Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تاريخ بلاد الشام عند ياقوت الحموي من خلال كتابه معجم البلدان /
المؤلف
علي، محمد هلال احمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد هلال احمد علي
مشرف / احمد عبد القادر الشاذلي،
مشرف / سعيد السيد فرغلي.
مناقش / احمد عبد القادر الشاذلي،
الموضوع
التاريخ.
تاريخ النشر
2013 .
عدد الصفحات
361 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/9/2013
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الآداب - التاريخ.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 361

from 361

المستخلص

تجمع معاجم اللغة علي اختلافها بأن الجغرافيا هي العلم المختص بدراسة سطح الأرض» ولقد نشأ الفكر الجغرافي نشأة عفوية» لكي يجنب الإنسان التخبط في المكان أو لكي يرشد للتعايش في المكان ولقد تطور الفكر الجغرافي» وتناولت بعض الكتب أنماطآ من التصنيف المعجمي الجغرافيء وانبثق عن هذه المعاجم أن ارتبط علم الجغرافيا بعلم التاريخ ومن الجدير بالذكر أن ياقوت ليس أول من قام بالتصنيف في فن المعاجم ء فقد بدأ التصنيف في فن المعاجم منذ القرن الثالث الهجري/التاسع الميلادي علي يد طبقة أهل اللغة والأدب ثم اضمحل قليلا في القرنين التاليين إلي أن ظهر مصنف أبي عبيد البكري معجم ما استعجم فكان إتيانآ بفاتحة عهد جديد لازدهار فن الكتابة في هذا الفن وقد ركز علي أماكن الجزيرة العربية بوجه خاص» ثم صنف ياقوت في القرن السابع الهجري معجمه الكبير معجم البلدان الذي لم يقصره علي العالم الإسلامي وحده كما فعل من سبته » فهذا الإدريسى قد تناول العالم فى زمنه وقسم الجزء المعمور من الأرض الى سبعة أقاليم وكل إقليم الى عشرة أجزاء جائت الشام فى الجزء الخامس من الأقليم الثالث وتفاوتت أهمية المادة التي قدمها فمعرفته بالمشرق أفضل من معرفته بالمغرب ولذلك يعد معجمه من أشهر هذه المعاجم التي تشير إلي هذا الارتباط الوثيق بين الجغرافيا والتاريخ» فلولاه ما استطاع الباحثون أن يعلموا شيئآ عن المدن والبلدات والترى المختلفة الذي وثقها بتواريخ الفتوحات الإسلامية وبعض حكام هذه المدن في ظل الخك فة الإسلامية ء بل أن ياقوت قد تعدي هذا الارتباط إلي اوتباط آخر جمع بين علوم التاويخ والجغرافيا والأدب فوثق ذلك بأشهر العلماء» كل ذلك كان في ترتيب هجائي جعل هذا المعجم أفضل مصنف من نوعه لمؤلف مسلم في العصور الوسطي بل أفضل معجم علي مر العصور فى المشرق والمغرب .