Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدامات المراهقين للدراما التركية في القنوات الفضائية والاشباعات المتحققة منها\
الناشر
جامعة عين شمس .
المؤلف
الديب،محمود عبد المنعم محمود.
هيئة الاعداد
مشرف / محمود حسن إسماعيل
مشرف / زكريا إبراهيم الدسوقي
مشرف / محمود حسن إسماعيل
باحث / محمود عبد المنعم محمود الديب
الموضوع
الدراما التركية. المراهقين. ات الفضائية.
تاريخ النشر
2012
عدد الصفحات
ص.:253
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الثقافية
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - الإعلام وثقافة الأطفال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 253

from 253

المستخلص

يتميز التلفزيون بقدرته على جذب الكبار والصغار حول شاشته, حتى وجد الباحثون فيه بيئة التعلم الأكثر شيوعا والأكثر ثباتا, والموزع الأساسي للصورة الذهنية, كذلك وجدوا فيه قصاصا من المقام الأول حيث أنه يخبر معظم الناس بمعظم القصص في معظم الأوقات.(1)
وتعتبر الدراما التلفزيونية من أهم الأشكال الدرامية في العصر الحاضر لما تتمتع به من خصائص وامكانات تفيد من الانتشار الجماهيري للتلفزيون, حتى أصبحت من أكثر أدوات التغير الاجتماعي فعالية نظرا لاجتذابها عددا كبيرا من المشاهدين وأنها تحظى بأعلى نسبة مشاهدة.(2)
ولقد أصبحت المواد الدرامية من أكثر البرامج التي تشبع لدى المراهقين حاجات نفسية واجتماعية كحب المغامرة والمعرفة, وحب الاستطلاع والحاجة إلى التقليد والمحاكاة, كما تأخذ المراهقين إلى مجتمعات مختلفة وخبرات وتجارب متباينة, ومن بين شرائح الجمهور التي تستحق الدراسة تأتى مرحلة المراهقة كإحدى أهم المراحل العمرية التي يمر بها الفرد في حياته باعتبارها معبرا بالفرد إلى مرحلة الرشد وتحمل المسئولية.(3)
وهو ما يؤكده مدخل الاستخدامات والإشباعات الذي يعتبر الجمهور عنصرا نشطا يسعى لإشباع حاجاته, ويضفى منظور الاستخدامات والاشباعات صفة الايجابية والنشاط على الجمهور, حيث لا يتم النظر إلى المتلقي باعتبار سلبيا, وإنما يختار الأفراد بوعي وسائل الاتصال التي يرغبون في التعرض إليها, ونوع المحتوى الذي يلبى حاجاتهم ويشبع رغباتهم.(1)
ولقد مرت سنوات حتى نسي العالم العربي المسلسلات المكسيكية المدبلجة للعربية، ثم ما لبثت أن ظهرت المسلسلات التركية التي تناقش قضايا الحب وقيم الأسرة والمجتمع ومشكلات البطالة والفقر والطمع، فقد انتشرت في الآونة الأخيرة المسلسلات التركية التي سلبت عقول كثير من الشباب، وتتسابق القنوات الفضائية للظفر بالمسلسلات التركية بعد أن أصبحت تستقطب عددا كبيرا من المشاهدين, ونجاح تلك المسلسلات في التسلل إلى كل بيت, ويرجع الكثير من الكتاب والنقاد المتابعة الجماهيرية الكبيرة للمسلسلات التركية إلى تعدد الاهتمامات والقضايا التي تتناولها.
لا احد يستطيع إنكار الصلة بين المجتمعات العربية والتركية, إذ أن هناك صلة كبيرة بين الأتراك والعرب تدعمها ظروف التاريخ والديانة الإسلامية جعلت هذه المسلسلات أقرب إلى قلوب العرب من غيرها وجعلت تأثيرها أقوى, فالدراما التركية تمتلك تاريخا طويلا من العمل، وتقدم سنويا أكثر من 120 مسلسلا تقريبا، تقوم شركات الإنتاج الخاصة بـ 90 % من عبء الإنتاج، ويتوزع الإنتاج بين العديد من شركات الإنتاج ولكن يشتهر منها قليل لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة، فهي تعمل في بلد تمتد آلاف الكيلومترات شرقا وغربا، ولكن غالبية الأعمال والمسلسلات تصور في ثلاث مدن هي اسطنبول ومالاتيا وكابادوشيا.
