Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية التعلم الاستراتيجي في تنمية التحصيل واتخاذ القرار والدافعية للانجاز لدي طلاب المرحلة الثانوية\
الناشر
جامعة عين شمس .
المؤلف
محمدين،زينب محمد عبد الله.
هيئة الاعداد
مشرف / سعد يسي ذكى
مشرف / منى عبد الصبور محمد
مشرف / حياة على رمضان
باحث / زينب محمد عبد الله محمدين
الموضوع
التعلم الاستراتيجي. الدافعية للانجاز. المرحلة الثانوية.
تاريخ النشر
2012
عدد الصفحات
ص.: 264
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 264

from 264

المستخلص

يتسم القرن الحالي بالتغيرات السريعة في جميع المجالات,هذا القرن الملئ بتحديات المعرفة والعولمة,والذي يحتاج إلى متعلم قادر على تحقيق آماله, وطموحاته, ومواءمة ظروفه مع هذا العصر الذي يتميز بالانفتاح .
كما أن العصر الحالي يتسم بالثورة التكنولوجية والتغيرات, والتطورات السريعة,والمتلاحقة في كافة المجالات ومعنى ذلك أنه ينبغي إكساب الطلاب الطرق والاستراتيجيات التي تمكنهم من اكتساب المعرفة بطريقة نشطة غير تقليدية مما يوفر لهم فرص اكتساب المهارات وتنميتها .
ولذلك نجد أن التعلم في حاجة إلى التطور لمواجهة تحديات العصر الحديث, وأساليب الحياة, والتقدم العلمي والتكنولوجي, وأنماط التوظيف الجديدة, والتغير الاجتماعي, وظهور بعض مجالات العلم الجديدة .
من أجل ذلك فأن التعلم في حاجة إلى التطور لمواجهة تحديات العصر الحديث,وأساليب الحياة, والتقدم العلمي والتكنولوجي, وأنماط التوظيف الجديدة, والتغير الاجتماعي, وظهور بعض مجالات العلم الجديدة.
لذلك يحاول برنامج التعلم الإستراتيجي تزويد الطلاب بوعي لطبيعة النظم الخاصة بالتعلم الاستراتيجي، ومدى العوامل التي من الممكن أن تؤثر في التعلم، وأثر تلك العوامل والتفاعل بينها. ويتلقي الطلاب من خلال برنامج أو مدخل التعلم الإستراتيجي تعليما يتناول كل من الأسس النظرية لنموذج التعلم الاستراتيجي، بالإضافة إلي التطبيق العملي لإستراتجيات محددة.
كما تؤكد التربية العلمية بمفهومها الحديث علي أهمية مواكبة المدرسة للنظم التربوية الحديثة،التي أثبت البحوث تنميتها فينموا الطلاب معرفيا ومهاريا ووجدانيا واجتماعيا،كما أنها تساعدهم علي تنمية العمليات العقلية التي تقودهم وتعينهم علي اكتشاف المعرفة وذلك عن طريق المرور بالخبرات المباشرة وغير المباشرة والاشتراك الفعلي والاندماج فيما يدرسه الطلاب.
الأمر الذي يصعب تحقيقه في ظل طرق التدريس التي تعتمد علي التلقين أو مع برامج مهارات التعلم أو ورش التعلم التي تعقد في المدارس وتؤكد علي تدريس استراتجيات تعلم محددة بدون تزويد الطلاب بالأساس الذي يعتمدون عليه في إدارة عملية اختيار الإستراتيجية وتقيم تطبيقها وفعاليته، ونتيجة لذلك يكون لدي هؤلا الطلاب نوعية واحدة من الأساليب تحت تصرفهم مع فهم محدد للظروف التي تكون تلك الأساليب في ظلها أكثر فاعلية،وماذا يفعلون عندما لا تعمل تلك الأساليب،وغالبا ما يتعلم الطلاب إستراتيجية تعلم محددة بطريقة عالية السياق والتي قد تؤدي إلي تضيق إمكانية وصولهم إلي تلك الإستراتيجية وتطبيقها في مواقف ملائمة تختلف عن الذي تم تعلمها فيه.
