الفهرس 
أشكال كتابة إسم المعبودة مسخنت وألقابها وأشكالهايوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 205 |  |  |
| | | from | 205 | | |
المستخلص
الإلهة مسخنت ” -الإلهة موضوع الدراسة - لم تكن لها عبادة رسمية، إلا أنها كانت من الربات اللواتى تمتعن بأهمية خاصة فى الحياة المنزلية. وقد ورد ذكرها فى عدد من الترانيم والصلوات, كما أنها لعبت دورا مهماً فى المعتقدات الجنائزية والعالم الآخر إضافة إلى دورها الرئيسى كربة للولادة فى مصر القديمة.
قام الباحث بتقسيم الدراسة إلى مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة متبوعة بملحق الأشكال والصور وقائمة المراجع العربية والمترجمة والمراجع الأجنبية.
المقدمة وأبرز فيها الباحث أهم الدراسات السابقة التى تناولت البحث موضوع الدراسة وأهم الصعوبات التى واجهت الباحث أثناء دراسته ثم الفصل الأول وهو بعنوان ”أشكال كتابة اسم المعبودة ”مسخنت” وألقابها وأشكالها” وقسمه الباحث إلى ثلاثة عناصر ،العنصر الأول :أشكال كتابه اسم المعبودة مسخنت عبر العصور المصرية القديمة وحتى نهاية العصر اليونانى الرومانى مع تحليل التغييرات التى طرأت على طريقة كتابة الاسم على الوثائق المصرية القديمة, والعنصر الثانى :القاب المعبودة مسخنت وأبرز فيه الباحث أهم الألقاب والنعوت التى حملتها المعبودة مسخنت سواء أكانت بصورة فردية أم حال اقترانها بمعبودات مختلفة والعنصر الثالث ” تصوير المعبودة مسخنت وأبرز فيه الباحث أهم الأشكال التى صورت بها المعبودة مسخنت على الآثار المصرية القديمة مع إبراز الملامح الرئيسية لتصويرها والتغييرات التى طرأت عليه.
الفصل الثانى وهو بعنوان المعبودة مسخنت فى الديانة المصرية القديمة وأبرز فيه الباحث دور المعبودة مسخنت فى الديانة المصرية القديمة من خلال إبراز دورها كقالب طوب استخدم لتقف عليه السيدة الحامل أثناء عملية الميلاد, ثم دورها كمكان أو موضع للميلاد نفسه ثم دورها كمكان لراحة الإلهة ثم إبراز دور المعبودة كربة للميلاد والذى يعد من أهم أدوارها فى الديانة المصرية القديمة, كما تناول الفصل دور المعبودة كربة لتحديد المصير والقدر بالإضافة لدورها فى إعادة الميلاد فى العالم الآخر, كما أبرز الباحث المغزى الدينى لتصوير المعبودة مسخنت سواء أكانت بصورة فردية أم زوجية أم بصور متعددة, وأخيراً أبرز الباحث ارتباط المعبودة مسخنت بقرائنها فى مجمع الآلهة المصرية القديمة فى محاولة للتعرف على دورها ومكانتها فى الفكر الدينى لدى المصرى القديم.
الفصل الثالث وهو بعنوان المعبودة مسخنت على الآثار المصرية القديمة وفيه حاول الباحث جمع كافة الوثائق والمناظر التى ورد فيها ذكر للمعبودة مسخنت سواء بالتصوير أم الكتابة وتحليل المناظر والنصوص لمحاولة إبراز دور المعبودة فى الديانة المصرية القديمة, وقسم الباحث الفصل إلى ستة عناصر كل عنصر منها يمثل فترة زمنية من التاريخ المصرى القديم وهى 1- عصر الدولة القديمة, 2 - عصر الدولة الوسطى, 3 - عصر الانتقال الثانى، 4 - عصر الدولة الحديثة, 5 - العصر المتأخر, 6 - العصر اليونانى الرومانى, وقد أبرز الباحث أهم الوثائق التى تمكن من جمعها ككل فى الفترة الزمنية التى يمثلها, مع الفصل الكامل بين كافة عناصر الفترة الزمنية من خلال اتباع أسلوب علمى منهجى لتسهيل عملية الوصول للوثيقة المراد البحث عنها. مثال (4 - 1 -1) : 4 : وثائق عصر الدولة الحديثة : (4 - 1)- كتاب الموتي( 4-1-1 )- الفصل 39.