فالدراما تحتل مكانة مهمة بين مختلف البرامج التلفزيونية لما تتمتع به من خصائص وإمكانيات تمكنها من الانتشار الجماهيري, حيث تعد نشاطا رمزيا يعتمد على التوحد بين الجمهور من ناحية والشخصيات والأفكار والأحداث من ناحية أخرى, ومن ثم يمكن الاستفادة منها في إكساب الجمهور القيم والمعارف والمدركات والاتجاهات الايجابية وتغيير الاتجاهات السلبية.(1)
الدراما تحاول في بعض الأحيان إن تذهب إلى ابعد من وظيفة التسلية, فتسعى إلى التعبير عن أفكار وعواطف ليست مجرد انعكاسات تسجيلية للحياة اليومية, والملاحظ بالنسبة لمعظم وسائل التسلية الجماهيرية أنها تسعى أساسا إلى الإرضاء والتسلية والتثقيف معتمدة على الحوادث المألوفة والأنماط الاعتقادية والسلوكية التقليدية, ولكنها تعمد في بعض الأحيان إلى نقد وتقديم تفسيرات جديدة للواقع الإنساني.(2)
ففي الآونة الأخيرة أصبح للدراما التركية حضور كبير ومميز من حيث عدد المتابعين لهذه المسلسلات في الوطن العربي، بل أكثر من ذلك, فقد أصبح المشاهد لا يكتفي بمتابعة حلقة واحدة من المسلسل في اليوم، ليتعدى ذلك إلى أكثر من ثلاث حلقات أو أكثر في اليوم الواحد، وربما كان ذلك كفيلاً بأن نقف لوهلة أمام هذه الظاهرة وما يترتب عليها من نتائج وخاصة على جيل الشباب, فقد جذبت الناس بألوانها الجميلة التي تكلم حاسة البصر لدينا، ومن ثم الموسيقى المؤثرة التي تحاكي أرواحنا وتدخل مشاعرنا، كما أن الدبلجة العامية كسرت الحدود الهائلة بين مجتمعنا وبيئة المسلسل, فالفيلم الأجنبي المترجم كتابة يعرف الناس جيداً أنه يحوي لقطات غير لائقة وبعيدة عن أخلاقنا وقيمنا أما مع دبلجة عامية للمسلسل صار جزء من الثقافة الشعبية, فنلاحظ أن الشباب يجد تحقيق بعض أحلامه في هذه المسلسلات وهروبه من الواقع, كما أن العنف المستخدم يؤثر على المراهقين, ونرى تقمص المراهقين لصفات البطل في العمل الدرامي بعنفه وعدوانيته حتى ولو كان بطلا للخير، فنرى البطل يصبح غنياً وصاحب ثروة دون أي مجهود أو تعب يذكر، أما الفتيات فشغلهن الشاغل هو من أين سيحصلن على فستان يكون بنفس موديل فستان ”لميس” أو ”نور” أو”سمر” أو غيرها من الممثلات، فهي بالنسبة لهم تشبه قصة ”سندريلا” التي تنتظر الشاب الثري ليتزوجها.(1)
كما أنه من الملاحظ في بعض هذه الأعمال درجة العنف المستخدم فيها، سواء كانت من القوة الممثلة بالخير أو الشر في العمل الدرامي، والتي يمثلها بطل المسلسل, فجيل الشباب وخاصة المراهقين هم الأكثر قابلية للتأثر بالعنف، وعادة ما يكون هناك ما يمثل للمراهق الشاب تلك الشخصية القدوة التي يعتبرها رمزاً له في سلوكه وأخلاقياته، وتبرز المشكلة في أن يتقمص هذا المراهق صفات بطل العمل بعنفه وعدوانيته حتى ولو كان بطلاً للخير.
