Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
وصف الحيوان في شعر العصر العباسي الثاني /
المؤلف
السيد، منى حسن رجب.
هيئة الاعداد
باحث / منى حسن رجب السيد
مشرف / عبد العاطي كيوان
مشرف / عماد حمدي عبد الله
مناقش / عبد الرحيم زلط
مناقش / محمد أبو المجد علي
الموضوع
الشعر العربي - تاريخ ونقد - العصر العباسي.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
476 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
الناشر
تاريخ الإجازة
21/8/2013
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الاداب - قسم اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 476

from 476

المستخلص

استهدفت الدراسة الحالية:
1. الكشف عن أساليب الشعراء في وصفهم للحيوان ومدى اهتمامهم به ليبين مدى اشتراكهم واختلافهم في الوصف كما يعرض البحث لأوصاف كل حيوان وسياقات وصفه وقدرة الشعراء على الاستفادة منه والاتكاء عليه في التعبير عن مقاصدهم وتوظيفه في الأغراض الشعرية المختلفة.
2. رصد السمات الفنية، والقيم الجمالية، والتعبيرية، والنفسية للأديب خلال وصفه للحيوان، إضافة إلي الوقوف علي أوجه التشابه والاختلاف بين الشعراء الذين خاضوا المجال نفسه.
3. معرفة الدلالات الرمزية المختلفة لذكر الحيوان في شعر العصر العباسي الثاني؛ كونه أحد الأساليب الفنية التي يتوسل بها الشعراء للتعبير عن مقاصدهم؛ حيث يتخذونه قناعًا يعبرون من ورائه عن معانيهم وما يخفون في أنفسهم.
4. إبراز ظاهرة مهمة من ظواهر الحضارة العربية، والكشف عن مدي اهتمام العرب بتسجيل حركات الحيوان، وسكناته، وطبائعه، بأجلي صورة، وأبلغ قول فما من شاعر إلا وللحيوان أثر مهم في شعره، ومع ذلك فهم متفاوتون في الكم؛ فمنهم من وصفه وصفًا عارضًا، ومنهم من أفاض في وصفه الأليف منه والوحشي.
5. الوقوف علي خصائص الوصف في العصر العباسي، ومعرفة التطور والاختلاف الذى لحق وصف الحيوان فى هذا العصر، ومدى الترابط بين الحيوان والغرض الشعري.
وقد جاءت الدراسة في مقدمة ومدخل تمهيدي وبابين كانت المقدمة عن أسباب اختيار الموضوع وأهدافه والدراسات السابقة ومنهج البحث، ثم كان المدخل النظري إذ يقوم على توضيح المقصود بالوصف وأنواعه المختلفة، ثم عرض لوصف الحيوان في الشعر الجاهلي وسماته، ثم جاء البحث في بابين عرض الباب الأول لدراسة موضوعية لوصف الحيوانات المختلفة مقارنًا بين أوصافها في الشعر الجاهلي وشعر المرحلة وذلك في أربعة فصول كان الأول منهم عن الحيوانات المستأنسة، والثاني عن الضارية أما الثالث فعرض لوصف الطيور على اختلاف أنواعها ثم اختتم الباب بالفصل الرابع الذي أبان عن وصف شعراء المرحلة للزواحف والحشرات، أما الباب الثاني (وصف الحيوان في شعر العصر العباسي الثاني دراسة في فنيات التصوير) فجاء في فصلين تتبعت فيهما تصوير الحيوان في صور فنية موحية بالدلالة وكان الفصل الأول تحت عنوان الصورة البيانية (البلاغية المباشرة ) والثاني بعنوان (الصورة الرمز)، ثم كانت الخاتمة وفيها أهم النتائج التي توصل إليها البحث.