الفهرس 
Classification and EpidemiologyOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 122 |  |  |
| | | from | 122 | | |
Abstract
على الرغم من أنَّه لا يمكن الشفاء من مرض إرتفاع ضغط الشريان الرئوي حتى الآن إلاَّ أنَّه يستجيب للعلاج الطبي بشكل كبير. حيث أنَّ العلاج الفعال يعتمد على التشخيص الصحيح و المبكر حتى يُحَسِّن الأعراض، والكفاءه الوظيفيه، وممارسة شيء من الرياضه، كما يُحَسِّن ديناميكية الدوره الدمويه بالشريان الرئوي و يحافظ على شيء من الحياه الكريمه للمريض.
يتم التشخيص بالإشتباه بارتفاع ضغط الشريان الرئوي عن طريق الأعراض الأساسية للمرض والتي تشمل التعب والإجهاد الشديد، وضيق التنفس، ألآم في الصدر، والإغماء المتكرر. وكذلك من التاريخ المرضي للمرضى الذين يعانون من المخاطر المرتبطة به مثل أمراض النسيج الضام، والعدوى بفيروس نقص المناعة البشرية، والتعرض من قبل للسموم، وأمراض التليف الكبدى المصحوبة بارتفاع ضغط الدم بالوريد البابي، وأمراض القلب الخِلْقِية، أو تاريخ عائلي للإصابه بمرض إرتفاع ضغط الشريان الرئوي الوراثي.
العلامات الإكلينيكيه التي تنتج من الفحص المبدئي للقلب سيوجهنا للمزيد من التقييم إذا كان أي من هذه المؤشرات موجودة: إرتفاع الصوت الثاني للقلب على منطقة الشريان الرئوي وعلامات تضخم البطين الأيمن إكلينيكياً أو في رسم القلب الكهربي وكذلك بروز الشريان الرئوي على الصدر بالأشعة السينية. ويمكن أن يكون الفحص بالموجات الصوتيه (إيكو دوبلر); تأكيديا إذا وُجِد إرتفاع الضغط الإنقباضي للبطين الأيمن ، خاصة إذا اُقْـتِرِنَت باتساع أبعاد البطين الأيمن أو اعتلال وظيفي.
تُعَد القسطره اليمنى للقلب حجر الزاويه في تشخيص المرض والاختبار المبدئي عن طريق قياس الإستجابه للأدويه الباسطه لجدار الأوعيه الدمويه مثل (أكسيد النيتريك أو إيبوبروستينول). يحتاج علاج المرض الى المتابعه الدقيقه من فريق طبي متخصص وتتضمن العلاجات الحاليه; مشتقات بروستاسيكلين، ومضادات الاندوثيلين، ومثبطات فسفودايستراز_5.
يبدو الجمع بين أكثر من نمط علاجي واعداً للمرضى الذين لا يُظْهرون تحسناً على نمط علاجي واحد. يوجد حالياً موسعات جديدة قيد التطوير لعلاج ارتفاع ضغط الدم الرئوي. وقد أثبتت مضادات السيروتونين وغيرها فعالية في النماذج الحيوانية من إرتفاع ضغط الدم الرئوي.
ينبغي أن يُوَجَّه العلاج في المستقبل إلى الخلايا عن طريق التحكم في التكاثر والانتشار غير المنظم للخلايا وانخفاض موت الخلايا المبرمج، وزيادة هجرة الخلايا الغير منظم والإعتلال الأيضي للخلايا حيث ظهر جلِياً دور هده العوامل في ديناميكية حدوث وتطور المرض. و أخيراً يبقى فغر الحاجز الأذيني وزراعة الرئه هما الحلول الأخيره للمرضى الذين لا يظهرون تحسناً مع العلاجات الدَّوائيه المُكـثَّفه.