ويرجع إقبال الجمهور المصري والعربي على المسلسلات التركية إلى انه يرتبط بحب الناس للرومانسية وللتغيير والتجديد, ولم يتردد العديد من الأزواج والزوجات في تمني أن تتنقل حالة الرومانسية المفرطة في المسلسلات التركية إلى منازلهم.
وإضافة إلى كل ما سبق هناك مشكلة عدد الحلقات للمسلسل وهي ما تسمى السوبر أوبرا والتي ربما يصل عرضها إلى أشهر متوالية، وهذا ما يفرض على المتابعين التزاماً بالمشاهدة طوال هذه الفترة والارتباط بأكثر من مسلسل يومياً، وهذه المدة قد تسبب حالة من الركون السلبي والانعزال عن الحياة الاجتماعية والمحيط الخارجي.
*مشكلة الدراسة:وجد الباحث بالملاحظة العلمية كثرة عدد المسلسلات التركية المعروضة في القنوات الفضائية, والتي تعبر عن قيم وأفكار ومعتقدات تختلف نسبيا عن قيم مجتمعنا العربي, ولاحظ الباحث حرص العديد من المراهقين على متابعة الحلقات اليومية لهذه المسلسلات بانتظام, وكثرة أحاديثهم عن أبطال المسلسلات التركية وتطورات الأحداث بالمسلسل, مما يجعلها ظاهرة جديرة بالبحث والدراسة للتعرف على استخدامات المراهقين لهذه الدراما والاشباعات المتحققة لهم.
وتتحدد مشكلة الدراسة في دراسة استخدامات المراهقين للدراما التركية في القنوات الفضائية والاشباعات المتحققة منها، وذلك من خلال استخدامات طلاب الفرقة الأولى والثانية من التعليم الجامعي في جامعات( المنصورة, 6كتوبر, والمنيا) للدراما التركية في القنوات الفضائية, والموضوعات التي يفضلونها في الدراما التركية, وأسباب هذا التفضيل, ومعرفة الدوافع لاستخدامهم الدراما التركية, بالإضافة إلى معرفة الاشباعات المتحققة لهم من استخدامهم للدراما التركية.
ومن خلال الدراسة الاستطلاعية التي قام بها الباحث على عينة من الشباب الجامعي تم تحديد مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي التالي:
ما علاقة تعرض المراهقين للدراما التركية في القنوات الفضائية والاشباعات المتحققة منها ؟
*ويتفرع من هذا التساؤل الرئيسي عدة تساؤلات فرعية من أهمها:
•ما القنوات الفضائية التي يفضل المراهقين متابعتها؟
•ما أسباب حرص المراهقين على متابعتها؟
•ما معدل تعرض المراهقين المسلسلات التركية في القنوات الفضائية ؟
•ما دوافع مشاهدة المراهقين للدراما التركية؟
•ما الاشباعات المتحققة من تعرض المراهقين–محل الدراسة- للمسلسلات التركية؟
*أهمية الدراسة:
تكمن أهمية هذه الدراسة فيما يلي :
•تنبع أهمية الدراسة في دراسة مرحلة عمرية مهمة في حياة الإنسان وهى مرحلة المراهقة المتأخرة (18-21) سنة تستحق الدراسة داخل المجتمع، لأن الطالب يكون على استعداد للتعرف على ما يدور حوله من أحداث جارية ولاكتساب معلومات في شتى المجالات.
•تعتبر المواد الدرامية من أهم الأنشطة الاتصالية في التلفزيون وتضاعفت المساحة الزمنية التي تشغلها المادة الدرامية بصفة عامة على خريطة البرامج التلفزيونية.
