![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص مشكلة الدراسة: في ضوء النتائج التي أسفرت عنها الدراسات والبحوث العلمية السابقة وما توصلت إليه الدراسة الاستطلاعية من نتائج فإنه يمكن بلورة مشكلة الدراسة فى: 1. وجود قصور فى النماذج المفسرة للسلوك البيئى وهو مايعنى عدم وجود نموذج متكامل للسلوك البيئي في المنظمات يضم العوامل المؤثرة فى هذا السلوك والنواتج المترتبة عليه، ويكون مناسباً للتطبيق في البيئة المصرية. 2. تدنى مستوى السلوك البيئي الايجابى فى المنظمات الصناعية بوجه عام وفى الشركات محل الدراسة بوجه خاص لعدم قيام تلك الشركات بتبنى وتطبيق نموذج للسلوك البيئى فى ممارستها وأنشطتها الإنتاجية. أهداف الدراســـــة : يسعى هذا البحث إلى تحقيق الأهداف التالية: 1) تحديد طبيعة العلاقة بين مقدمات السلوك البيئى والسلوك البيئى ونواتجه بالشركات محل الدراسة. 2) قياس التأثيرات المباشرة لمقدمات السلوك البيئى على السلوك البيئى بالشركات محل الدراسة. 3) قياس التأثيرات المباشرة لمقدمات السلوك البيئى على نواتج السلوك البيئى بالشركات محل الدراسة. 4) قياس التأثيرات المباشرة للسلوك البيئى على نواتج السلوك البيئى بالشركات محل الدراسة. 5) قياس التأثيرات غير المباشرة لمقدمات السلوك البيئى على نواتج السلوك البيئى عند توسيط السلوك البيئى بالشركات محل الدراسة. 6) تحديد ماإذا كانت توجد فروق معنوية بين مفردات عينة الدراسة فيما يتعلق بمقدمات السلوك البيئى والسلوك البيئى ونواتج السلوك البيئى وفقاً لحجم المنظمة، نوع القطاع، الخصائص الديموغرافية للمديرين بالشركات محل الدراسة. فروض الدراسة: فى ضوء أهداف البحث سيتم اختبار صحة أو خطأ الفروض التالية: 1. لايوجد ارتباط معنوي بين مقدمات السلوك البيئى من ناحية والسلوك البيئى ونواتجه من ناحية أخرى. 2. لايوجد تأثير معنوي لمقدمات السلوك البيئي في الشركات محل الدراسة على السلوك البيئي بها. 3. لا يوجد تأثير معنوى لمقدمات السلوك البيئى على نواتج السلوك البيئى بالشركات محل الدراسة. 4. لا يوجد تأثير معنوي للسلوك البيئي على نواتج السلوك البيئى فى الشركات محل الدراسة. 5. لايزداد التأثير المعنوى لمقدمات السلوك البيئى على نواتج السلوك البيئى عند توسيط السلوك البيئى بالشركات محل الدراسة. 6. لاتوجد فروق معنوية بين مفردات عينة الدراسة فيما يتعلق بمقدمات السلوك البيئى والسلوك البيئى ونواتج السلوك البيئى وفقاً لحجم المنظمة، نوع القطاع، الخصائص الديموغرافية للمديرين بالشركات محل الدراسة. |