Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير التدريس بالإكتشاف الموجه بإستخدام تكنولوچيا مختبر العلوم الإفتراضي على تنمية التحصيل وقدرات التفكير الإبتكاري في العلوم لدى تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسي /
المؤلف
اللبودي, طاهر إبراهيم عبد الحميد.
هيئة الاعداد
باحث / طاهر إبراهيم عبد الحميد اللبودي
مشرف / المهدي محمود سالم
مشرف / أحمد إبراهيم قنديل
مناقش / عبد الملك طه عبد الرحمن
الموضوع
طرق التدريس.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
468 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
27/8/2013
مكان الإجازة
جامعة كفر الشيخ - كلية التربية - قسم المناهج وطرق التدريس وتكنولوچيا التعليم
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 468

from 468

المستخلص

مقدمة:
استهدف البحث الحالي تقصي تأثير التدريس بالإكتشاف الموجه بإستخدام تكنولوﭽيا مختبر العلوم الإفتراضي على تنمية التحصيل وقدرات التفكير الإبتكاري في العلوم؛ لدى تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسي، ولتحقيق الهدف من البحث، تم تنفيذ تجربته على المراحل الآتية:
أولاً: مرحلة الإعداد:
وتضمنت ما يلي:
1. الإطلاع على أدبيات البحث التي تناولت متغيراته ، والتي تتمثل في: (الإكتشاف الموجه - تكنولوچيا مختبر العلوم الإفتراضي - التحصيل - قدرات التفكير الإبتكاري)، وذلك للإستفادة منها في إعداد الإطار النظري وبناء الأدوات وتفسير النتائج ومناقشتها.
2. تحليل المحتوى العلمي لوحدتي (الحركة الدورية، الصوت والضوء) بكتاب العلوم للصف الثاني الإعدادي؛ الفصل الدراسي الثاني، لتحديد أوجه التعلم المتضمنة فيه.
3. تحديد معالم وخطوات الإستراتيچية التدريسية المستخدمة؛ وهي الإكتشاف الموجه بإستخدام تكنولوچيا مختبر العلوم الإفتراضي.
4. إعداد دليل المعلم للتدريس وفقاً لإستراتيچية الإكتشاف الموجه بإستخدام تكنولوچيا مختبر العلوم الإفتراضي.
5. إعداد مختبر العلوم الإفتراضي مع ضبطه وتقنينه.
6. إعداد الإختبار التحصيلي؛ مع ضبطه وتقنينه.
7. إعداد اختبار قدرات التفكير الإبتكاري؛ مع ضبطه وتقنينه.
ثانياً: مرحلة الدراسة الإستطلاعية:
وتضمنت ما يلي:
1. عرض أدوات البحث على مجموعة من المحكمين المتخصصين في مجال المناهج وطرق التدريس؛ تخصص العلوم، وتكنولوچيا التعليم، وذلك للتأكد من صدق محتواها، ومدى صحة أسئلتها علمياً ولغوياً، ومدى مناسبتها لمستوى المتعلمين.
2. اختيار عينة استطلاعية من تلاميذ بين تلاميذ الصف الثاني الإعدادي للعام الدراسي (2011/2012) وتكونت من (54) تلميذ وتلميذة من تلاميذ المدارس الإعدادية لإدارة كفر الشيخ التعليمية، ثم تطبيق أدوات البحث عليها؛ للتأكد من صدقها وثباتها وذلك بإستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة.
3. تحديد الزمن اللازم لتطبيق أدوات البحث.
4. تحليل أسئلة الإختبارات وإعداد جداول مواصفاتها وهي في صورتها النهائية.
ثالثاً: مرحلة الدراسة التجريبية:
وتضمنت ما يلي:
1. اختيار عينة الدراسة التجريبية من بين تلاميذ الصف الثاني الإعدادي بمدرسة ”الإعدادية القديمة للبنات” التابعة لإدارة كفر الشيخ التعليمية؛ وعددها (114) تلميذة، وتقسيمها إلى مجموعتين؛ الأولى درست بالإكتشاف الموجه بإستخدام تكنولوچيا مختبر العلوم الإفتراضي؛ وهي المجموعة التجريبية، والثانية تدرس بالطريقة المتبعة؛ وهي المجموعة الضابطة.