• أهمية المواد الدرامية واستحواذها على الجزء الأكبر من أوقاتهم في متابعة برامج التلفزيون المختلفة وتربعها على سائر المواد الأخرى, ويدل على ذلك نسب المشاهدة العالية من جانب الجمهور على متابعة هذه المواد الدرامية.
•أهمية المسلسلات التركية بما تعرضه من موضوعات(رومانسية- اجتماعية) وما تقدمه من قيم وسلوكيات.
•أهمية معرفة أثر هذه المسلسلات التركية على المراهقين؟
*أهداف الدراسة:
تتبلور أهداف الدراسة في التعرف على:
1.حجم استخدام عينة الدراسة للدراما التركية، ودوافعهم لهذا الاستخدام.
2.أسباب تفضيل المراهقين-عينة الدراسة- للمسلسلات التركية.
3.أهم القنوات الفضائية التي يتابع المراهقون من خلالها الدراما التركية.
4.نوع المسلسلات التركية المقدمة في القنوات الفضائية.
5.أهم الموضوعات التي تناقشها المسلسلات التركية المقدمة في القنوات الفضائية.
6.العلاقة بين حجم التعرض والاشباعات المتحققة للمراهقين من مشاهدة المسلسلات التركية.
* حدود الدراسة:
أ-الحدود الموضوعية:
تتمثل الحدود الموضوعية للدراسة في استخدامات المراهقين للدراما التركية في القنوات الفضائية والاشباعات المتحققة منها, وقد اعتمدت الدراسة الحالية على دراسة استخدام طلاب التعليم الجامعي، وذلك في إطار مدخل الاستخدامات والاشباعات.
ب-الحدود الزمنية:
تتمثل الحدود الزمنية للدراسة على عينة من طلاب التعليم الجامعي خلال الفترة من (1/3/2011 حتى 30/4/2011).
ج-الحدود المكانية:
تتمثل الحدود المكانية للدراسة في ثلاث جامعات وهى (المنصورة, 6اكتوبر, المنيا) والتي تم تطبيق استمارة الاستبيان على عينة من المراهقين في هذه الجامعات.
*مصطلحات الدراسة:
*الدافع:
يقصد به إجرائيا في هذه الدراسة، القوة المحركة داخل الشباب التي تدفعه إلى مشاهدة الدراما التركية من اجل تحقيق وإشباع رغبة معينة، والدوافع نوعان هما:
• الدوافع النفعية:
يقصد بها إجرائيا في هذه الدراسة ما يدفع الشباب الجامعي في جامعات (المنصورة-6اكتوبر-المنيا)يتعرضون انتقائيا للدراما التركية على القنوات الفضائية العربية، وهى الدوافع التي ترتبط بمضمون أو محتوى معين يختاره هؤلاء الشباب لتلبية حاجات معينة، مثل الحصول على معلومات، اكتساب خيارات جديدة.
•الدوافع الطقوسية:
ويقصد بها إجرائيا في هذه الدراسة، تعرض الشباب الجامعي للدراما التركية على القنوات الفضائية العربية بصورة غير انتقائية، فهي لا ترتبط بمضمون أو محتوى معين بقدر ما تتعلق بمجرد استخدام هذه الوسائل والتفاعل معها، ولكنها ترتبط بالحاجات الشخصية، مثل الحاجة للتسلية والترفيه وقضاء وقت الفراغ.
المراهقون (18-21سنة):
ويقصد بها إجرائيا في هذه الدراسة أفراد المرحلة العمرية التي تمتد من (18-21) سنة.
الدراما التركية:
يقصد بها إجرائيا في هذه الدراسة المسلسلات التلفزيونية التركية المعروضة على القنوات الفضائية والمدبلجه باللهجة السورية, ويتعرض لها المراهقون في المرحلة العمرية من(18-21) سنة.
الاشباعات:
يقصد بها إجرائيا في هذه الدراسة، النتائج التي تتحقق للشباب الجامعي من حاجات نتيجة استخدامهم للدراما التركية في القنوات الفضائية.
