الفهرس 
Bronchial asthmaOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 128 |  |  |
| | | from | 128 | | |
Abstract
تعتمد فرضيات مرض الشعب الهوائية المتحد على أن أي مرض يؤثر على مجرى الهواء العلوي من المرجح أن يؤثر على مجرى الهواء السفلي، والعكس بالعكس ، اما بالوسائل المباشرة وغير المباشرة. و من المفترض أن التهاب الأنف التحسسي والربو يمثلان مظاهر متلازمة واحدة في موضعين من الجهاز التنفسي، وهي مجاري الهواء العليا والسفلى، على التوالي. يشمل علاج مرض الشعب الهوائية المتحد تجنب مثيرات الحساسية، الستيرويدات الموضعية، مضادات الهيستامين عن طريق الفم و العلاجات الجهازية الحديثة عن طريق الفم مثل مضادات مستقبلات الليكتروين والمضادات أحادية المنشأ والعلاج المناعى. يعطى العلاج المناعي لمرضى الشعب الهوائية المتحد بصورة تدريجية تصاعدية من لقاحات الحساسية لغرض توفير الحماية ضد أعراض الحساسية وردود الفعل الالتهابية المرتبطة بالتعرض لهذه المواد المثيره للحساسية الطبيعية. يتم العلاج المناعي بلقاحات الحساسية بطرق مختلفة منها ما هو تحت الجلد أو تحت اللسان أو الأنف. وأظهرت بعض الأبحاث أن له فاعلية في علاج التهاب الأنف التحسسي، الربو ومرض الشعب الهوائية المتحد. وعلى وجه أخص في أمراض الحساسية الناتجة عن حبوب اللقاح، ولكن الأبحاث عن مدى فاعلية العلاج المناعي في أمراض حساسية العفن الفطري غير متوفرة ، خاصة عند الأطفال. وأما العلاج المناعي تحت اللسان فهو العلاج المعتمد لالتهاب الأنف التحسسي في كثير من البلدان وينطوي على وضع المستخلص تحت اللسان لمدة 1-2 دقيقة ثم يبتلع. يتم تقييم فاعلية لقاحات الحساسية إكلينيكيا دون الحاجة لإعادة الاختبار الوغزي للجلد أو التقييم المناعي. الاختيار الانتقائي للحالات يرفع نسب التحسن بعد العلاج المناعي بصورة ملحوظة تصل إلى 80%. انتكاسة العلاج أو فشله ترجع إلى عدم انتظام المريض في تلقي العلاج، ظهور مثير جديد أو وجود مرض آخر. الخلاصة: التهاب الأنف التحسسي والربو يمثلان مظاهر لمتلازمة واحدة تحدث في موضعين من الجهاز التنفسي العلوي والسفلي ومن ثم كان مفهوم مرض الشعب الهوائية المتحد. يعد العلاج المناعي بلقاحات الحساسية أحد الاختيارات الفعالة في علاج مرض الشعب الهوائية المتحد بشرط الاختيار الجيد للمريض. لا تقاس فاعلية العلاج المناعي بزيادة مستوى الجلوبينات المناعية الخاصة بمثير الحساسية ولا بالنقص في تفاعل اختبار الوخز الجلدي ولا بتقرير المريض ولكن يقاس بالتقييم الإكلينيكي للمريض ذاته بواسطة الطبيب المعالج.