الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 248 |  |  |
| | | from | 248 | | |
Abstract
دوالي الخصية عبارة عن اتساع وتمدد وانتفاخ أوردة الخصيتين وتعتبر من أهم أسباب العقم عند الرجال والتي يمكن علاجها و نسبة حدوثها في مجتمع الرجال تصل حوالي 15% أما نسبة حدوثها في الرجال المترددين علي عيادات الخصوبة هي ما بين 19-41% هذا و تعتبر نسبة حدوثها في الرجال الذين يعانون من الانخفاض الثانوي للخصوبة ما بين 70-80%. وتعد دوالي الخصية من الأسباب المعروفة والأكثر شيوعا لانخفاض الخصوبة عند الرجال و التي يمكن إصلاحها جراحيا. تنتج دوالي الخصية من ارتجاع الدم في أوردة الخصية مع حدوث تمدد في تلك الأوردة كما ان دوالي الخصية له أسباب متعددة يتأثر الجانب الأيسر فيها في حوالي 95%. وأسباب حدوث ضعف وتأخر الإنجاب مع دوالي الخصيتين لم يتم التوصل إليها إلى الآن إلا أن هناك العديد من النظريات التي قد تفسر تلك الظاهرة منها: زيادة درجة حرارة الخصيتين، تلف الحامض النووي، الاضطرابات الهرمونية، ارتفاع نسبة اكسيد النيتريك، اضطراب عمل خلايا لايدج ، تكوين أجسام مضادة معادية للحيوانات المنوية. إن الهدف من علاج دوالي الخصية هو الحفاظ علي نسبة الخصوبة و علي ذلك فان دوالي الخصية يتم علاجها عندما يكون هناك ضعف في الخصوبة أو نقص وضمور في نمو الخصيتين أو إذا كانت مصحوبة بآلام ولكن ما تزال الطريق المثلي للعلاج محل خلاف. هذه الدراسة تم اجراؤها علي 200 مريض يعانون من دوالي الخصية سواء علي الجانب الأيسر أو كلا الجانبين مع وجود تاريخ مرضي لكل الحالات بعدم الإنجاب لمدة عام علي الأقل. هذا وقد تم تقسيم الحالات الي مجموعتين للدراسة: المجموعة الاولي: و تشمل 100 مريض تم علاجهم عن طريق الربط الجراحي تحت الاربي باستخدام المنظار المكبر المجموعة الثانية : تشمل 100 مريض تم علاجهم عن طريق الربط الجراحي العلوي وقد تبين من هذه الدراسة ان زمن العملية كان اقصر مع طريقة بالمو في حين لم تختلف مدة الاقامة بالمستشفي او نسبة مضاعفات ما بعد العملية في كلا الاسلوبين. هذا وقد كانت نسبة الحمل قد زادت بشكل واضح عن طريق الربط تحت الاربي (35%) أكثر من الربط العلوي (27%). وعند متابعة المرضي عند 3و6 شهور تبين وجود تحسن ملحوظ في عوامل المنوي من ناحية تركيزه أو تحسن نسبة الأجسام المشوهة والحركة وأيضا كان هناك تحسن ملحوظ في هرمون التستوستيرون وقد قلت نسبة تكسير الحامض النووي بالنسبة الي التحسن الملحوظ في نسبة اوكسيد النيتريك وتبين أيضا من الرسالة ان عوامل مثل نسبة الحيوانات المنوية و نسبة هرمون التستوستيرون و FSH ومعدل نشاط الاكروسين و نسبة تكسير الحامض النووي هي من اهم عوامل التنبؤ بالتحسن الملحوظ في عوامل المنوي وحدوث الحمل. الخلاصة: ينصح باجراء عملية دوالي الخصيتين لكل المرضي الذين يعانون من تأخر الإنجاب الناتج من دوالي الخصيتين مع وجود اضطرابات في السائل المنوي. ان كلا الأسلوبين يحملا نفس النتائج تقريبا لكن الربط الاربي بمساعدة المنظار هو أفضل نوعيا من حيث قلة المضاعفات وأحسن في نسبة حدوث الحمل. ان أسلوب الفتح تحت الاربي أفضل من حيث انه يمكن ربط جميع أوردة الدوالي مع ربط جميع قنوات الاتصال الجانبية.