2. التطبيق الميداني؛ وقد اعتمدت إجراءات البحث الحالي بشكل أساسي على التصميم التجريبي (التصميم البحثي التجريبي القبلي البعديThe Pre-Post Test Control Group Design) ذو المجموعة التجريبية والضابطة مع القياسين القبلى والبعدى لأدوات البحث وذلك كما يلي:
- تطبيق الإختبار التحصيلي واختبار قدرات التفكير الإبتكاري قبلياً على تلاميذ المجموعتين التجريبية الضابطة.
- تدريس المحتوى العلمي لوحدتي (الحركة الدورية، الصوت والضوء) بواسطة الباحث، لتلاميذ المجموعة التجريبية بالإكتشاف الموجه بإستخدام تكنولوچيا مختبر العلوم الإفتراضي، ولتلاميذ المجموعة الضابطة بالطريقة المتبعة.
- تطبيق الإختبار التحصيلي واختبار قدرات التفكير الإبتكاري بعد الإنتهاء من التدريس على تلاميذ المجموعتين التجريبية الضابطة.
رابعاً: مرحلة تجميع البيانات ومعالجتها احصائياً:
وتضمنت ما يلي:
1. تصحيح الإختبار التحصيلي واختبار قدرات التفكير الإبتكاري، وتجميع البيانات وتبويبها.
2. معالجة وتحليل البيانات إحصائياً بإستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة؛ وهي برنامج الحزمة الإحصائية SPSS version 19.00؛ لتحليل بيانات ونتائج الدراسة الحالية، وحساب حجم التأثير لمعرفة قوة المعالجة الإحصائية؛ وقد تم استخدام (اختبار ”ت” T-Test;)، وذلك لمعالجة الفرض الأول والثاني، كما تم استخدام (معامل ارتباط بيرسون Pearson Correlation Coefficient) لمعالجة الفرض الثالث في البحث.
خامساً: نتائج البحث:
وبناءاً على ما تقدم، فقد أسفر البحث الحالي عن النتائج الأتية:
1. يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى دلالة (≤ 0,05) بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعتين (التجريبية، الضابطة)؛ في الإختبار التحصيلي (من حيث: التذكر، الفهم، التطبيق) كُلاً على حده وككل في العلوم.
2. يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى دلالة (≤ 0,05) بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعتين (التجريبية، الضابطة) في اختبار قدرات التفكير الابتكاري (من حيث: الطلاقة، المرونة، الأصالة) كُلاً على حده وككل في العلوم.
3. توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0,01) بين متوسطات درجات التطبيق البعدي لإختبار التحصيل (من حيث: التذكر، الفهم، التطبيق) كُلاً على حده وككل ودرجات التطبيق البعدي لإختبار قدرات التفكير الإبتكاري (من حيث: الطلاقة، المرونة، الأصالة) كُلاً على حده وككل في العلوم؛ لدى تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسي.
سادساً: توصيات البحث:
في ضوء نتائج هذة الدراسة، يمكن تقديم بالتوصيات التالية:
1. محاولة الإستفادة من المستحدثات التكنولوﭽية الحديثة، والتي أصبحت محور الإهتمام من قبل الكثيرين؛ وذلك لأهميتها.
2. محاولة الإستفادة من تقنيات وأدوات التعليم الإلكتروني ”E-Learning Tools” بمختلف صوره؛ من واقع افتراضي، ووسائط متعددة، وجامعة افتراضية، وغيرها في حل المشكلات التعليمية.
3. إلقاء الضوء على أهمية الواقع الإفتراضي؛ لفتح المجال أمام الباحثين والمتخصصين؛ للإهتمام به، ومحاولة الإستفادة منه في زيادة كفاءة العملية التعليمية.
4. محاولة وضع مقررات جديدة للطلاب؛ مصممة بتقنية الواقع الإفتراضي، وخاصة المقررات مجردة الفهم؛ والتي يصعب تدريسها بواسطة الوسائل التعليمية التقليدية.
5. من خلال قيام الباحث بتصميم مختبر علوم افتراضي ”Virtual Science Lab” بإستخدام أدوات البرمجة المتاحة مجاناً عبر شبكة الإنترنت، فإنه يمكن تصميم مختبرات العلوم الإفتراضية بطريقة منخفضة التكلفة نسبياً.