مشكلة الدراسة:
تتلخص مشكلة الدراسة الحالية في السؤال الرئيس الأتي:
ما فعالية استخدام التعلم الإستراتيجي في تدريس الأحياء وأثره في تنمية التحصيل و اتخاذ القرار والدافعية للانجاز لدى طلاب المرحلة الثانوية؟
ويتفرع من السؤال الرئيس التساؤلات الفرعية الآتية:
1. ما الصورة التي تبني عليها الوحدتين المختارتين في ضوء التعلم الاستراتيجي؟
2. ما فعالية تدريس الأحياء باستخدام التعلم الإستراتيجي في التحصيل لدي طلاب المرحلة الثانوية ؟
3. ما فعالية تدريس الأحياء باستخدام التعلم الإستراتيجي في تنمية اتخاذ القرار لدي طلاب المرحلة الثانوية ؟
4. ما فعالية تدريس الأحياء باستخدام التعلم الإستراتيجي في تنمية الدافعية للانجازلدي طلاب المرحلة الثانوية؟
أهمية الدراسة:
1.مساعدة الطلاب في تنمية التحصيل باستخدام التعلم الاستراتيجي.
2.تقديم طريقة جديدة تساعد علي تحقيق أهدف التربية العلمية.
3.مساعدة مخططي المناهج في استخدام التعلم الاستراتيجي.
4.تطوير منهج العلوم من خلال استخدام نموذج التعلم الاستراتيجي.
5.تفتح مجال أمام دراسات أخري مستقبلية تهتم بالتعلم الاستراتيجي.
أهداف الدراسة:
1.تنمية التحصيل باستخدام التعلم الإستراتيجي.
2.تنمية اتخاذ القرار باستخدام التعلم الإستراتيجي.
3.تنمية الدافعية للانجاز باستخدام التعلم الإستراتيجي.
4.استخدم التعلم الإستراتيجي في تدريس ”الإحياء” .
حدود الدراسة :
اقتصرت الدراسة علي :
1.مجموعة من طالبات الصف الأول الثانوي بمدرسة ارمنت الثانوية بنات إدارة أرمنت التعليمية ومجموعة من طلاب الصف الأول الثانوي بمدرسة فصول الثانوية بالضبعية(إدارة القرنة التعليمية )للعام الدراسي 2010/.2011
2.وحدتي (بناء الكائن الحي –والإنسان والبيئة )بالصف الأول الثانوي..
3.اختبار اتخاذ القرار (تأطير القرار- توليد البدائل- تحديد أفضل البدائل لحل المشكلة - تقويم البدائل المقترحة- وزن البدائل واختيار القرار)
4.مقياس الدافعية للانجاز(الشعور بالمسئولية - التخطيط للمستقبل - الاستمتاع بتعلم العلوم- حب الاستطلاع- الرغبة في الأداء الأفضل- )
مجموعة الدراسة :
تمثلت مجموعة الدراسة في(90) طالب وطالبة من طلاب الصف الأول الثانوي بمدرستي ارمنت الثانوية ومدرسة فصول الضبعية وتم تقسيم عينة الدراسة إلي مجموعتين:
1.المجموعة التجريبية وقامت بدراسة الوحدتين المعاد صيغتهما باستخدام التعلم الاستراتيجي
2.المجموعة الضابطة وقامت بدراسة الوحدتين كما هما بكتاب الوزارة.
أدوات الدراسة :
استخدمت الباحثة :
1.اختبار التحصيل ( من أعداد الباحثة ) .
2.اختبار اتخاذ القرار ( من أعداد الباحثة )
3.مقياس الدافعية للانجاز ( من أعداد الباحثة )
فروض الدراسة :
سعت الدراسة لاختبار صحة الفروض الآتية:
1.توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لاختبار التحصيلي لصالح المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي.
2.توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار التحصيلي لصالح التطبيق البعدي.
3.توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة في اختبار اتخاذ القرار بمهارته المختلفة لصالح المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي.
4.توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في اختبار اتخاذ القرار بمهارته المختلفة في التطبيقين القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي.
5.توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة في مقياس الدافعية للانجاز بأبعاده المختلفة لصالح المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي.
6.توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في مقياس الدافعية للانجاز بأبعاده المختلفة في التطبيقين القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي
إجراءات الدراسة :
للإجابة عن أسئلة الدراسة واثبات صحة الفروض تم أتباع الخطوات الآتية :
1.لإرساء دعائم الإطار الفلسفي النظري الذي تنطلق منه الدراسة .
‌أ-مراجعة البحوث والدراسات والأدبيات التي لها صلة بالدراسة .
‌ب-دراسة نظرية حول :
-التعلم الإستراتيجي .
-التحصيل.
-اتخاذ القرار.
-الدافعية للانجاز.