وهناك نوعان من الاشباعات:
الإشباعات التوجيهية Oriental Gratifications
وتتمثل في مراقبة البيئة والحصول علي المعلومات:
الإشباعات الاجتماعية Social Gratifications
ويقصد بها ربط المعلومات التي يحصل عليها الفرد بشبكة علاقاته الاجتماعية وتتمثل في التحدث مع الآخرين والإحساس بالتميز عن الآخرين ولإدراك الواقع الاجتماعي والقدرة علي حل المشكلات.
*نوع ومنهج الدراسة:
•نوع الدراسة:
تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية والتي تستهدف تصنيف البيانات التي تم تجميعها وتسجيلها، وتفسير هذه البيانات وتحليلها، واستخلاص النتائج، مما يؤدى إلى إمكانية إصدار تعميمات, ويهدف الباحث من هذة الدراسة وصف طبيعة العلاقة بين استخدامات الشباب الجامعي المصري للدراما التركية في القنوات الفضائية والاشباعات المتحققة منها وذلك من خلال وصف ما هو كائن في الواقع من خلال تحليل البيانات الناتجة عن الدراسة الميدانية التي أجراها الباحث على الشباب الجامعي عينة الدراسة.
• منهج الدراسة:
استخدم الباحث منهج المسح بالعينة لعدد من طلاب التعليم الجامعي في جامعات ( المنصورة – 6 أكتوبر – المنيا ) وذلك لمعرفة دوافع باستخدامهم للدراما التركية في القنوات الفضائية العربية والاشباعات المتحققة منها.
*متغيرات الدراسة:
1)المتغير المستقل: استخدامات المراهقين للدراما التركية.
2)المتغيرات الوسيطة:
•نوع الشباب الجامعي (ذكور وإناث).
•مكان الإقامة(ريف و حضر).
3)المتغير التابع: الاشباعات التي يحصل عليها المراهقين من استخدامهم للدراما التركية المعروضة في القنوات الفضائية.
*فروض الدراسة:
بعد الإطلاع على الدراسات السابقة، وبعد مراجعة مدخل الاستخدامات والاشباعات، والذي تعتمد عليها هذه الدراسة تم وضع مجموعة فروض رئيسية تسعى الدراسة لاختبارها وهى:
•وجود اختلاف في استجابات المبحوثين حول نوعية المسلسلات التي يفضلون مشاهدتها طبقا للنوع.
•توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المراهقين والمراهقات (الذكور والإناث) في دوافع مشاهدتهم للدراما التركية المعروضة في القنوات الفضائية.
•توجد فروق ذات دلالة إحصائية تبعا لمحل إقامة المراهقين(ريف وحضر) ودوافع مشاهدتهم للدراما التركية المعروضة في القنوات الفضائية.
•توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المراهقين والمراهقات (الذكور والإناث) في الاشباعات المتحققة من مشاهدتهم للدراما التركية المعروضة في القنوات الفضائية.
•توجد فروق ذات دلالة إحصائية تبعا لمحل إقامة المراهقين(ريف وحضر) في الاشباعات المتحققة من مشاهدتهم للدراما التركية المعروضة في القنوات الفضائية.
*مجتمع الدراسة:
المراهقون الذين يدرسون بالتعليم الجامعي كما هو مبين بالعينة.
*عينة الدراسة:
أجريت هذه الدراسة على عينة من المراهقين من الذكور والإناث من سن (18-21) سنة, وقد بلغ حجم العينة (450 ) طالب وطالبة من طلاب التعليم الجامعي في جامعات (المنصورة- 6اكتوبر- المنيا)، فكان حجم العينة كالتالي:
جامعة المنصورة (150 طالب وطالبة).
جامعة المنيا (150 طالب وطالبة).
جامعة 6 أكتوبر (150 طالب وطالبة).