6. ضرورة التعاون بين الجهات المختلفة؛ وذلك لمحاولة تنفيذ كل أنماط الواقع الإفتراضي، خاصة العالية التكلفة؛ والتي لا يمكن بفرد بمفردة تصميمها؛ حتى نتمكن من تحقيق أقصى استفادة من تلك التكنولوﭽيا.
7. ضرورة إعداد مختبرات افتراضية لجميع المواد؛ لتسهيل دراستها، وجعل مفاهيمها المجردة أكثر وضوحاً.
8. ضرورة الإهتمام بإدخال مختبر العلوم الإفتراضي كأداة أساسية في تدريس العلوم في المدارس؛ وذلك لعدم القدرة على توفير مختبر لكل تلميذ؛ يقوم من خلاله بإجراء الأنشطة.
9. ضرورة الإعتماد على طرق تدريس؛ تجعل التعلم بواسطة المختبر الإفتراضي أكثر تشويقاً؛ مثل الإكتشاف وغيرها.
10. ضرورة إعداد المعلمين للتعامل مع مختبر العلوم الإفتراضي؛ من حيث إعداد التجارب وإدارة الحصص وكيفية إعداد الطلاب للتعامل مع المختبر.
11. ضرورة الإهتمام بإستخدام طرق تدريس؛ لتنمية التحصيل والقدرات الإبتكارية لدى المتعلمين في العلوم؛ مثل الإكتشاف الموجه.
12. ضرورة تعديل المناهج الدراسية؛ كي تصبح أكثر ملائمة للتحدي والبحث والتجريب؛ لتنمية الإبتكارية لدى المتعلمين.
13. ضرورة تشجيع الطلاب على إيجاد حلول عديدة للمشكلات؛ على أن تكون هذة الحلول غير مألوفة وابتكارية.
14. تعديل أساليب تقويم الطلاب، وجعلها أكثر ابتكارية بالنسبة للمتعلمين.
15. ضرورة التركيز على استخدام الأساليب الحديثة في تدريس العلوم لتنمية القدرات الإبتكارية.
16. مختبر العلوم الإفتراضي لا يحل محل مختبر العلوم الحقيقي، ولكن يدعمه.
سابعاً: أبحاث ودراسات مقترحة:
في ضوء نتائج البحث الحالي، قدم الباحث أبحاث ودراسات مقترحة تتمثل فيما يلي:
1. تأثير التدريس بالإكتشاف الموجه بإستخدام تكنولوچيا مختبر العلوم الإفتراضي على تنمية التحصيل وقدرات التفكير الإبتكاري في العلوم؛ لدى تلاميذ حلقات مختلفة من التعليم الأساسي.
2. تأثير التدريس بالإكتشاف الموجه بإستخدام تكنولوچيا الواقع الإفتراضي على تنمية التحصيل وقدرات التفكير الإبتكاري في مواد دراسية مختلفة؛ لدى تلاميذ حلقات مختلفة من التعليم الأساسي.
3. تأثير التدريس بالإكتشاف الموجه بإستخدام تكنولوچيا مختبر العلوم الإفتراضي على تنمية عمليات العلم والمشاعر الإبتكارية في العلوم؛ لدى تلاميذ حلقات مختلفة من التعليم الأساسي.
4. تأثير التدريس بالإكتشاف الموجه بإستخدام تكنولوچيا مختبر العلوم الإفتراضي على تنمية مهارات التفكير الناقد والإتجاه نحو مادة العلوم؛ لدى تلاميذ حلقات مختلفة من التعليم الأساسي.
5. تأثير التدريس بالإكتشاف الموجه بإستخدام تكنولوچيا مختبر العلوم الإفتراضي على تنمية السعة العقلية ومهارات البحث العلمي في مادة العلوم؛ لدى تلاميذ حلقات مختلفة من التعليم الأساسي.
6. تأثير التدريس بالإكتشاف الموجه بإستخدام تكنولوچيا مختبر العلوم الإفتراضي على تنمية المهارات اليدوية ومهارات التفكير العليا في مادة العلوم؛ لدى تلاميذ حلقات مختلفة من التعليم الأساسي.
7. دراسة مقارنة بين أسلوب الإكتشاف الموجه بإستخدام تكنولوچيا مختبر العلوم الإفتراضي القائم على شبكة الإنترنت (WAN) والغير قائم على شبكة الإنترنت (LAN) على تنمية التحصيل وقدرات التفكير الإبتكاري في العلوم؛ لدى تلاميذ حلقات مختلفة من التعليم الأساسي.