2..اختيار وحدتين [بناء الكائن الحي – الإنسان والبيئة] من مقرر الإحياء لصف الأول الثانوي
3.إعداد كراسة الأنشطة للطالب في محتوي الوحدتين وفقا للتعلم الاستراتيجي للمحتوي .
4.إعداد دليل للمعلم يستخدم لتدريس المجموعة التجريبية .
5.إعداد أدوات الدراسة والتأكد من صدقها ووثباتها وتشمل
-اختبار تحصيلي
-اختبار اتخاذ القرار
-مقياس الدافعية للانجاز
6.التصميم التجريبي ويشمل :
‌أ-اختيار مجموعة الطلاب وتقسيمهم إلى مجموعتين تجريبية وضابطة
‌ب-تطبيق أدوات الدراسة قبل تدريس الوحدة للتأكد من تكافؤ المجموعتين .
‌ج-تدريس الوحدتين المعاد صياغتهما باستخدام التعلم الاستراتيجي للمحتوي للمجموعة التجريبية وتدريس الوحدتين كما هما باستخدام الطريقة التقليدية، للمجموعة الضابطة.
‌د-تطبيق أدوات الدراسة بعد التدريس للمجموعتين التجريبية والضابطة.
7.معالجة النتائج في ضوء التطبيقين القبلي والبعدي لأدوات الدراسة.
8.استخلاص النتائج ومناقشتها وتفسيرها.
9.في ضوء النتائج تقدم التوصيات والمقترح
نتائج الدراسة :
توصلت الدراسة إلي النتائج التالية
أولا بالنسبة للتحصيل الدراسي :
1.يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة في الاختبار التحصيلي لصالح المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي وبذلك تتحقق صحة الفرض الأول.
2.يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في التحصيل لصالح التطبيق البعدي وبذلك تتحقق صحة الفرض الثاني.
ثانيا بالنسبة لاتخاذ القرار :
1.يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة في اختبار اتخاذ القرار بمهاراته المختلفة لصالح المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي. وبذلك يتحقق صحة الفرض الأول
2.توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في اختبار اتخاذ القرار بمهاراته المختلفة لصالح التطبيق البعدي،وبذلك يتحقق صحة الفرض الثاني
ثالثا بالنسبة لمقياس الدافعية للانجاز:
1.توجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة في مقياس الدافعية للانجاز بأبعاده المختلفة لصالح المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي.
2.توجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في مقياس الدافعية للانجاز بأبعاده المختلفة لصالح التطبيق البعدي
توصيات الدراسة :
في ضوء ما أسفرت عنه نتائج الدراسة ، توصي الباحثة بما يلي:
1.توفير مناخ تعليمي يمكن الطلاب من التفكير ويزيد من دافعتيهم للتعلم ويقلل لديهم التوتر والقلق والخوف من الفشل وينمي الاتجاهات الإيجابية نحو عملية التعليم والتعلم ويؤكد علي العلاقات الحميمة بين كل من المعلم والطلاب وبعضهم البعض.
2.تدريب المعلمين علي استخدام التعلم الاستراتيجي في تدريس العلوم.
3.إعادة تنظيم منهج العلوم باستخدام مدخل التعلم الاستراتيجي بحيث تشتمل المناهج علي تعليم التفكير من خلال المحتوي.
4.الاهتمام من جانب مخططي المناهج والمعنيين بشؤون التعليم وطرق التدريس بنظريات التعلم الحديثة وتطبيقاتها التربوية عند تطوير وتحديث التعليم مع الحرص علي أهمية تدريب المعلمين عليه حتى تكتمل الاستفادة منها.
5.العمل علي تنمية الدافعية للانجاز ومهارات اتخاذ القرار لدي الطلاب من خلال تطوير منهج العلوم من حيث المحتوي وطريقة تنظيمه وطرق التدريس والأنشطة والوسائل التعليمية وطريقة التقويم.
6.تطوير أساليب التقويم حتى تنمي وتقيس مهارات التفكير العليا.
دراسات وأبحاث مقترحة:
1.دراسة تأثير التعلم الاستراتيجي علي متغيرات أخري.
2.أجراء دراسة مماثلة علي عينة من تلاميذ المرحلتين الابتدائية والإعدادية.
3.استخدام مداخل أخري لتنمية مهارات اتخاذ القرار والدافعية .
4.إجراء العديد من الدارسات لاستخدام التعلم الاستراتيجي من خلال مواد دراسية أخري مختلفة.
5.مقارنة اثر استخدام التعلم الاستراتيجي مع مداخل أخري في تنمية أوجه تعلم مختلفة.