Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The promising applications of nanotechnology in solving breast cancer problems /
المؤلف
Hendawy, Mahmoud Mohammed Abd El-Hamid.
هيئة الاعداد
باحث / محمود محمد عبدالحميد ھنداوى
مشرف / ھدى محمد الطاھرى
مشرف / أمانى محمد شمس
مشرف / رانيا نعيم شريف
مناقش / داليا محمود صالح
الموضوع
Breast - Cancer - Diagnosis. Medical screening.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
122 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تشريح
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - التشريح وعلم الاجنة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 144

from 144

Abstract

تعتمد دراسة سرطان الثدى بشكل أساسى على الاناث إذ أنه الأكثر شيوعا بينهن وأقل انتشارا بين الرجال. قد تتواجد الخلايا السرطانية محصورة داخل جدار الوحدات الطرفية لقنوات الحليب والفصوص فقط وتسمى بالسرطانات المحدودة و قد تنطلق الى الانسجة المحيطة بتلك الوحدات وتسمى السرطانات الغازية. يعد سرطان الثدى من الامراض صعبة التشخيص إذ أنه لا ينجم عنه أى أعراض فى مراحله الأولى كما أن الأساليب التقليدية المستخدمة فى التشخيص تواجهها العديد من المصاعب وكذلك فإن الطرق العلاجية التقليدية لها الكثيرمن الآثار الجانبية على صحة المريض. يمكن التغلب على المشاكل التى تواجه تلك الطرق التقليدية فى التشخخيص والعلاج باستخدام تقنية النانو والتى يمكن تعريفها بأنها تلك العلوم المعنية بتصنيع وتوصيف وتطبيق المواد والأجهزة في نطاق صغير جداً يسمى مقياس نانومتر. في مجال تشخيص الإصابة بسرطان الثدي تسمح جسيمات نانوية مثل نقاط الكم بانبعاث ضوء الفلورسنت على مدى فترة زمنية طويلة دون حدوث انخفاض سريع في الانبعاثات كما يتيح ربط هذه الجسيمات بالأجسام المضادة الموجهة لبروتينات معينة داخل الخلية السرطانية الكشف عن هذه البروتينات في نفس الوقت وفى مستويات منخفضة داخل الخلايا. يتميزاستخدام جسيمات البزموت النانوية الحجم كعوامل تباين للأشعة المقطعية وكذلك الجسيمات النانوية المغناطيسية فى التصوير بالرنين المغناطيسي بالعديد من المزايا مثل الآثار السمية المنخفضة والقدرة على التراكم داخل الانسجة المستهدفة فقط. أما فى مجال العلاج من سرطان الثدي فيمكن للجسيمات النانوية أن تحمل العقاقير السامة إلى موقع الورم فقط دونما التأثير على باقى خلايا الجسم السليمة وذلك من خلال الاستهداف السلبي أوالاستهداف النشط. تعتمد تقنية النانو فى توصيل المواد العلاجية الى كتلة الورم على استخدام ناقلات الجيل الثالث والتى يمكن تحميلها بمواد قادرة على توسيع المسام بين الخلايا المبطنة لجدار الاوعية الدموية المحيطة بالورم بغض النظر عن موقع أو حجم تلك المسام والذى قد يتغير مع مرور الوقت. قد تمنع زيادة ضغط السائل الخلالى المواد العلاجية من الوصول إلى الورم دافعةً بها مرة أخرى إلى الدورة الدموية مما يؤدي إلى مزيد من الآثار الجانبية و تلعب تقنية النانو دوراً حيويا في حل هذه المشكلة من خلال تنشيط تلك الجسيمات النانوية عن بعد لتوليد الحرارة مما يؤدى الى تدمير الخلايا السرطانية فقط. تعد الطفرات الجينية واحدة من المشاكل الرئيسية لعلاج سرطان الثدي والتى تؤدى الى تغيرات متعددة في آليات الخلية مثل موت الخلايا المبرمج. مواجه هذه الطفرات باستخدام العلاج الجيني يعد من الامور الصعبة بسبب تعرض الجينات المستخدمة فى العلاج إلى التدمير بواسطة انزيمات البلازما أثناء رحلتها الى موقع السرطان لذا فإنه يتم تحديث نظم لتغليف الأحماض النووية باستخدام الجسيمات النانوية لحمايتها من التدميروتوجيهها إلى موقع الورم المطلوب. الآن وقد أصبح من المعروف أن تكنولوجيا النانو حققت نجاحا كبيرا في طريق التشخيص والعلاج من سرطان الثدي إلا أنه من الضرورى بذل المزيد من الجهود في المستقبل للتغلب على التحديات التي تواجه هذا المجال وكذلك الاهتمام بالجوانب الأخلاقية والاجتماعية والتنظيمية للطب النانوي بشكل استباقي للحد من الآثار السلبية التى قد تنجم عنه .