المطورة في ضوء نموذج ميرل وتنيسون.
2-دليل المعلم.
ثانيا : أدوات القياس
1-اختبار التحصيل للمفاهيم التاريخية في المستويات المعرفية (التذكر – الفهم – التطبيق – التحليل – التركيب – التقويم) من إعداد الباحثة.
2-مقياس التفكير التاريخي – إعداد الباحثة.
إجراءات البحث
أولا : الخطوات التمهيدية :
مراجعة الدراسات السابقة – العربية والأجنبية – ذات الصلة بموضوع البحث لمساعدة الباحثة في كتابة الإطار النظري وإعداد أدوات هذه الدراسة.
ثانيا: الخطوات اللازمة للإجابة على أسئلة البحث :
واتبعت الباحثة الخطوات التالية:
1-اختيار عينة الدراسة من طلاب الصف الأول الإعدادي بصورة عشوائية وتقسيمها لمجموعة ضابطة ومجموعة تجريبية.
2-إعداد الوحدات المختارة المصاغة وفقا لخطوات نموذج ميرل وتنيسون للمجموعة التجريبية.
3-إعداد اختبار تحصيلي على مستويات (التذكر – الفهم – التطبيق – التحليل – التركيب – التقويم).
4-إعداد مقياس التفكير التاريخي.
5-تدرس الوحدات المختارة (بالطريقة التقليدية للمجموعة الضابطة) ووفق نموذج ميرل وتنيسون.
6-تطبيق الاختبار التحصيلي ومقياس التفكير التاريخي قبليا على المجموعات للتأكد من تكافؤها.
7-تطبيق مقياس التفكير التاريخي بعديا على المجموعات.
8-حساب الفرق بين متوسط درجات طلاب المجموعتين التجريبية والمجموعة الضابطة في الاختبار التحصيلي البعدي ومقياس التفكير التاريخي.
9-حساب نسبة الكسب المعدل لبلاك لحساب فاعلية نموذج ميرل وتنيسون في تنمية كل من تحصيل بعض المفاهيم التاريخية والتفكير التاريخي لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي.
مصطلحات البحث
- المفهوم التاريخي (Historical Concept) يعرف اللقاني وزميلاه أن المفاهيم تجريدات تتمثل في الرموز اللفظية التي تطلق عليها ويتم ذلك عن طريق تلخيص المواقف أو الأحداث أو الأشياء ووضعها في تصنيفات تقوم على أساس ما بينها من تشابه أو اختلاف ثم إطلاق اسم لفظ على هذه التصنيفات.
- نموذج ميرل وتنيسون (Tennyson) بأنه أسلوب استنتاجي يركز على القاعدة العامة في تفسير المواقف الجزئية أو تصنيف الحقائق الفرعية ويتطلب هذا من المعلم تقديم التعريف أولا ثم الأمثلة وبعدها يقوم المتعلمون بتصنيف هذه الأمثلة إلى أمثلة تنتمي وأخرى لا تنتمي للمفهوم مع ذكر السبب.
- التفكير التاريخي : تعريف التفكير التاريخي: القدرة على إصدار الحكم على قيمة المعلومات التاريخية عن طريق التعرف على مصادرها والتمييز بين هذه المصادر ومقارنتها، ووزن قيمة الأدلة واكتشاف الدعايات والتعليلات الخاطئة والتمييز بين مستويات الحقيقة وتفسيرها واكتشاف الدوافع وراء التفسيرات المختلفة.
نتائج البحث
أسفر البحث علي النتائج التالية:
•يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لاختبار مهارات التفكير التاريخي في كل مهارة علي حده والاختبار ككل، لصالح المجموعة التجريبية.
•يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لاختبار التحصيلي للمفاهيم التاريخية، لصالح المجموعة التجريبية .
•يوجد فرق دال إحصائيا بين درجات تلاميذ بالمجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار التفكير التاريخي في كل مهارة علي حده ، لصالح التطبيق البعدي”.
•يوجد فرق دال إحصائيا بين دراسات تلاميذ بالمجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي للمفاهيم التاريخية ، لصالح التطبيق البعدي..
•يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات تلاميذ بالمجموعة الضابطة في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار التفكير التاريخي في كل مهارة علي حده والاختبار ككل، لصالح التطبيق البعدي
•لا يوجد فرق دال إحصائيا بين درجات تلاميذ بالمجموعة الضابطة في التطبيقين القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي للمفاهيم التاريخية، لصالح التطبيق البعدي
•يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطات درجات الذكور والإناث بالمجموعة التجريبية في القياس البعدي لاختبار التفكير التاريخي في كل مهارة علي حده والاختبار ككل، لصالح الإناث.
•يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات الذكور والإناث بالمجموعة التجريبية في القياس البعدي للاختبار التحصيلي للمفاهيم التاريخية، لصالح الإناث.