*أدوات جمع البيانات:
تم تصميم صحيفة الاستبيان, حيث تم وضع مجموعة من الأسئلة التي تتناول العلاقة بين استخدامات المراهقين للدراما التركية في القنوات الفضائية والاشباعات المتحققة لهم, وقد روعي فيها عدة اعتبارات هي:
1.التركيز على البيانات المطلوب جمعها والتي تهتم بالإجابة على تساؤلات الدراسة حول تعرض المراهقين للدراما التركية في القنوات الفضائية والاشباعات المتحققة منها.
2.مراعاة صياغة أسئلة الاستبيان بطريقة ولغة واضحة حتى يسهل فهمها.
3.ترتيب الأسئلة وتسلسلها حرصا على إيجاد ترابط وتناسق بين كل سؤال وما يليه وما قبله.
*الأساليب الإحصائية المستخدمة:
قام الباحث بإجراء التحليل الإحصائي لبيانات هذه الدراسة من خلال جهاز كمبيوتر وذلك باستخدام برنامج Spss for windows والمعروف اختصاراً بحزمة البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية ( SPSS ):”Statistical Package for Social Science”
*وقد تم استخدام الاختبارات الإحصائية التالية:
•التكرارات البسيطة، والنسب المئوية.
•قيمة ” كا2 ” لدلالة العلاقة بين المتغيرات .
•معامل ارتباط بيروسون لقياس اتجاه وشده العلاقة بين بعض متغيرات الدراسة.
•المتوسط الحسابي والانحراف المعياري.
•T-test
*وتوصل الباحث إلى مجموعة من النتائج أهمها ما يلي:
•ارتفاع مشاهدة المبحوثين (الذكور والإناث) عينة الدراسة للقنوات الفضائية، فيشاهد53.3% منهم هذه القنوات بصفة دائمة، ويشاهدها42.5% أحياناً، وفي المقابل لا يشاهد 4.3% من المبحوثي القنوات الفضائية
•أن (أفضل قنوات الأفلام الفضائية الأجنبية) احتلت مقدمة أسباب عدم مشاهدة المبحوثين لقنوات الأفلام الفضائية العربية بنسبة 88.5%، وجاءت (تصيبني بالملل) في المرتبة الثانية بنسبة بلغت 76.4%، ثم جاءت (ليس لدي وقت لمشاهدتها) في المرتبة الثالثة بنسبة70.5%، وأخيراً جاءت (أفضل مشاهدة الأفلام في السينما) بنسبة 41.1%.
•ارتفاع كثافة مشاهدة المبحوثين القنوات الفضائية أسبوعياً؛ حيث يشاهد 42% من المبحوثين القنوات الفضائية (من 5- 6أيام)، ويشاهدها 31.6% منهم هذه القنوات (من 1-3أيام)، ويشاهدها 26.4% منهم (من 3-4أيام).
•ارتفاع كثافة مشاهدة المبحوثين القنوات الفضائية يومياً؛ حيث يشاهد 47.8% من المبحوثين القنوات الفضائية (من ساعة لأقل من 3 ساعات)، ويشاهدها 30.5% منهم هذه القنوات (3 ساعات فأكثر)، ويشاهدها 21.7% منهم (أقل من ساعة).
•جاءت(الأفلام) في مقدمة الأعمال الدرامية التي يحرص المبحوثين على مشاهدتها بنسبة 49.9%، وجاءت (المسلسلات) في المرتبة الثانية بنسبة بلغت 35.2%، وأخيراً جاءت (المسرحيات) بنسبة 14.9%.
• جاءت المسلسلات (الرومانسية) في مقدمة نوعية المسلسلات التي يفضل المبحوثين مشاهدتها بنسبة 54.8%، وجاءت (الاجتماعية) في المرتبة الثانية بنسبة بلغت 52.2%، ثم جاءت(السياسية) في المرتبة الثالثة بنسبة44.1%، وجاءت (التاريخية) في المرتبة الرابعة بنسبة 35.2%، ثم جاءت (البوليسية) في المرتبة الخامسة بنسبة 33.2%، وأخيراً جاءت (الدينية) بنسبة 12.5%.
