Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Organic agriculture of sugar beet /
المؤلف
Hamada, Abbass Metwally Abbass.
هيئة الاعداد
باحث / عباس متولى عباس حمادة
مشرف / صالح السيد سعده
مشرف / سعد أحمد المرسى
مشرف / أحمد نادر السيد عطية
مشرف / محسن عبدالعزيز بدوى
مناقش / عوض طه القصبى
مناقش / أحمد رشدى محمد
الموضوع
Sugar beet. Sugar beet - Composition. Humic acid.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
p. 174 :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الهندسة الزراعية وعلوم المحاصيل
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الزراعة - المحاصيل
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 203

from 203

Abstract

يعد محصول بنجر السكر من المحاصيل الإستراتيجية الهامة فى العالم ومصر لإنتاج السكر بعد محصول قصب السكر. ولا تقتصر أهمية بنجر السكر على كونه منتج للسكر فقط بل تمتد إلى إستخدام مخلفاته الصناعية فى صناعة العلف الحيوانى وكذلك صناعة الكحولات وإستخراج كثير من الأحماض العضوية، كما تستخدم العروش كعلف للحيوان على صورتها الطازجة أو بعد تحويلها إلى دريس أو سيلاج. كذلك يعتبر بنجر السكر محصول إستصلاح حيث يحسن من تركيب وبناء التربة ويزيد من نفاذيتها وخصوبتها وذلك لتعمق مجموعه الجذرى وكثرة مخلفاته فى الحقل بعد الحصاد والتى تتحلل فى التربة. علاوة على ذلك يمتاز بنجر السكر بالعديد من المميزات والتى تؤكد تفوقه على محصول السكر الأول (قصب السكر) ومن أهمها قصر فترة مكثه فى التربة (6-7 شهور) أما القصب فيمكث عام كامل ، وكذلك إنخفاض إحتياجاته المائية (2800-3000 م3) أما القصب فيلزمه 12000-14000 م3 وأيضاً نجاح زراعته فى جميع أنواع الأراضى وخاصةً المستصلحة الملحية (حيث يعتبر من أكثر المحاصيل تحملاً للملوحة) كما تنجح زراعته فى الأراضى الرملية والجيرية أما القصب فيلزمه أجود أنواع الأراضى. ونظراً لمغالاة معظم مزارعين البنجر فى إضافة الأسمدة المعدنية وخاصة النيتروجينية منها وما يسببه ذلك من إنخفاض جودة عصير البنجر والعديد من المشاكل فى التصنيع علاوة على تلوث البيئة وإصابة الإنسان بالعديد من الأمراض. لذلك يهدف البحث الى زيادة انتاجية بنجر السكر من خلال التسميد العضوى بالمعدل الأمثل من كل من الكمبوست وحمض الهيومك والتسميد المعدنى بالمعدل المناسب من السماد النيتروجينى فى محاولة لترشيده إستخدامه وتقليل التلوث البيئى. لتحقيق هذا الغرض أقيمت تجربتين حقليتين بمنطقة حفير شهاب الدين – منطقة الخاشعة – محافظة كفر الشيخ خلال موسمى 2010/2011 و 2011/2012 لدراسة تأثير معدلات الكمبوست ، حمض الهيومك والسماد النيتروجينى على نمو ومحصول وجودة بنجر السكر صنف جلوريا. تأثرت معنوياً جميع صفات النمو والتى تم قياسها عند 120 و150 يوم من الزراعة وهى: الوزن الغض والجاف للجذر والعرش، طول وقطر الجذر، دليل مساحة الاوراق ، معدل نمو المحصول( CGR )، المعدل النسبى للنمو) (RGR والكفاءة التمثيلية ) NAR) بمستويات الكمبوست خلال موسمى الزراعة فيما عدا صفة طول الجذر عند 120 يوم من الزراعة فى السنة الأولى. وجد أن أعلى القيم لجميع صفات النمو تحت الدراسة عند 120 و150 يوم من الزراعة تم الحصول عليها من التسميد العضوى بـ 6 طن كمبوست / فدان في كلا الموسمين. تلا هذه المعاملة إستخدام 4 طن كمبوست / فدان ثم 2 طن كمبوست / فدان وذلك عند 120 و150 يوم من الزراعة في كلا الموسمين فى هذه الدراسة. من ناحية أخرى نتجت أقل القيم لجميع صفات النمو عد 120 و150 يوم من الزراعة في كلا الموسمين من معاملة المقارنة (بدون كمبوست) في الموسمين. أظهرت نتائج التحليل الاحصائى للبيانات المتحصل عليها أن جميع صفات النمو والتى تم قياسها عند 120 و150 يوم من الزراعة أنها تأثرت معنوياً بمستويات حمض الهيومك خلال موسمى الزراعة فيما عدا صفة طول الجذر عند 120 يوم من الزراعة فى كلا الموسمين وعند 150 يوم من الزراعة فى الموسم الثانى وكذلك صفة قطر الجذر عند 150 يوم من الزراعة فى الموسم الأول وعد 120 يوم من الزراعة فى الموسم الثانى. لوحظ أن التسميد العضوى بالمعدل الأعلى لحمض الهيومك (4 كجم/فدان) كان متفوقاً على إستخدام 2 كجم حمض هيومك للفدان أو معاملة المقارنة حيث سجل أعلى قيم لمتوسطات جميع صفات النمو الخضرى تحت الدراسة فى كلا الموسمين. بينما اقل القيم لمتوسطات جميع صفات النمو نتجت من معاملة المقارنة (بدون حمض هيومك) وذلك خلال موسمى الزراعة. أظهرت النتائج أن مستويات التسميد النيتروجينى أثرت معنوياً على جميع صفات النمو عند 120 و 150 يوم من الزراعة ، صفات مكونات المحصول وصفات المحصول فى كلا موسمى الدراسة. لوحظ أن زيادة مستويات التسميد النيتروجينى من 40 الى 60 و 80 كجم نيتروجين/فدان أدى إلى زيادة جميع الصفات المدروسة ، حيث نتجت أعلى القيم لتلك الصفات من التسميد النيتروجينى بـ 80/فدان فى حين نتجت أقل القيم من إستخدام 40 كجم نيتروجين/فدان خلال كلا موسمى الزراعة. التسميد العضوى بـ 6 طن كمبوست و 4 كجم حمض هيومك و التسميد المعدنى بـ 60 كجم نيتروجين/فدان (توفير 20 وحدة نيتروجين/فدان) للحصول على محصول أعلى من المعاملة المعتادة لمعظم المزارعين (بدون تسميد عضوى كمبوست أو حمض هيومك والتسميد المعدنى بـ 80 كجم نيتروجين/فدان) وأيضاً لتقليل التلوث البيئى.