الفهرس 
تقديم البحث
التربية البيئية ( مفهومها واهدافها ومبادئها)يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 447 |  |  |
| | | from | 447 | | |
المستخلص
ملخص البحث:
مقدمة:
يعتمد الإنسان في حياته وفي تقدمه اعتمادا كبيرا على البيئة التي يعيش فيها، وما بها من مصادر طبيعية ، وبقدر ما يحسن التعامل مع بيئته ويعمل على استغلال مصادرها استغلالا راشداً فإنه يستطيع المحافظة على مستويات معيشته وأن يطور أساليب حياته.
ولقد كانت البيئة في البداية متسعة ومرنة بدرجة كافية لتجدد نفسها ، ولأن تأثير الإنسان على البيئة في الماضي كان قليلا ، بالتالي كانت مشكلات البيئة قليلة ، وكانت البيئة ـ نتيجة حجم الضرر ـ تتغلب على تلك المشكلات وتعيد توازنها .
ومع الزيادة الكبيرة في أعداد البشر ومحاولاتهم المستمرة لتوفير احتياجاتهم بشتى الطرق والوسائل دون تبصر أو تعقل ، ازداد تأثير الإنسان على البيئة ، وحدثت عدة مشكلات أصبحت تهدد مصير الإنسان والحياة كلها وفى مقدمتها تلوث البيئة ، مشكلة استنزاف المصادر الطبيعية ، مشكلة الانحسار ، مشكلة النحر ، مشكلة التصحر ، ومشكلة التشويه البيئي .
ومن ثم فإننا نصبح في مسيس الحاجة للاهتمام بالتربية البيئية في الوقت الحاضر في مراحل التعليم المختلفة لإعداد الإنسان المتفهم لبيئته والمدرك لظروفها والواعي بما يواجهها من مشكلات وما يتهددها من أخطار ، بل وفي تحسين ظروف هذه البيئة ، والذي لديه الدوافع للقيام بكل ذلك عن رغبة منه وطواعية لا عن قسر وإكراه ، وكذلك إعداد الإنسان الذي يمكنه الاضطلاع بحماية التشريعات التي تستهدف صيانة بيئته والمحافظة عليها ، والذي يحسن رسم السياسات ووضع الخطط كما يحسن استخدام العلم والتكنولوجيا بما يحفظ للبيئة سلامتها ويحميها من التلف والتدهور . وإجمالا فإن هناك حتمية للتربية البيئية في الوقت الحاضر لإعداد الإنسان الذي يسلك إزاء بيئته سلوكا راشداً .
ومن هنا برزت الحاجة إلي البحث الحالي : ” بناء برنامج في التربية البيئية لتلاميذ المرحلة الإعدادية وقياس أثره على معلومات التلاميذ واتجاهاتهم نحو البيئة.
أهداف البحث:
يهدف البحث الحالي إلي:
1- إعداد برنامج في التربية البيئية لتلاميذ المرحلة الإعدادية وذلك من خلال مقررات العلوم ، كمحاولة لبناء جيل واع ومهتم ببيئته وبالمشكلات المرتبطة بها.
2- تجريب البرنامج وقياس أثره على:
أ – اكتساب التلاميذ للمعلومات البيئية.
ب – اكتساب التلاميذ للاتجاهات البيئية السليمة.