•أوضحت النتائج التفصيلية وجود اختلاف في استجابات المبحوثين حول نوعية المسلسلات التي يفضلون مشاهدتها طبقا للنوع حيث أن الإناث تفضل المسلسلات الرومانسية أكثر من الذكور (59.8%، 49.7%) والفارق دال إحصائياً حيث بلغت قيمة z المحسوبة 1.975 وهي أعلي من القيمة الجدولية المنبئة بوجود علاقة فارقة بين النسبتين بمستوى ثقة 95%.
•يفضل الذكور المسلسلات التاريخية أكثر من الإناث (41.3% ، 29.4%) والفارق دال إحصائياً حيث بلغت قيمة z المحسوبة (2.432) وهي أعلي من القيمة الجدولية المنبئة بوجود علاقة فارقة بين النسبتين بمستوى ثقة 95%.
•يتابع 32.9% من المبحوثين المسلسلات التركية بصفة دائمة، ويشاهدها 56.9% منهم هذه المسلسلات أحياناً، وفي المقابل لا يشاهدها 10.2%.
•عدم وجود علاقة دالة إحصائياً بين محل إقامة المبحوثين (الريف والحضر) ومعدل متابعتهم للمسلسلات التركية، فبحساب قيمة كا2بلغت (0.879) عند درجة حرية = (2) ، وهي قيمة غير دالة إحصائيا .
•يتابع 60.2% من المبحوثين مسلسل واحد في اليوم من المسلسلات التركية، ويشاهده 28.2% منهم مسلسلان في اليوم الواحد، ويشاهدها 11.6% منهم ثلاث مسلسلات فأكثر.
• جاءت (الفترة المسائية) في مقدمة الفترات التي يحرص فيها المبحوثين على مشاهدة المسلسلات التركية بنسبة 43.9%، ثم (لا يوجد وقت محدد) في المرتبة الثانية بنسبة بلغت 20.3% ، ثم جاءت(فترة السهرة) في المرتبة الثالثة بنسبة 19.2%، ثم جاءت(الفترة الصباحية) في المرتبة الرابعة بنسبة 11%، وأخيراً جاءت (فترة الظهيرة) بنسبة 5.5%.
•جاء (تجمع الأسرة للمشاهدة) في مقدمة أسباب تفضيل المبحوثين مشاهدة المسلسلات التركية في هذا التوقيت بنسبة 75.6%، وجاءت (فترة راحة بالنسبة لي) في المرتبة الثانية بنسبة بلغت 51.5%، وأخيراً جاءت (لا تتعارض مع أوقات المذاكرة) بنسبة 29.1%.
• أوضحت النتائج التفصيلية عدم وجود اختلاف في استجابات المبحوثين حول أسباب تفضيلهم مشاهدة المسلسلات التركية في هذا التوقيت طبقا للنوع.
•جاء (التشويق والإثارة) في مقدمة أسباب تفضيل المبحوثين مشاهدة المسلسلات التركية بنسبة 67.4%، وجاءت (لأنها تفيدني في حل المشكلات الشخصية) في المرتبة الثانية بنسبة بلغت 59%، ثم (للتسلية والترفية) في المرتبة الثالثة بنسبة بلغت 38.4%، وأخيراً جاءت (لأنها تتناول موضوعات جديدة) بنسبة 27%.
•أوضحت النتائج التفصيلية عدم وجود اختلاف في استجابات المبحوثين حول أسباب تفضيلهم مشاهدة المسلسلات التركية طبقا للنوع.
•يحرص 30.8% من المبحوثين علي مشاهدة كل الحلقات، ويحرص 67.7% منهم علي مشاهدة بعض الحلقات ، ويحرص 1.5% علي مشاهدة إعادة الحلقات.
•يرى 19.2% من المبحوثين أن الأحداث في الدراما التركية واقعية، ويري 49.1% منهم أنها واقعية إلي حد ما، ويري 23.5%منهم أن هذه الأحداث غير واقعية، وجاءت نسبة من لا يستطع التحديد من المبحوثين 8.1%.
