Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التنمية البشرية والتحول الاجتماعي :
المؤلف
بهاء الدين، هانى محمد.
هيئة الاعداد
مشرف / هانى محمد بهاء الدين
مشرف / عزة أحمد صيام
مشرف / أشرف فرج أحمد
مشرف / عزة أحمد صيام
الموضوع
المجتمع المصرى.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
280 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 46

from 46

المستخلص

وفي ضوء ما سبق تتجلى أهمية الدراسة في عدة محاور:
الأول: أنها ترمي إلي صياغة رؤية ”سوسيولوجية” (في إطار طبيعة العلاقة بين التنمية البشرية والتحول الاجتماعي) كمقاربة نحو علم اجتماع التنمية البشرية يمكن من خلالها تثمين التنمية البشرية بما يجعلها قادرة علي إحداث تحولات فاعلة تسهم في إحداث التقدم والنهضة. وما يستتبعه ذلك من فهم طبيعة العلاقة بين التنمية البشرية والتحولات وإطار تحركهما وكيف يمكن صياغتهما ، والوقوف على دواعي التقدم والتخلف ، وبحث جدوى التنمية الإنسانية في ذلك. وذلك في سياق التحول الاجتماعي للمجتمع المصري في ارتباطه بالتحولات العالمية.
الثاني: ما تثيره التنمية البشرية من جدل سواء من حيث ماهيتها وكيفيتها ، أو من حيث الفاعلية والقدرة على تحقيق الأهداف المنشودة.
الثالث: تحاول دراستُنا تجاوزَ دليل التنمية البشرية (HDI) المعتمد دولياً ، في ضوء اتجاهات نقده والرؤى البديلة ، وابتداع قياس آخر (كمي ، كيفي) لتلك التنمية أكثر شمولاً في التعبير عن التنمية البشرية ويتفق وحالة المجتمع المصري ، والتحقق من مدي واقعيته في التعبير عن حالة التنمية مجتمعياً من خلال الوقوف علي الوضع الآني للتنمية البشرية في المجتمع المصري ، ومدي مساهمة تلك التنمية في إحداث التحول الاجتماعي.
وتتبنى الدراسة الصيغة ”البارسونزية” لتوصيف العلاقة السببية بين المتغيرات Variables المؤكدة على جماعية التفاعل بين المتغيرات ، وهي الصيغة التي تتبادل فيها المتغيرات المواقع كما تتبادل فيها الفاعلية من حيث إسهامها في صياغة الواقع الاجتماعي. إذ تحاول دراستنا ،إحداث التحول الاجتماعي عبر التنمية البشرية ، والعكس بالعكس ، بمعني أن قصور إشباع التنمية البشرية (عندنا) – يخلق نوعاً من الاستياء الاجتماعي ، يكون مرده الرغبة في التحول عن تلك الوضعية إلي أخري مواتية تتحقق فيها تلك النقائص والحقوق الإنسانية ، عبر عمليات (الاصلاح والثروة) ، وتكون التنمية البشرية في حالة المجتمعات التي لا تعاني قصوراً منها ، دافعاً لتحول اجتماعي آخر علي سلم التقدم الاجتماعي. وعلي ذلك سيتم تقييم واقع التنمية البشرية (جدلياً) ، وبيان مؤشرات تقدمها أو انحسارها في إحداث التحول الاجتماعي ، مع إيلاء التحولات العالمية واللا عالمية ، اعتبارها في التقييم والتحليل ”السوسيولوجي”أما عن الأهداف التي تسعي الدراسة لتحقيقها فيمكن تحديدها بهدف عام ، وهو بيان ”طبيعة العلاقة بين التنمية البشرية والتحول الاجتماعي” ومن أجل ذلك تحاول الدراسة الإجابة علي تساؤل رئيس مفاده: هل ثمة علاقة بين التنمية البشرية والتحول الاجتماعي؟ وللإجابة على هذا التساؤل الأساس صغنا التساؤلات الفرعية التالية:
هل ثمة مدخل ”سوسيولوجي” لفهم طبيعة العلاقة بين التنمية البشرية والتحول الاجتماعي؟
ماهيةُ التنميةِ البشريَّة وكيف يمكن قياسُها ، وإلي أي مدي تتفق تلك التنمية وِفْقَ الطرح الدولي والحالة المصرية؟
إلي أي مدي يمكن اصطكاكُ منهجٍ للتنمية البشرية يتفقُ والتعبيرِ عن حالة المجتمع المصري ، ومدي قابليته للتعميم؟
ما طبيعة التحولات التي لحقت ببنية المجتمع المصري في ارتباطها بالتحولات العالمية؟ وما شكل وطبيعة ملامح التنمية البشرية في سياق تلك التحولات؟
ماذا حدث للمصريين وِفْقَ محددات التنمية البشرية المقترحة (الحاجات والمتطلبات الإنسانية) وما تداعيات وضع التنمية البشرية علي محك ذلك المنهج؟.