•جاءت (التسلية والمتعة) في مقدمة دوافع مشاهدة المبحوثين للدراما التركية, ثم (الحصول على معلومات والتعرف على ثقافات جديدة) في المرتبة الثانية ثم (تساعد على شغل وقت الفراغ) في المرتبة الثالثة، و(تثيرك وتحرك مشاعرك) في المرتبة الرابعة، و(معرفة معلومات عن الدول الأخرى) في المرتبة الخامسة، ثم(للاسترخاء والهدوء) في المرتبة السادسة، و(اكتساب خبرات ومهارات جديدة) في المرتبة السابعة، و(للتخلص من الشعور بالوحدة) في المرتبة الثامنة، و(تساعدني في معرفة حلول للمشكلات المختلفة) في المرتبة التاسعة، وأخيراً (تتناول موضوعات تعجبني).
• وجود فروق دالة إحصائياً بين (الذكور والإناث) في دوافع مشاهدتهم للدراما التركية.
•وجود فروق دالة إحصائياً تبعا لمحل إقامة المبحوثين(الريف والحضر) في دوافع مشاهدتهم للدراما التركية.
• جاءت (الاستفادة من تجارب الآخرين) في مقدمة الإشباعات المتحققة من مشاهدة المبحوثين للدراما التركية، ثم (الإثارة والتشويق) في المرتبة الثانية، ثم (اكتساب معلومات) في المرتبة الثالثة، و(الشعور بالسعادة والمتعة) في المرتبة الرابعة، و(توسع مداركك وآفاقك) في المرتبة الخامسة، ثم(الشعور بالاسترخاء والراحة) في المرتبة السادسة، و(التخلص من الإحساس بالوحدة) في المرتبة السابعة, وأخيراً (تزداد قدرتك على حل المشكلات).
•عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين (الذكور والإناث) في إشباعات مشاهدتهم للدراما التركية.
•وجود فروق دالة إحصائياً تبعا لمحل إقامة المبحوثين(الريف والحضر) في إشباعات مشاهدتهم للدراما التركية.
•جاءت (القيم الدينية أصبحت ضعيفة في المجتمع التركي) في مقدمة استجابات المبحوثين حول رأيهم في الدراما التركية، ثم (تجذبني شخصيات أبطال المسلسل) في المرتبة الثانية، ثم (أفكر فيما سيقع من إحداث في المسلسل) في المرتبة الثالثة، و(أتأثر وأنفعل لما يحدث إثناء المشاهدة) في المرتبة الرابعة، و(أنتبه جيداً أثناء مشاهدة المسلسل) في المرتبة الخامسة، ثم(العلاقات الأسرية أصبحت ضعيفة في المجمع التركي) في المرتبة السادسة، و(انظم وقتي حتى لا يفوتنى المسلسل) في المرتبة السابعة، و(الزواج ليس شرطا لإقامة علاقة بين الرجل والمراة) في المرتبة الثامنة، و(المال مفتاح السعادة) في المرتبة التاسعة، وأخيراً (أقوم بتقليد الممثلين).
•جاءت (الدراما التركية تعرض أحداثاً تتنافى مع العادات والتقاليد) في مقدمة أسباب عدم مشاهدة المبحوثين للدراما التركية بنسبة 87.2%، ثم (لا تجذبني موضوعاها ولا أهتم بالقضايا التي تثيرها) في المرتبة الثانية بنسبة 43.6%، وأخيراً (ليس لدى وقت لمشاهدتها) بنسبة 12.8%.
•جاء (تنوع الأشكال الدرامية المقدمة) في مقترحات تحسين الدراما التركية من وجهة نظر المبحوثين بنسبة 70.9%، وجاءت (تحسين المضمون المقدم) في المرتبة الثانية بنسبة بلغت 57%، وأخيراً جاءت (زيادة مساحة وزمن عرضها) بنسبة 7.8%.